مقدمه :
اليوم قصةالقلب اخضر والامور زينه
ياويلها من الله من جرحت قلبي المسكين بسهام رمش ونظرة والتفاتة وهي لا تعرفني ولا اعرفها فجعلت من قلبي طريح الفراش يئن ويقنب
اوصفها :
الوجه مثل المرآة الصقيله تزينها عيون نجلاء واسعة حوراء وفوقهما حاجبين مثل رسم القلم
وانف مدبب وفم كخاتم سليمان لاترى اسنانها من فرط حياءها
واما الشعر فهو حكايه اسود كظلام الليل مجدل الى اسفل الردفين وغرة زادتها بهاءا الى بهائها
ليست بالطويلة ولا بالقصيره اذا مشت لا تشاهد غيرها من فرط جاذبيتها
لا تسألوني عن التفاتتها ففيها غرور الناس مجتمعه ليس مثل الغرور العادي ولكن لا يستاهل الغرور الا هي
اذا رأيت ملابسها عليها قلت جميلة تلبس ثيابا عادية واذا رأيت ملابسها على غيرها قلت يا الله ما هذه الشياكه
هي كالشمس ومن حولها نجوم اضاءتها ضعيفة جدا لا ترى
يا لها من فتاة اعجزت قلبي عن الكلام واصبحت لغته الانين لغته التي لا يعرف غيرها .
رأيتها مرة وتمنيت لو ان عجلة الزمن تقف عند تلك المره لا تتحرك
فتذكرت من شعرالشاعرالامير حجاب بن نحيت
يـا ويـل مـن يجرحنـه بيض العـذارى المفاريـع
يمـوت مــن صوبـنـه والموت مـا فيـه ترجيـع
يشـعـر بـأنـه بجـنـه وانـه يـقـوم مشـاريـع
حبـي لـهـن اشتـرنـه غصبٍ وانا كنت ما ابيـع
فــي خـاتـمٍ ارسلـنـه دبلـه لأحـدى الاصابيـع
فكـري لـهـن احرفـنـه واصبحت لا اسمع ولا اطيع
البيـت يــوم ادخلـنـه ما قصدهن غيـر تشجيـع
قالـن علـى شـان فـنـه جينـا لحـبـه مطـاويـع
ياحـظ مــن زاورنــه لـو كـل عشـره اسابيـع
ويصيـر للبيـض مـنـه لـو الـزيـاره تقاطـيـع
يـا زيــن توصيفـنـه اليـا طلعـن بالـدراريـع
ونيـت عشـريـن ونــه يوم اكشفن لـي مصاليـع
قلبـي ارتبـش وانفضنـه يـوم ارفعـن البراقـيـع
فكـري الـذي دهـورنـه يشيّـبـن المـراضـيـع
واللـي عـلـي اطلبـنـه كتابـة اسمـي بتوقـيـع
والقلـب معهـن خـذنـه يوم اصبح الهـرج توديـع