[align=center]أستفزتني وتمنعت
تفتحت
أبواب
عشق أيحائي
وأرتوت كل الزهور من فيحائي
وأرتسمت بسمات من همسي ومن أصدائي
من لحظِها
من عطرِها
ذا
عبير الوردْ
ذا
طعم الشهدْ
هذا هو
العبيرْ
فتهت جنوناً وغِوىً
وصيحات الحب مناجي
وأصداح من الخوالج تنتابني
من لهفة مع أسهاب الوصف
الى حد التمادي
فحين أينعت جنات بصدرها
ماموقفي من قطف أزهار الثمار ؟
وثمار بالشفاه تفتحت شوقاً
وفي العين إغماضةُ لهفةٍ وترقبا
وبينما أنا مع نفسي أتأملها
لاحظتها
في همسها
في رمسها
في قولها
لاحظت أنفاسها
فاأستفزتني
فثار الصيف بصدري ورغبة في جني
أشباة الثِماري
خيفةً مني من جدبٍ وقحطٍ
أو من عاذلٍ قد طال الأيادي
أو لعلها أصطباراً لصيفٍ قادمٍ
نقيلُ بها أن قل غيثها ونداها والتعاطي
ماموقفي من قطف أزهار الثمار ؟
هل الى القطف أم كف الأيادي؟
فهاهي
أستدركت انفاسها
وتمنعت
وأستعصمت بالحب ذريعةً
وجوراً وغوىً
لاحظتني فأستدركت...!
غنجاً
وتيهاً
وصِبى
والحرمان في صدري لظي
وظلمة في صدري قد طغت
وتملكت وتربعت بأركان الفؤادي
أيا قلبي مالي وللتيه وللغِوى
أبديت مابداخلك ولم تخفي التنادي..!
فتحتَ جناتَ صدرك.....! فطغت
وناديت
حتي أضحي حبك شمس صابحه
وأشراقة على كل العبادي
فلو أخفيت حبك ساعة لوجدت لهفة
في وقت الضحي !
وثمارك يانعه في أزديادي
كل هذا من عبير الورد مكسواً بندى
فقد بالغت الى حد التمادي
كل هذا من حنانك ولم يكن عبيرها فأعد نداك
وأصدح في البوادي
بحنان في القلب
فياقلب لم هذا
فقد أخطيتَ التنادي
فأعد نداك وحدد من تنادي...!
فاعد نداك وحدد وجهه
فأن أمرك بالمصيبة غير عادي
فأن أمرك بالمصيبة غير عادي
فأن أمرك بالمصيبة غير عادي
*************
من كتابات الأخ والزميل العزيز المهياف [/align]