أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) رواه البخاري و مسلم
ما حكم مواضيع الألعاب التي منتشره في المنتديات التي تكون مختلطة بين البنات والأولاد مثال :
( تهدي الورده لمن )
( لعبة أولاد × بنات )
( لعبة الساجن والمسجون )
( لعبة X , O ..... إلخ )
الجواب:
جاء الإسلام بسد الذرائع وبِمَنْعِ الفتنة وإغلاق منافذها وقطع دابِرها
ومن ذلك أن الله أمر أطهر نساء العالمين ( أمهات المؤمنين ) بأن لا يخضعن بالقول ، لئلا يطمع من في قلبه مرض هذا وهنّ أمهات المؤمنين اللواتي يحرمن عليهم
أما لمــــاذا ؟
فإليك إلى الجواب :
"ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ"
ولو سلّمنا سلامة النية فإنه لا يجوز التساهل في ذلك
فإن ما أفضى إلى محرّم فهو مُحرّم
وكذلك التبسّط بين الجنسين
كأن يقول أحدهما للأخر :
يا غالي أو يا غالية
أو عزيزي أو عزيزتي
وكذلك المضاحكة ولو بالأسلوب والكلام
كل ذلك يجب إغلاقه وسَـدّ بابه
الشيخ / عبدالرحمن بن عبدالله السحيم
داعية بوزارة الشؤون الإسلامية
قال تعالى :{ فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } ( الأنبياء : 7 )