اخواني اعضاء ومشرفين
بعد التحية والتقدير000
جميل
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
جداً مهما بلغ قبحه فبرغم تعدد الثقافات وتعدد الاديان وتعدد الحضارات إلا
أن المرأه غالباً ما تكون محور كل ذلك بل انها وصلت في بعض الحضارات الى
اساس تبنى عليه الحضاره وهي تستحق ذلك دون ادنى شك لأسباب لا يتسع المجال
لذكرها . . ولكن لا يمكن بأي حال من الاحوال مقارنة المرأه بأي مخلوق آخر
فهي تملك المتناقضات وتتعايش معها بسهوله . . فمثلاً قد نجدها تحب وتكره في
لحظات أو تجدها مندفعه ورزينه في نفس الوقت ولا شك ان المرأه هي أقوى سلاح
وجد على هذه البسيطه منذ النشأة الاولى فقد تكون المرأه صانعة الامجاد وقد
تكون العكس . . كما ان تواجد المرأه لم تكون في يوم ما هامشياً فهي في
اكثر الاحايين ذات قوة وذات سطوه .
فإذا نظرنا الى العالم بالعين الحقيقية سنجد ان اكثر من 90% من دول العالم
يحكمها نساء رغم انوف رجالهم الرؤوساء 0, فالمستشارون يحددون الخيارات
المتوفره وما هو القرار الذي تستطيع الدولة اتخاذه والرئيس يعرضها على المرأه
أياً كانت صفتها وهي تختار القرار المناسب , قد يقول قائل ان في ذلك
مبالغة كبيره نعم صحيح الموضوع لا يخلو من المبالغه ولكن من جهة ان رئيس
الدولة لا يطّلع على الخيارات اصلاً !!!
ولكن هل تستحق المرأه كل ذلك لا . . لا تستحق ذلك فقط بل تستحق اضعاف
اضعافه فتصور حياتك دون المرأه ستجدها جحيماً لا يطاق , ويكفي المرأه أنها هي
صاحبة الفضل الاول في اسمى المعاني الانسانية وهي الام الروحية لها
وبدونها لن تكون هذه المعاني موجودة ولا نحن كنا موجودين اصلاً . .
ولا شك ان هناك حرباً دائمه بين الرجل والمرأه لم ينتصر فيها الرجل ابداً
ولا اعتقد انه سينتصر لانه لا يستحق ذلك ومن النادر ان نجد رجل استطاع ان
يحدد طبيعة علاقته بإمرأه الا اننا نجد ان كل امرأه استطاعت تحديد طبيعة
علاقتها مع الرجل إضافة الى ذلك نجد المرأه دائماً متفانيه اذا ما أحبت فهي
مثلاً لا تخون اذا أحبت والرجل يحب ويخون وقد تضحي بأشياء كثيرة لأجل من
تحب والرجل يعتبر التضحية واجباً يجب عليها ان تقوم به وللاسف فإن اكثر
الرجال يرون المرأه أقل مرتبة من الرجل حتى اولئك الذين يزعمون انهم مع حقوق
المرأه ويناضلون من اجل هذه الحقوق علانية لابد انهم يحسون في داخلهم ان
المرأه اقل منهم ولو في جزئية ما وهذه النظرة في اكثرية الرجال تولدت بسبب
ثقافات سابقه او عادات او تقاليد او ما الى ذلك , كما ان الكثير يقارنون
الرجل بالمرأه من الجوانب التي يتفوق بها الرجل دون النظر الى الجوانب التي
تتفوق فيها المرأه كما ان المرأه نفسها كانت ولا تزال سبباً لان هذا غير مممباشراً في
ذلك وأنا هنا احسب هذا لها لا عليها لانها هي المنتصرة في النهاية .
بعد ذلك كله يجب عليكم ان تؤمنوا ان المرأه هي الملكة المتوجه وستظل كذلك
الى ان يأتي مخلوقاً آخر من اللامعقول ليكون خلفها فقط لا ان يحل محلها