[frame="7 80"]الله مـن قلـب شــواه التهـابـه
نار الولع والشـوق مشتعلـة فيـه
على الـذي مالـه شبيـه مشابـه
حتى قمر خمسة عشر مـا يلاديـه
غر ونهب منـي ضميـري نهابـه
قفا وانا في عالـي الرجـم اناديـه
درب الجفا ياصاحبـي وش تبابـه
عود ومطلوبك على الخشـم نديـه
وطولت صوتي مـار مـا رد جابـه
قفا وكن الصوت ماهـوب يوحيـه
ليتـه عطانـي مـزة مـن عذابـه
يبرد لهيب حـرق القلـب صاليـه
حبه لجا باقصى الضميـر ورسابـه
لو طالـت الدنيـا فلانـي بناسيـه
وحبه رمى قلبي بسهمـه وصابـه
وسهوم غيره لو ترمي القلب تخطيه
لا وعـذاب القـلـب لا وعـذابـه
ما احدن على فرقـا خليلـه يعزيـه
غاب الحبيب اللـي ذبحنـي غيابـه
القلب يكفـخ كـل ماحـل طاريـه
عسى الحيا يسقـي محـل وطابـه
ويضفي على بقع سكن به ويسقيـه
عقبه غديت سـواة قـوس الربابـه
حالي قضت والقلب كثـرة طواريـه
أقنـب كمـا ذيـب ينابـي ذيابـه
قي مرقب قدمي هوى الروح راقيـه
ودموع عيني مثل وبـل السحابـه
اللـي مطرهـا كالدحاريـج ترميـه
يلومنـي مـن لايثـمـن جـوابـه
الله يلايـم لـي ضلوعـه ويعميـه
لو هو يخـاف الله ويرجـي ثوابـه
ويدري شرف راسه عن امر يهفيـه
ماجا المولـع منـه كلمـة اسبابـه
ولا لام راع الحـب والله معافـيـه
لاشـك قلبـه مايعـرف اللبـابـه
ماعنده افكار علـى الحـق تهديـه
ماهمـه إلا ماكلـه مـع شـرابـه
والحب ما بانـت بوجهـه مواريـه
ودرب الهوى من قبل عصر الصحابه
من عصر ابونا آدم والبشر تمشيـه
وجرح الهوى ماحدن يداوي صوابه
لابد ما يقضي علـى عمـر راعيـه
مجنون ليلى ماتهنـى فـي شبابـه
من الهوى شـاف العوايـر بعينيـه
أ
صبح سقيم وعاف شـوف القرابـه
وشافه طبيب الجن وازرى يداويـه
مـالـه مـقـر بـيًـن يلقـابـه
دايـم دوام تايـه بالـخـلا تـيـه
يطرد وحوش البر فـي كـل غابـه
عريان جسمـه حافيـات مواطيـه
والخاتمه صار السبب فـي ذهابـه
طرد الهوى هـذي تراهـا تواليـه[/frame]
شعر / احمد عبدالوهاب العتيبي