[align=center](جيب تيوتاء)
أمــــس العـــــــصر في واسع الـــــــبيد سجيت
وشــــــــعلت نــــــــار(ن)تصتــــلي في حطبها
وسويــــــــت لي بن (ن)به الـــــــــرأس داويت
وجــــــــاوبت انــــــا ذيــــــــب(ن)عواه يحنبها
في فيـــــضه فيها الحـــــــــــباري شتــــــــاتيت
مــــــن عـــــــــزبه يـــــــوم المــــــسوق جلبها
ومســـــــيت أسامـــــــر نجمه الصــــبح وبديت
لــــــــها خــــــــــفايا الــــــروح ومن هو سلبها
وصــــــــبح علي الصـــــــبح وقـــــدني تعديت
ذيك الحـــــــــــزوم الي حــــــــياها طـــــــربها
على الـلـــــــــذي مامـــــــتثل لـــــــيته ولا ليت
لاظـــــــــلم ســـــــــــواد اللــيل يفهـــــق شعبها
ليا أشتـــــــــغل وأحــــــــــتر تــرسه مع الزيت
حــــــسه يعـــــــــالج خاطـــــري مــــن لهعبها
مـــــن وارد الــــــــــيابان مــــــــاهو شفر ليت
مراتــــبه من صنــــــــع مــــــــحـــد(ن)ركبها
تـــــــــوه جـــــــــديد تـــــــــو مـــاركبو السيت
ومــــــــكينته تســــــــتوعب أجــــــــــود علبها
ماهي خـــــــــساره يــــــــــوم بالــــكاش عديت
فـــــــــــيه النــــــقود وصـــــــافي اغـلى ذهبها
جيب تيـــــــــــتوتاء لانتهــــــض ثــــــــم لفيت
مــــــــثل أشقـــــــر(ن) لانــــــهد خربه عطبها
متــــــــــوجه لـــــــــديار ربـــــع(ن)لهم صيت
ذبـــــــح الســــــــمان الحـــــــيل هي من شببها
عتــــــــيـــــــــبه الــــــــي تشفي الحي والميت
قــــــــوم(ن)لـــــــــهــا التــــــاريخ مثبت نسبها
لاجـــــــيتها ســـــــــيرت مــــــــن بيت لا بيت
لقــــــــيت صـــــــــفر أدلالـــــــها مـــع رطبها
أبيوتـــــــهم للــــــــــظيف مدهــــــــال لامسيت
يأمــــــــــن بهــــــــا منهــــــــو لفى في عربها
ِ
الشاعر/ محمد بن مشعل الحارثي[/align]