نَزْفُ الحُرُوُفِ على بَيَاضِ الأعمِدَة ..

[الماجــد]

عندما تولد الفكرة في ذهن الكاتب ، تبدأ معاناته فيدخل في شرود ذهني .. ويغوص في بحر عميق من المتاهات المتشعبة والتشتت ..

يمارس معها كل كاتب طقوساً خاصة , يقلب أفكاره ويلملمها.. علّه يجد ومضة ضوء سانحة لنفاذ فكرته. وتربعها على بياض الورق .

فالفكرة أشبه بالكائن الحي , تنمو وتنمو حتى تصبح فكرة متكاملة .. يراقب الكاتب كلّ شاردة وواردة لعله يقتنص منها فكرة ما 0

و كان الله في عون من أمتهن الكتابة الإحترافية اليومية .. فالعمود يحتاج إلى نزف حرفي يومي وأفكار متجددة ..

لا مجال فيها للتأخير , أو إطالة التفكير وإلا أتهم بالتقصير .. إن هذا العمود ينتظر مايسد رمقه اليومي .. ويُشبعُ نهمه المتزايد0

وحتى لاتفقد تلك الاعمده بريق نكهتها وقوة تأثيرها على القارئ 0 ينبغي على الكاتب أن يستشعر أنّ الأعمدة ليست مشاريع اعلامية فردية

وجدت للتعبير فقط عن الرأي الفردي ولا أنْ تكونَ سرداً قصصياً عن سيرة الكاتب الشخصية

وانما هي منابر للتعبير عن هموم وآمال المجتمع 0, ورصدٌ لظواهرهِ الإجتماعية 00

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

سلمت أخي

الماجد

العامود اليومي

ذاك المنبر الذي يطل منه كثير من الكتاب والذي عرفنا من خلاله الكثير .

منهم من كان ذلك المنبر جواز سفر لعوالم دخلوها من أوسع الأبواب فـ نشروا الكثير من الجمال وأ ضافوا لنا الكثير من الفوائد

بطرحهم الرائع والمتزن وجعلونا نندهش من مكنوزهم الراقي فكراً وحرفاً .

،’،

وهناك من كان ذلك العامود كمشنقة لحرفة ومقصلة لفكرهـ فلا جديد ولا مفيد

أفكار مشوشه وحروف ركيكة ولا فائدة مرجوه.

’،’

الكتابة اليومية ليست بالأمر السهل بل هو مجهود فكري وعقلي ونفسي لا يجتازه إلا القلة ولا ينجح في خوضه إلا ثُلة .

فليس الأمر تفاخرا بأن تطلع صورتك يومياً وأنت مبتسماً في وجوه العابرين لركنك القصي
بل الفخر الأكبر أن يخرج من يقرأ كلماتك بقيمة تضاف إلى فكره وفائدة تُغرس في بستان عقله وحياته

هنا وهنا فقط يـُثمّن ذلك الحرف المنزوف دمه على بياض الأعمدة

الماجد

يعطيك العافية

ودمت ماجداً

لاهنت

.

[نجم سهيـل]

ربما نزفت تلك الحروف حكمةً

وربما نزفت تلك الحروف بلسماً

عالج ظاهرة ما , أو سلّط الضوء على قضية ما

وربما كان نزفُ تلك الحروف عبثاً , والزبد يذهبُ جفاءً 0

الكلمة رسالة عظيـمة وأمانة ثقيلة , خصوصاً إذا كانت تصل إلى السواد الأعظم من الناس0


أخوي الماجـد موضوع ماطر بالحكمة وفقك الله 0

[الماجــد]

[align=center]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم سهيـل ربما نزفت تلك الحروف حكمةً وربما نزفت تلك الحروف بلسماً عالج ظاهرة ما , أو سلّط الضوء على قضية ما وربما كان نزفُ تلك الحروف عبثاً , والزبد يذهبُ جفاءً 0 الكلمة رسالة عظيـمة وأمانة ثقيلة , خصوصاً إذا كانت تصل إلى السواد الأعظم من الناس0 أخوي الماجـد موضوع ماطر بالحكمة وفقك الله 0

القدير نجم سهيــل

عزفت هٌنا بياناً أثمن تلك الإضافة الضافية تحياتي 0[/align]

[الماجــد]

[align=center]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلدًٍعًٍجًِْآنْيَهٍَ سلمت أخي الماجد العامود اليومي ذاك المنبر الذي يطل منه كثير من الكتاب والذي عرفنا من خلاله الكثير . منهم من كان ذلك المنبر جواز سفر لعوالم دخلوها من أوسع الأبواب فـ نشروا الكثير من الجمال وأ ضافوا لنا الكثير من الفوائد بطرحهم الرائع والمتزن وجعلونا نندهش من مكنوزهم الراقي فكراً وحرفاً . ،’، وهناك من كان ذلك العامود كمشنقة لحرفة ومقصلة لفكرهـ فلا جديد ولا مفيد أفكار مشوشه وحروف ركيكة ولا فائدة مرجوه. ’،’ الكتابة اليومية ليست بالأمر السهل بل هو مجهود فكري وعقلي ونفسي لا يجتازه إلا القلة ولا ينجح في خوضه إلا ثُلة . فليس الأمر تفاخرا بأن تطلع صورتك يومياً وأنت مبتسماً في وجوه العابرين لركنك القصي بل الفخر الأكبر أن يخرج من يقرأ كلماتك بقيمة تضاف إلى فكره وفائدة تُغرس في بستان عقله وحياته هنا وهنا فقط يـُثمّن ذلك الحرف المنزوف دمه على بياض الأعمدة الماجد يعطيك العافية ودمت ماجداً لاهنت .

القديرة الدعجانية

سلمكِ الإله . بالفعل الأعمدة منابر ثقافية وعلمية وإخبارية يرتادها القراء طلباً للفائدة

ومن خلال مدى استفادتهم تكون العودة والمتابعة والحرص على قراءة الجديد منها ..

منهم من جعلها كتاباً مختصراً لسيرته الخاصة , فجعلها رداً قصصياً [ حكواتي ] دون

أن تقدم شيئاً مضافاً للقارئ . ومنهم من كان مُجيداً فيما يطرح رغبة الإفادة أو تصحيح

وجهة نظر ما .. أو عرض فكرة او قضية اجتماعية تهم كثيراً من الناس ..

ساقتبسها ثانية سلم قلمك على هذا الكلام

7
7

فليس الأمر تفاخرا بأن تطلع صورتك يومياً وأنت مبتسماً في وجوه العابرين لركنك القصي بل الفخر الأكبر أن يخرج من يقرأ كلماتك بقيمة تضاف إلى فكره وفائدة تُغرس في بستان عقله وحياته

كاتبتنا القديرة الدعجانية

نبض قلم ونزف حرف تعودنا منه التميّز في الطرح والنقاش والإضافة القيّمة دمتِ في سعادة[/align]