,’
مرحبا القديرة الدعجانية
من أبرز أسباب نشوء تلك السلوكيات والظواهر الخاطئة بمجتمعنا هي ضعف الوازع الديني ,
إضافة ل انتشار القنوات الفضائية التي تبث سمومها وتعرضها وتُقدمها بطريقة جاذبة ومثيرة تصور ممارسة الجريمة إثارة و الانجراف لها رمز من رموز الحضارة .
أيضاً غياب دور الأسرة التوجيهي والإرشادي ل أسباب من أهمها انشغال الأب والأم العاملة فأصبحت التنشئة التربوية يقوم بها أفراد آخرون مثل المربيات والخادمات ,
تكريس مبدأ الرقابة الذاتية للأبناء و الخوف من الله في السر والعلانية ومعرفة الخطأ و الصواب , حتى يخرج جيل مقدر للمسؤولية ومقدر لعواقب الأمور .
الابتعاد عن أساليب القسوة و العنف سواء في المنزل أو المدرسة وذلك ب تضخيم الأخطاء وكيل العقوبات بدلاً من الاحتواء ومد جسور الحوار والنقاش
ومن ثم التوجيه لكيفية التعامل و المغريات المحيطة التي تتشكل خطراً يهدد سلوك الأبناء وذلك ب غرس القيم الدينية ومواجهة مظاهر الانحراف بالحكمة والموعظة الحسنة .
دور المؤسسات التعليمية المدرسة / الجامعة الذي لا يقل أهمية عن دور الأسرة لاسيما والطالب يُمضي بها الساعات
الطوال ف إذا ما التقى رفقاء السوء و في ظل غياب الرقابة والتوجيه س تصبح بيئة ملائمة ل الانحراف وتعلم السلوك السيئ .
نسأل الله صلاح الحال .
سلمت الأيادي يَ جميلة
.