[align=center]الضّرَبات القوّية تهشِم الزُجاَج لكنِها تصقُل الحدِيدِ.....!!!
لا تحُاول أن تجَعل ملابسِك أغلىَ شيء فيك حتَى لا تجِد نفسك يوماً أرخص مما ترتدِيه
أرَى كُل إنسانِ يرى عيبَ غيرهُ ويعمى عَن العيِب الذي هُو فيه
!
!
!
!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ لايدخل الجنة من كان في قلبه مقدار ذرة من كبر]
ذكرها سول الله صلى الله عليه وسلم ..وما كانت هذه الكلمات ألا حروف فجردها قلوب المؤمنين ..فأي من أنسان يحمل في قلبه - فقط - مقدار- ذره ..وكلنا نعلم ان الذره هي أصغر جزء بالعالم لا ترى بالعين المجرده ولكننا نداري الحقيقه ونداري تصرفاتنا الى لا شيء يذكر سوى
[ التغطرس ، والعجرفة ، واللامبالاة]
جميعنا يرى من حوله ..ويرسم شخصية من أمامه من نضر واحده ..وبدون أن تتطور العلاقه ألى جلسة أخرى ..
فيرى أبرز العيوب وهي التعالي والنظر من فوق الحائط .
ماذا يفعل الأنسان بنفسه ؟
هو بشر وينظر بدونيه !!
أذاً ماذا يفعل [ سيد البشر] ؟
!
!
!
!
هل من حقه التنمق بلباس السخريه ..والتصيّد لمن يجالسه بكلمات أو جمل ذكرها ..؟
هل من حقه النظر الى الجزء الفارغ من كأس الماء
وترك الجزء المليء بالماء .. ؟
ومع كل ذلك يشعر
بالقلق
والتوتر
والغيظ عندما يترفع عنه الأسوياء ..
وماهم الأسوياء ..؟
هم من أشترو راحة بالهم وجعلو السيوف التي تترنح لتطعنهم مركاز يتكئو عليه ..!!
فنصبو من [ الذم ] سلم يتسلقو به فوق رؤوس المتسلطين ..
وفرشو من تكبرهم ممر من حرير ..
وجعلو من نظرتهم دافع للمتابعة ولنيل المطالب ..!!
فعلا أشترو راحة بالهم ..وأشترو الغالي بالرخيص ..!!
وهناك فئة من الناس
تعتقد أن التّرفع عن السباب والتّرفع عن الخطأ والترّفع عن النقاش ..
"ضعف جسيم " ..
وأن صاحب القضيه من يغلب صوته ومن يتمايل وكأنه يقول أنظرو ماذا أقول ..!!
ولو بيده لجعل جميع الناس لا تسمع ألا صوته ..!!
سحقاً لذوي اللسان السليط ..!!
ألا يعلم من أراد أن يضّر أنسان أنه لمردود له ؟؟..!!
وأن الأنسان عندما يصمت وتكون هناك لحظات الصمت العارمه هل هذا ضعف في شخصيته ..!!
قال المتنبي :
أُنْصُـر بِجـودِكَ ألفاظًـا تَـرَكتُ بِهـا ..فـي الشَّـرقِ والغَربِ مَن عاداكَ مَكبوتا
.
.
سِــربٌ مَحاسِــنُهُ حُـرِمتُ ذَواتِهـا .. دانــي الصِّفــاتِ بَعِيـدُ مَوصُوفاتِهـا
وقالو في الأمثال ..//
تكلم وأنت غاضب فستقول أعظم حديث تندم عليه طوال حياتك[/align]