هذه قصيده للراويه والشاعر ( فواز الغسلان ) موجهه الى ( الاطرق الهذال )
لانها تحمل صور جميله من النصائح والحكم ,,
كان الاطرق يعاني والعـذارى تطوفـه
شف جروح المحبه في نديـم القوافـي
وكان مهدي يطارد بالمحبـه شفوفـه
نور ماجد نشوفه في هوى البيض طافي
والعرب بالحبايب ماتعـرف المروفـه
تحرم اهل المحبه مـن ليـال الزفافـي
يالله اني دخيلك مـن زمانـن نشوفـه
يوم بانت علينـا بالجحـور الخوافـي
بالوساعه تشوف من الرفاقه صفوفـه
وبالشدايد تصير هروج ربعك عوافـي
لا نخيته عطاك مـن الرزالـة كتوفـه
بالمراجل يعاني مـن سنيـن الجفافـي
وين وقتن سمعنا بالسوالـف وصوفـه
صار تسفى عليه من العفون السوافـي
ان طلبته يعينك سـاق كايـد حلوفـه
وهو رصيده بالاهلي بالملايين صافـي
وشهم الاجواد رجلن نادرن وين اشوفه
نسل عودن بميقاف المراجـل سنافـي
لا نخيته مشى لـك ماتعوقـه جروفـه
مثل ذيبن يحـوف الماشيـه مايخافـي
قام يقنب ونيـران المجاعـه بجوفـه
بان فجره وزيـلان الحوايـف تشافـي
اشهد انه يعينك لو تعاضـب ظروفـه
ولو مشى الليل كله فوق الاشواك حافي
لاجل يفزع لقلبي من مخضـب كفوفـه
يوم يسرق خفوقي بالعيـون النظافـي
فات زوله وشفت من القـراده ردوفـه
وجمرة الجوف نارن ماتفيـده مطافـي
ارتفع ضغط قلبي لين طاحـت بلوفـه
من جديلن لمحته فوق الامتان ضافـي
ودي انسى وتلعب بالضمايـر طيوفـه
ويل قلبـن تجـره لابسـات الغدافـي
اشهـد انـه بغانـي للمحبـه بروفـه
والنتيجه خفوقن من جفى البيض هافي
وان قلبي نقشته نقشتن مـن حروفـه
وان مركب غرامي ما لقى لـه مرافـي
وان قيمة سهومـه بالمحبـه حسوفـه
قيمته بالتداول تحت سهـم المصافـي
راعى العوجا