[align=center]أسعد الله صباحكم بكل خير , وأسعد الله مسائكم بكل خير
كما كان حالي شتات وضياع فيما اريد ان اكتب عنه لكم اليوم لكني وبعد جهد طويل استطعت ان اقنن وأضع ذاك الشعور وافهم ما يحتويه من غموض ذاتي فالأمس القريب شعرت وأحسست وأوجست في نفسي , ذاك الشعور الذي راودني لفترة , ذاك الشعور الذي عجزت فيما سبق ان افهم معانيه , ضحكات من حولك تبشر لك بالقبول والأريحيه والسعاده المطُلقه تجاهك , وشعورك انت لهم هو ترجمان ماتراه عيناك قبول ورضاء ذاتي .
لكن الحقيقه المره هي عكس ماتراه تكبلت المشاعر وأصبحت أسيره نظراً للصدمه والشلل الذي اصابها حال البشر هي تقديم أروع وابهى وأجمل الضحكات , تقديم أجمل وأرق الاحاسيس , تقديم الطف وأسمى التعاملأت تقديمها ليست لِمَ تعتقده انت حب وتبادل احترام ومؤده تقديمه لنيل مايريد تقديمه لشيء في نفسه وبعدها يكشر لك عن انيابه ويعلن لك بأن ماكان هو حال هذه الدنيا أعامل الناس كما يحلو لي لا ليس كما اريد ان يعاملونني به لذلك يجتهد وبأسرع وقت في قطع مابينك وبينه بعد ما اخذ منك مايريد واعلن لك الرحيل بعد الاستسلام فتصبح انت خالي الوفاض وتنقلب الطاوله راساً على عقب وكأنك انت من خادع , ومكر , اخذ ولا اعطى .
كان خطأ مني أن اعمم بأنه حال البشر , لطالما هناك آناس يقدمون أروع وأجمل ماتتصور في سبيل إحياء الحميمه إحياء نقاء النفس وصفاها تجاهك أنت .
لذلك يكون هذا الموضوع إهداء من مخيلة كاتب الى جسد كل ناكر ومضلل ومخادع .
استمتع حقاً في اطلاعكم لِمَ كتبت , وازداد سروراً عندما أرى اقلامك تكتب لي ماتخفيه انفسكم تجاه هؤلاء الناس .
لكم مني ..
تحيتي وتقديري واحترامي .. [/align]