[align=center][align=center]
بمجرد اتصال هاتفي وتكون وجبتك المفضلة بين يديك ثقافة غربية مكتسبة تنتشر بين ظهرانينا أفرزت سلبيات عدة ولها إيجابيات عديدة
(1)
فتيات في مقتبل العمر بسعة رزق ونشوة ليلة خميس في مأمن من كل شيء في منزلهم والأب معزوم والأم نائمة والأخوان في الاستراحة
يتصلن على مطعمهم المفضل لطلب وجبة عشاء متأخرة ويأتي الدليفري (شاب مزيون من جنسية عربية ) بسرعة البرق عله يرى شيء من صاحبة الصوت التي طلبت الطلب ...
فكان له ما أرد حيث خرجت أصغر الأخوات وعمرها 18عام لتسلمه الحساب وتأخذ الطلب جاملها بكلمات وجدت لديها وقع كبير في نفس فتاة صغيرة لم تسمعها من قبل وأخذت منه رقم الجوال ووو............!
وأترك الباقي لبنات أفكاركم لرسم نهاية تلك القصة والتي أوردتها هنا للتمهيد فقط ...
(2)
بداية فكرة التوصيل للطلبات أو ما يسمى دليفري المطاعم عن طريق المطاعم العالمية مثل ماكدونالدز وبيتزا هوت وغيرها ...
ثم انتقلت وتوسعت حتى وصلت للبقالات الصغيرة ,انتشرت كالنار في الهشيم فأصبح يطلب ويتعامل مع الدليفري الصغير قبل الكبير والمرأة قبل الرجل .
(3)
شاء من شاء وأبى من رفض وأمتعض ...
الدليفري راحة وخدمة بالمقابل خطر وفتنة وهي سلبيات التقدمية والمدن المتحضرة .
أبطالها أناس أبعد ما تكون الأخلاق بعضهم وليس كلهم يقفون بمداخل البيوت يتعامل معهم النساء بالذات وكأنهم ليسوا ذكور ولهم أحاسيس وشعور
قصص لا تنتهي يشار لها أحيانا على استحياء في بعض الوسائل الإعلامية
تساؤلات:
- التوصيل للمنازل نعمة أم نقمة ؟
- ضوابط التعامل مع هذه الخدمة ؟
يسعدني التحاور في هذا الموضوع مع المختلف أولا ثم المتفق مع ما طرح
ومنكم نستفيد وبرأيكم نسعد
[/align][/align]