هذه فقرة مقتبسه لـ [frame="1 80"]الشيخ محمد بن صالح المنجد[/frame]
من أربعين نصيحة لإصلااااح البيوت
[frame="2 80"]سلبيات عمل المرأة خارج البيت[/frame]
فمنها :
ما يقع كثيراً من أنواع المنكرات الشرعية ، كالاختلاط بالرجال ، والتعرف بهم والخلوة المحرمة ، والتعطر لهم ، وإبداء الزينة للأجانب ، وقد تكون النهاية هي الفاحشة .عدم إعطاء الزوج حقه ، وإهمال أمر البيت ، والتقصير في حق الأولاد " وهذا موضوعنا الأصلي " .
نقصان المعنى الحقيقي للشعور بقوامة الرجل في نفوس بعض النساء فلنتصور امرأة تحمل شهادة مثل شهادة زوجها ، أو أعلى " وهذا ليس عيباً في ذاته " ، وتعمل براتب قد يفوق راتب زوجها ، فهل ستشعر هذه المرأة بشكل كاف بحاجتها إلى زوجها وتتكامل لديها طاعة الزوج ، أم أن الإحساس بالاستغناء قد يسبب مشكلات تزلزل كيان البيت من أساسه ، إلا من أراد الله بها خيراً ، وهذه مشكلات النفقة على الزوجة الموظفة والإنفاق على البيت لا تنتهي .الإرهاق الجسدي والضغط النفسي والعصبي الذي لا يناسب طبيعة المرأة .
وبعد هذه العرض السريع لمصالح ومفاسد عمل المرأة نقول : لا بد من تقوى الله ، ووزن المسألة بميزان الشريعة ، ومعرفة الحالات التي يجوز فيها للمرأة أن تخرج للعمل ، من التي لا تجوز ، وأن لا تعمينا المكاسب الدنيوية عن سلوك سبيل الحق ، والوصية للمرأة لأجل مصلحتها ، ومصلحة البيت ، وعلى الزوج ترك الإجراءات الانتقامية وألا يأكل مال زوجته بغير حق .
[frame="10 80"] عمل المرأه - قنبلة موقوته[/frame]
من موقع الإسلام سؤال وجواب
سلبيات عمل المرأة
لقد صاحب خروج المرأة للعمل تغيرات اجتماعية في نظم العائلة وعلاقة الزوج بالزوجة وعلاقة الأبناء بالوالدين.
وقد أثبتت بعض البحوث العلمية تعارض عمل المرأة مع طبيعة حياتها كأم وزوجة نتيجة لتأثر حالتها الانفعالية والجسمية واستعانتها بالآخرين لتربية أبنائها.
[frame="3 80"]وتوجد دلائل علمية على أن طول فترة الرضاعة الطبيعية تؤدي إلى زيادة الميول الاجتماعية ، لذا فالطفل يحتاج إلى الأم الهادئة المتفرغة لعملية الإرضاع ليكتسب الراحة النفسية والنمو الطبيعي.
إضافة إلى ما سبق فهناك سلبيات أخرى جراء خروج المرأة من بيتها للعمل ومنها :
أن غياب الأم فترات العمل الطويلة يقلل من فترة الرضاعة, ويقل من إدرار اللبن, وقد تضطر بعض النساء إلى فطام الطفل في سن مبكرة, لأن عملها لا يتيح لها فرصة تغذية نفسها التغذية الملائمة لفترة الرضاعة.
أن خروج المرأة للعمل يضعف الروابط والألفة بين أفراد الأسرة وربما يؤدي إلى تفككها وانهيارها, وقد ثبت ازدياد نسب الطلاق في المجتمعات التي يكثر فيها خروج المرأة للعمل[/frame].
[frame="8 80"]عمل المرأة في الإسلام [/frame]
الإسلام دين يكرم المرأة ويحميها ويريدها مصونة عفيفة, لأن في ذلك حماية للمجتمع بأسره , فالمرأة مستقر الإنسان ومستودع سره وحاضنته ومرضعته ومربيته فإذا كانت صالحة قدمت للمستقبل جيلاً صالحاً.
والبيت هو مملكة المرأة ومنطلقها الحيوي والقرآن والسنة يأمران المرأة بالقرار في بيتها, فقد جعل الله عز وجل لكل من الزوجين حقوقاً, وألزمه بواجبات ليكتمل بناء الأسرة والمجتمع , فالرجل يقوم بالكدح والعمل والاكتساب والنفقة, والمرأة تقوم بالرضاعة والحضانة وتربية الأولاد, وتركها واجبات المنزل ضياع للبيت بمن فيه. وتفكك للأسرة حسياً ومعنوياً.
وفي عصر الرسالة والخلافة الراشدة اشتركت النساء مع الرجال في أمور عدة كاقتباس العلم, فكان من النساء راويات للأحاديث والآثار, وأديبات وشاعرات ومصنفات في العلوم والفنون.
وكانت نساء النبي صلى الله عليه وسلم ونساء أصحابه رضوان الله عليهم يخرجن في الغزوات مع الرجال , يسقين الماء , ويجهزن الطعام , ويضمدن الجراح , ويحرضن على القتال, مع الستر والعفاف.
إن هناك أعمالاً ضرورية وملحة, لا بد أن تقوم بها المرأة كالتعليم, فلو منعنا المرأة من تعليم بنات جنسها فمن سيعلمهن؟! هل نتركهن جاهلات أم هل نجعل الرجال يعلمونهن وفي هذا خطر.
وكذلك التطبيب, والتمريض, فتدريس المرأة لبنات جنسها أقل خطراً من ترك الرجال يعلمونهن .
وأيضاً تقديم الخدمات الاجتماعية والخيرية للنساء أعمال ينبغي أن تقوم بها المرأة لنحقق اكتفاء ذاتيا ويصبح لدينا قوة نسائية كبيرة متخصصة.
إن مفهوم عمل المرأة في الإسلام أشمل وأعمق مما ينادي به دعاة تحريرها من قصره على العمل المأجور فقط, فالأمومة عمل, وتربية الأولاد عمل وأعمال البيت عمل, والمحافظة على قيم المجتمع عمل..