طوفــان من ذكريـــات الطفولــهـ ..

[شذى العصمه]

مررت يوما من الأيام فناء مدرستي الأبتدائيهـ


وجدته على غير العادة ..!!


خلال الفسحة الثانية كان خاليا ، الشمس تعتلي كبد


السماء ولهيب أشعتها حول الأرض إلى بساط


من الجمر ، التلاميذ يتقاسمون ظلال الأشجار القليلة


المتفرقة وتحت الحوائط التي يتستر بها ذلك الفناء ..


لا أعلم ماالشعور الذي انتابني في تلك اللحظات .. !!




تنهدات حارهـ ..


احتشدت المواقف الجميله في مخيلتي ..


ذكرى نبضها حي في داخلي وعلى تلك الجدران ..


ذكرى بقت رغم كل مامر في خط سير حياتي ..


تغيرت ملامحي .. ومضى الزمان ..


وبقيت أجمل الأحداث ..


,

,

,


(( فتحي ياوردهـ .. سكري ياوردهـ ..)) ...



جملهـ لطالما رددتها .. ولطالما عرفتني على الكثير ..


رددتها وبصوت عالي ..


شغب .. فرح .. ضجيج يملى المكان ..


لحظات من حزن طفولي بريء في تقاسيم وجهي ..


وقفت دقائق في ذلك المكان ..


مستندهـ على ذلك الحائظ المتشقق ..


يجتاحني طوفان من ذكريات الطفولهـ ..


فرقتنا الأيام ..


ولكن الذكرى تجمعنــا ..


هاجني الشوق للماضيّ .. وأحلام اصبحت اكبر ..


وعزائي أني استلهمت للحاضر بعض أحلام الطفوله ..


وطفقت أُجَدِّد الذكرى حنينا أبديا..


دق الجرس ..


معلنا نهاية الفسحة وتوجه التلاميذ قطعانا


ووحدانا نحو الفصول..


وبقيت انــا وتسبق دموع الوداع إبتسامة


من شفاه أمل اللقاء ..





,

,

,




دمــــــــــ بسعادة ــــــــتم







شذى
















0

[ناصر بن سعدي]

حجــــز ملكي ..


لـ قراءه براءة الطفـــوله ..

[شذى العصمه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر بن سعدي حجــــز ملكي .. لـ قراءه براءة الطفـــوله ..

أتشرف بحجزكـ

وأتشرف بأن تكون اول من يصافح موضوعي ...












0

[ناصر بن سعدي]

كاتبنا الرائعــه ..

شذى العصمه

دائماً الوقوف على الأطــلال مؤلم وحــزن .. لأن الماضي جميــل بكل أوجاعه ..وأفراحه وأتراحــه ..

فما بالك بالوقوف على أطــلال من البراءه


رائعه ماخطت يداك رغم الألم .. ورغم إنسكاب الدموع ..



لاهنتي ..


وتقبلي أزكى تحاياي ..

[شذى العصمه]

اخوي الفاضل ..

ناصر بن سعدي ..

تعبيراتكـ البسيطهـ الراقيهـ تزين المنتدى

بباقهـ من الزهور الخلابهـ ذات الروائح العطرهـ ..

تخونني الكلمات ..

واعجز عن وصف سعادتي بمروركـ ..

جل شكري لكـ ..


\
/
\
/
\
/
\

بحفظ الرحمن

دمـــــــ بسعادة ـــــــت













0

[الماجــد]

جميل الوقوف على طلل الطفولة والبراءة

وماتثيره من ذكريات فرح وألم لكنها تظل جميلة

الكاتبة المتألقة شذى عدت بنا إلى مرحلة طفولية لاتنسى

خصوصاً في أحضان المدرسة وذكرياتها وضجيجها البرئ

لك التحية ولقلمكـ الرائع كل التحايا

[شذى العصمه]

اخوي الفاضل ..

المـاجــد


كم هو جميل تشريفكـ لي بالحظور المميز

هذا الحظور الذي أسعدني وزاد الجمال

الى كلماتي .. إحساس منكـ .. أقدرهـ وسعيده به ..

اشكرك على تواجدكـ الرائع ..,,

\
/
\
/
\
/
\

بحفظ الرحمن

دمــــ بسعادة ـــــت













0

[صـــ الكلام ـمت]

يمضي الزمان؛ وتتغير ملامح الانسان،
وأبعاد المكان، ولكن تبقى الذاكرة مؤرِّخا؛
يوثق عطر الأحداث، وجميل المواقف..
وعلى الجانب الأكثر إشراقا من ذاكرتي
تظل ذكريات الصبا والطفولة حاضرة، يقظة؛
بكامل عنفوانها، برغم تلاحق الأحداث، واحتشاد المواقف.

أرى ما كان في الطفولة كأن لو كان بالأمس القريب!،
وأحداث مضت قبيل ساعة تسقط فريسة النسيان!،
بالغرابة الذاكرة؛ لكأنها تزين
جدرانها بذكريات الصبا والطفولة.

من منا لا يتوق لأيام الصبا؛
وقت كانت أحلامنا بقامة قبابنا التي كنا نبنيها من
الطين، والرمل؛ ولكن لا تلبث أن تنهار قبابنا؛
فتتلاشى أحلامنا الصغيرة في جوف
الأسى الذي ارتسم على وجوهنا..
حشود من ذكريات الصبا والطفولة
تقف على حافة الذاكرة؛ تصارع قوى
النسيان بعنف، وتأبى أن تسقط..
تصارع وكأنها سقيت إكسير البقاء؛
غازلتني ذكرياتي الطفلة؛ وأيقظت في القلب
عندي عاطرات الأمسيات؛ فتذكرت؛ وهاجني
الشوق لماضيّ، وأحلام الصبا،
وعزائي أنني استلهمت للحاضر بعض
أحلامي الصبية؛ وطفقت أُجَدِّد الذكرى حنينا أبديا..


شذى العصمة
تقبلي مروري ولكي مني اطيب التحية
والاحترام ودمتي بود

[تركي ابن خالد]

[align=right]
:
:
شــذى
مسائك ورد
مدهشة هي حروفك وممتعة إلى أقصى حد
وحدكي من تجيد رسم المعاني
بصوررائعة ومميزة كهذه
لكي الود والورد
تـحياتي لك
:
.[/align]

[طيفٌ و أستدَار]

عندما تترامى قطائفُ الذكرى بجمرِها الذي لم يبقى منه الا الرماد
فأنهُ حينها سيخدِشُ بسطوح الذاكرهـ وتتمزقُ الأنفاس رويداً رويدا
ألى أن يُصافحها في هذا الحين البكاء الفاجر ويتعكرُ صفو الذكرى بالمكادر

لأننا بأختصار لم نعُد هُناكــ
والواقع يسجيدُ فنَ الصفعاتــ وجلد الذاتـــ ’,



بشِفافِ روحكـِ وورديةِ أطيافكـ تستنِدُ زفراتنا
على ذكرىً تهدأُ لها النفس فتذوبُ سُرعاناً على إ ُثرُها دماً
رااآآآئعه قطراــتِ دمعٍ أنسكبت تختلِجُ وجنتا أنثـــــــى


’,

’,

’,





طاغيه ساحــــــــرةً بأحسِاسِكـ