السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي قصه جرت بين فتاه اسمها سعدى والفارس والكريم المشهور
خلف بن دعيجا(مهودي على روس الفطر) ,من فرسان قبيلة االشرارات .
وسعدى تسمع عن غزوات خلف وبطولاته , فأحبته من صيته ,
والأذن تعشق قبل العين احيانا ..
وتمكنت من شوفه وعرفته واعجبتها هيئته وشكله زياده على فروسيته
رغم سمار بشرته من كثرة الغزوات , لكنه ماشافها ولايدري عن غلاها له .
وغزى خلف بن دعيجا الشراري , على قبيلة البنت ,
المهم , حصروهم الأعداء , واللي نجا بعمره نجا , وبعضهم قتل ,
وخلف والبقيه اسروا بدون منع!
والأسر بدون منع يحق للآسر في هذه الحاله اما القتل او العفو .. او
طلب فديه , كلن وشيمته!
وكان خلف دايم يغزي عليهم وياخذ منهم , ويريدون الخلاص منه ,
لـكنهم يوم طرحوه , مايعرفون شكله!؟
وناويين اذا كان خلف انهم يذبحونه لأنهم ولوه بدون منع!
واذا هو من عرض هالناس يتركونه .. لأنهم قبل يكرهون القتل ,
وعلشان كذا قتالهم كر وفر .
وشكوا انه خلف لأنهم شافوا منه فعل عظيم قبل الأسر , لكنه أنكر انه
خلف بعد ماتمكنوا منه.
واحتاروا بأمره , ويدرون ان سعدى تعرف شكله , بس مايدرون انها تحبه!
قالوا نسأل سعدى لأنها هي الوحيده اللي شافته؟!
ويوم جتهم قالوا لها هذا خلف؟
وهي عرفت انهم يبون يذبحونه.
وهو عارف ان مصيره القتل اذا قالت هذا خلف!
والرجال محاوطينه يبون ياخذون راسه
وهو وجهه اسمر من كثر المغازي ..
ضحكت وقالت : تحسبون هذا خلف! . لالالا هذا عبد من عبيده؟!
قالوا : خلوا هالعبد يولي ...
قال لا :
استغفري يابنت يام العشاشيق ::: عن قولك اني من عبيد الموالي
حنا عبيد الرب سيد المخاليق ::: ومماجرى يابنت هذي فعالي
استغفري يابنت يام العشاشيق ::: عن قولك اني من عبيد الموالي
حنا عبيد الرب سيد المخاليق ::: ومماجرى يابنت هذي فعالي
انا خلف زبن العيال المشافيق ::: لياحل في تال الركايب جفالي
يابنت حماي النضا ساعة الضيق ::: شيخ تخضع له سباع الرجالي
حمايهن في ساعة ييـبس الريق ::: ومن دورن يلقان عندالتوالى؟!
انتم خزايزكم طوال السماحيق ::: وخزايزي شمط اللحى والعيالي ..!!
ويوم سمعوه خافو منه .. استخسروا انهم يقتلون فارس مثله .. !!
فتركوه , واكرموه وعطوه ذلول .. ورجع لأهله
تحياتي وانشالله ان القصه اعجبتكم!
م ن ق و ل