[align=center]المـال غـايه ام وسيــــلة ,,
السـلام علــيكم ورحمـة اللــه وبركــــاته
,,
أسعـد اللـــه مســـائكم بكــل خيــر ,, وأسعد الله صبــاحكم بكل خيـر
استحـضرِت موضوعـــي اليـــوِم بعــد عنــاء طويــل في اختيــار ما اريــــُـد ان اكتــب فـــيه ,, فالتحــديد امر صعـــب ..
حقيقه غامضه تختلف باختلاف البشر والعقوِل حيرتني كما حيرِت من قبلــي
هل المــــال غـــــايه ام وسيــــــلة .. ؟
دعوني اعرف لكم ماهي الغاية وماهي الوسيلة من منظــوري
اولأ الغـايه :
هي مبتغـى الانسـان ومايصبو اليــه ومايريده من افعالـة وتصرفـاتة , بمعنى آخر هي هدف الانسـان غايته ومراده ومايريد ان ينــال ..
الوسيله :
هي القنـاة او الاداة المستخدمــه لنيــل هذه الغـــايه , فـ بأستخدامها يصل الانســـان الى مايريُد وتكوِن بطرِق مشروِعه او غير مشروعه كما هي حال الغــايه ..
مثــل ,,
ارضـاء النــاس غــاية لاتــدرك ,,
تعنــي هل هنـاك انسـان يستطــع ان يـرضي جمـيع النــاس , الاجابه لا ليس هنـاك شخــص بأستطــاعته ان يرضي جميــع الأذواق والاشخاص مهمـا كــانت مواصفـاته وتصرفــاته وافعـــالة .
..
..
برائــي يا اعزائـــي ان المـــال كــان في الســابق وسيــــلة لعيـش الانســــان ,, وليــس غــــاية والغــاية كـانت في الســابق الفوِز بجنــات عـدن غير مبـــالين لمـــا يحـــُدثه المــال ..
امـــا في وقتنــا الحــالي ارى ان المـــال فــتنــه العصــر وآفتــه حيـث تعظــم وتكـــُـبر المشــــاكل فهـو غـــاية ووسيــــــلة في آن واحــد
,,
اذاكـان المـال وسيـــله اذاُ لمــاذا الانخــراط وراء حــــُب المال وامتــلاكه لمــاذا تتـــم الخصومـات والمنــازعــات بسسبــه لمــاذا يكوِن المـــال خلف المقبــــــلين لزواج والرغبـــين فــيه لمــاذا يحدُث الطــلاق خلـف المـــال .. تســاؤلأت دارت في ذهنـــي ...
..
ومــن وجهــــــــة نظـــــــري واجــــــابتي لسؤالـــي ..
لا احد ينكر اهمـية المــال فـي هـذا الوقـت لكــن مهمــا كانت هذه الاهمـــيه فلأ يتعــدى كوِنــة وسيــــــــــــــلة ..
المــال صحيح انــُــه يعطينــا الاشياء لاجوهرها , يعطنيــا المــرح ولايعطينــا السعـــاده يعطينـــا .
قال أعرابــــي :
يا أخي أن مالك إن لم يكن لك كنت له، وإن لم تنفه أفناك فكله قبل أن يأكلك
أعــوِد لسؤالــــي من جــديد وآطرحـــه علـــيكم ,,
هــــل المـــــــال "غاية " ام " وسيلــة " .. ؟
** همســـــــة
صـــــاحب مبــــدأ الغـــــــــاية تبـــــرر الوسيـــــــــــلة ,,
نيكولو مكيافيلي (Niccolò Machiavelli)، ولد في فلورنسا 3 مايو 1469، وتُوفي في فلورنسا في 21 يونيو 1527، فيلسوف سياسي إيطالي إبان عصر النهضة. أصبح مكيافيلي الشخصية الرئيسية والمؤسس للتنظير السياسي الواقعي، والذي أصبحت فيما بعد عَصّبَ دراسات العلم السياسي. أشهر كتبه على الإطلاق، كتاب الأمير، والذي كان عملاً هدف مكيافيلي منه أن كتيب تعليمات للحكام، نُشرَ الكتاب بعد موته، وأيد فيه فكرة أن ماهو مفيدٌ فهو ضروري، والتي كان عبارة عن صورة مبكرة للنفعية والواقعية السياسية. ولقد فُصلت نظريات مكيافيلي في القرن العشرين.
ولقد ألف مكيافيلي العديد من "المطارحات" حول الحياة السياسية في الجمهورية الرومانية، فلورنسا، وعدة ولايات، والتي من خلالها برع في شرح وجهات نظر أخرى. على كُلٍ فصفة "مكيافيلي" والتي ينظر إليها الباحثون على أنها تصف بشكل خاطئ مكيافيلي وأفكاره، أصبحت تصف التصرف الأناني والذي تهدف له الجماعات الربحية. مع ليوناردو دا فينشي، أصبح نيكولو مكيافيلي الشخصية المثالية لرجل عصر النهضة، ومن اللائق أن يقال أن مكيافيلي يستحوذ على صفات "الذكاء المكيافيلي"، عوضاً عن وصفه بالمكيافيلية.
أريــــد مــن شــاهد وقراء موضوعــــي أن يجيــــــــــب
فـالشكـــر للـــــــه ,,
تقبــلو منــي تحيـــتــي وتقـــديـــري وامتنـــاني لمـن اطلــع دوِن الأدلأء بدلـــــوِه ..
تحيــاتي واشواقـــي
,,
ذرنـــــــي وربـــــي [/align]