أعشقُها
هي الفصول الأربعه في حياتي ....!
هي العُمر الذي بدأ يذهب أدراج الرياح خلفها ...!
أعترف انها قبيحةٌ في الحُبّ
تحمل معها قِلّة الأدب في التعامل مع عاشِقها ..!
وقِحه في التواصل معي ...!
ولا أبخل عليها باللعنات كل يوم
وهذا من فرط الحب الذي أحمِلُهُ لها ..!
أشعر بالحُب الحقيقي معها
وأختلق دائماً أموراً تُثير الغيره في قلبها
وهذا ما يجعلُها تدعي بأن قلبي كاذِب في حُبّهِ لها ....!
لم أراسل هذه ولم اتحدث مع تلك .!
إنما أكاذيب أختلِقُها من مخيلتي ..!
الحُب كلمة رائعة تحمل كل المعاني الجميلة في العالم
ولكن تتلاشى هذه المعاني في قلبها
فمعنى اني احبك هو:
انا احترمك
انا مخلص لك
انا احتاجك معي
انت رائع في نظري
قربك يكفيني
انا افضلك على الاخرين
انا افضلك على نفسي
انا اخاف عليك
انا افتقدك دائما
وأمور كثيره جداً
ولكن لدي حبيبتي تتلاشى هذه المعاني الجميله
فهي تسمع بالحٌب فقط
ولا تجيد منه إلا الكلام الذي لا يخرج من قلبها
إنما على من لِسانها إلى قلِمها فقط ..!
حقيره حبيبتي
أعترف بذلك .....نعم هي حقيره
تُمارس معي حقارة العاشقه حينما تتلاعب بمشاعِر عاشِقها
دائماً تدعي انها تكتوي بنار الهوى
في حين انها تكوي أقرب الناس لها بهذه النار ..!
تباً لكِ من فتاه ...!
رغم ذلك أحمل لها حُباً لو أخرجتُه من قلبي
لأغرق هذه الأرض ومن عليها ...!
لم يبقى سوى أمراً واحِداً لكي تتأكد من حُبّي لها ..!
وهو ان أرسِل لها قلبي لكي ترى ما في دخِلُهُ لها ..!
هل برأيكم هذا آخر الحلول
..من قلب واعماق اوراقي ..