الكـــذب ..صديق المصلحـــــ@ ..والصدق ..عدو الخوف ,’,’,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
دايركت ع الموضوع ..
كلنا نعرف أن الكذب ..يقرّب من الفجر ..
والفجر يقرّب من النار ..أعاذنا الله واياكم منها ..
وأيضاً قيل بالعاميّة ( حبل الكذب قصير ) ..
ومصير الكذاب يقع ولن يجد من يشد بيده ...
اذاً ..!!
الكذب ماهو الداعي له في الأساس ..
لكي يجرؤ الشخص على هذه الصفه الذميمة والتي لاتكسبه
غير الآثام ..
هل ماأدى الى تلك الصفه هي التوتر ومن ثم الخوف من الطرف
المتلقي للكذبة ..!!!
أم ضعف الإيمان واهتزاز الشخصية ..!!!
بالطبع الكذب يؤدي بالفرد إلى الخوف...
والتوتر لأنه لا يكذب إلا إذا كان خائفاً ..
وأصبح في هذا الزمن من السهل تداوله ..
لأنه يقضي حوائج المصلحجيين ...
أما الصادق فلا يوجد ما يحمله على الكذب لتيقنه أنه لن يصيبه
إلا ماكتـب الله له ...
في الحديث النبوي الشريف (الصدق طمأنينة والكذب ريبة) ..
وهذا الحديث يوضح لنا الفروق بين الصدق والكذب...
يتضـمن الصدق قيماً شتى ، كالشجاعة، والجرأة ..
والإخلاص والصـبر يـؤدي بالمؤمن إلـى راحـة النفس...
والتــحرر من الخوف، ومجابهة الأمور ، وعدم الهرب منها....
فالصادق مع نفسه، ومع ربه، ومع الآخريــــــن لا يشعر
بالتوتر والقلق بل يحيا حياة آمنة مطمئنة...
إذ يقـول الرسـول صــلى الله عليه وآله وسلم
(الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة)...
هذا واتمنى أن يكون الكذب زله من زلاتكم يمحوها الزمن ..
فلاتعود أبداً ..
ليكون الصدق صديقنا ....فلانخاف الا الله رب العالمين ..
|