بسم الله الرحمن الرحيم
إلى عبدة البطون الذين لاتشتهي بطونهم شيئاً إلا وفروه في الحال , الذين مانفكو يدلّلون كروشهم ويغدقون عليها بأنواع النعيم والملذات , حتى وإن وصل الأمر إلى إعانة الكفار_ بأموالهم_ الذين يناصبون العداء للأسلام ويعينون محتل بلادهم الذي يقتل فيهم ليل نهار على مرأى ومسمع من شعوب العالم أجمع ولاتتحرك فيه ذره من إحساس أوغيره تجعله يقاوم شهوة بطنه من أجل دينه ومن أجل نصرة أخوانه المسلمين .
هل ترجو من إنسان عجز عن التوقف عن شرب البيبسي والأكل من ماكدونالدز أن يكون في مقدّمة الصفوف للجهاد بنفسه لو حان وقت الجهاد!!
أم سيقول :(لكل مقام حديث) .
ولا أعتقد أنهم في مجتمعنا الأسلامي إلا كما قال الشيخ عائض القرني في من لافائده منه ((بل صاروا حملاً ثقيلاً على الصرف الصحي والطرق والمطارات والمستشفيات))