قبل أكثر من سبعين سنة يصف الغرب نجاحهم الباهر في غسل أدمغة المسلمين وكيف جعلوهم لا يحملون من الاسلام إلى الإسم...فلما كان المسلمين قلوبهم متعلقة بالله وبكتابه العظيم مستنين بهدي محمد الهاشمي صلى الله وسلم عليه كانوا هم سادات العالم ومنارات العلم والدراية مئات السنين(واقرؤا التاريخ ففيه خير شاهد) فلما أعرضوا عن الكتاب الذي أعزهم الله به ,وصارت قدوتهم إما ممثل أو مغنية أو راقصة أولاعب كرة صاروا هم أتباع الأمم وأراذلهم.فأنظروا إخواني الكرام هل اسطاعوا فعلا تحقيق أهدافهم فينا أم لا...
يقول صمويل زويمر في مؤتمر القدس التنصيري عام 1935م: (لكن مهمة التبشير التي ندبتكم لها الدول المسيحية في البلاد الإسلامية، ليست في إدخال المسلمين في المسيحية، فإن في هذا هداية لهم وتكريماً وإنما مهمتكم هي أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقاً لا صلة له بالله. وبالتالي لا صلة له بالأخلاق الحميدة التي تعتمد عليها الأمم في حياتها).
ويقول أيضاً: (إنكم أعددتم نشئاً لا يعرف الصلة بالله ولا يريد أن يعرفها، وأخرجتم المسلم من الإسلام ، ولم تدخلوه في المسيحية، وبالتالي فقد جاء النشء طبقاً لما أراده الاستعمار، لا يهتم بعظائم الأمور، ويحب الراحة والكسل، فإذا تعلم فللشهوة، وإذا تبوأ أسمى المراكز، فيجود بكل شيء في سبيل الشهوة)