[align=center][align=center] (ضــــــحـــى الاثــنــيــــن)
ياعـــنــق ريـم(ن) ضحى الاثنين وافاني
لـــولا ســـــلـــوم القـــبايـــــل كان ماشيته
أضـــلم عـــليه ســــــواد الـلـــيل ماجاني
ومسيـــت اجــــر الونــيـــن وجفني ادميته
أجـــيـــه فـــي خاطــري له هرج بلساني
وروح مـــن عـــنـــد بـــابه هرجي أخفيته
أتعـــبـــت الاقــــدام ليـــن الـوقت عناني
وصبحت مضــــرب مثل للناس من صيته
الــــوقت هــذا قـــسى والعــــمر به فاني
ماعــــادلي نفـــس فـــــي قـله وفي ابركته
مادام اشــــوف الفــــرح قـــدام الاعياني
والحـــزن فـــي القــلب عايـشني وعايشته
قلت اهجـــــر الـدار وترك جو الاوطاني
عــســاه يشـــتاق لــي لابطــيـــــت ماجيته
قلت احظـــن الــحـــزن من شانه تحداني
وارضى الهـــزيــمـه ولا قلبي رضى ميته
ون كان نـــــاوي عــلى الصده بهجراني
مالي جــــدا كـــــود أجـــيه وحكيه في بيته
وقول له هو ســبــب جـــرح(ن) تماداني
جرح(ن) قـــديـــم(ن) جزت القى معالجته
ون كـــان صــــد وتــركني قلت يالجاني
نســيـــت رجــلــن مــشت في كل ماخترته
غـــرك زمـــانـــك لبست الكبر من داني
ماهـــــــو مــقـــاســـك ولا كــنـــك تعديته
الشاعر/ محمد الحارثي[/align][/align]