أحبائي و أعزائي...
مثل ماتعرفون أن قبيلة عتيبة تشتهر بشعرائها المعروفين بل ويعتبرون
أساتذة للجيل الجديد من الشعراء الشباب سواء لقبيلة عتيبة أو غيرها..
ولكل قبيلة شعرائها الذين نتباهى بهم ونقدرهم ونردد قصائدهم أينما كنا...
وترقص أسماعنا طرباً لسماعها.. لترسم للقلب لحناً جميلاً يعزف أوتاره عبر حياتنا المختلفة...
المهم في الموضـــــــــوع:
قرأت في مجلة فواصل العدد 188
قصيدة بعنوان ( ذكـــــراك ) وبالذات هذه القصيدة إستوقفتني كثيراً
بل وقرأتها مراراً و تكراراً..
لا أعرف مالسبب؟؟؟؟؟؟؟
كانت هذه القصيدة للشاعر مرزوق الروقــــــي...
وكان مطلعها:
الله من شي طرى في بالي
ماهوب في ظني ولا تقديري
شيٍ إلى جالي يشين فالي
لو جيت أبوحه ماقدر تصويري
............................. حتى نهاية القصيدة حيث يقول:
وأصبحت طيري ومنزلك في العالي
وشلون ماتعلا مدامك طيري
وإن راح عمري وأنت ماأنت قبالي
قلت لحياتي للنهاية سيري
حينما تقابل إنسان لاتعرفه لأول وهلة تحس بإنجذاب غريب أو العكس
وأنا أرى كذلك الحال بالنسبة للشـــــعر...
قرأت القصيدة وأعجبت بمعانيها و كلماتها السهلة العذبة وبمضمونها
أيضاً... وأحسست في طياتها الوصف الجميل الذي يستوقف القارئ
و لعليّ أقول إستوقف ## شيهــــــانـــــة ##
بعد فترة وبالتحديد يوم السبت الساعة العاشرة مساءً تقريباً شاهدت
إحدى القنوات الفضائية المختصة بالشعر لأستطلع على بعض
مايستهويني من شعراء القصيد( شاعر الخناجر: حامد زيد
والأمير عبدالرحمن بن مساعد.. والرائع: ياسر التويجري وأيضاً سعد علوش
ولا أنسى دايم السيــــــف الأمير الشاعر: خالد الفيصل )
وفجــــــــــــــــــــــأة
شاهدت شاعر يلقي قصيدة في إحدى الأماكن البرية على طريقة
( الفيديو كليب ) وكان هذا الشاعـــــــــر::::::
مــــــــــرزوق الــــــــــــــروقي...
كانت قصيدة رائعة بمعنى الكلمة وكذلك الحال بالنسبة للإلقاء...
ولعل المضحك في الموضوع هو عدم معرفتي لإسم القصيدة...
بسبب ذهولي وأقسم أني لا أعرف مالسبب؟؟؟؟
ختــــاماً:
ما أردت توصيله هو تحياتي الخاصة جداً للشاعر_ مرزوق
وأتمنى أن أرى أو بمعنى أفضل أن ترى
((( منتديات قبيلة عتيبة ))) قصائدك وأن تخص بها المنتدى...
و ## شيهـــــــانة ## تتلهف شوقاً لقصيدك الجديد والأروع أخي العزيز...
و تنحني كلماتي إجلالاً و تعظيماً لشخصك الكريم..
تقبل فائق سلامي و تحياتي....
أختــــــــك: شيهــــــــــانة...