بدر الزيادي-الطائف
تعرضت مدينة الطائف في إحدى الأحياء بالقرب من مركز العنقري التجاري إلى قضيه ليست جديدة على مجتمعنا السعودي فتعودنا على همجيات هؤلاء البنقلاديشيين والتي فاقت كل حدود الصبر وهي(تحرشه بفتاه تبلغ من العمر 11 عام))..
أنتشرت هذه القضيه في الصحف المحليه والأبرز بجريدة عكاظ ولكن كان المقال فيه تهميش بجهود الشاب سالم العصيمي القاطن بنفس هذا الحي الذي حصلت فيه المشكله وكان سالم هو الساعد الأول والأقوى في مساعدة تلك الفتاه من هذا العامل السائب..
ذهبت الفتاه البالغه من العمر 11عام وهي من الجنسية الفلسطينيه إلى سوبرماركت الغزالي لقضاء بعض الحوائج وكانت الساعه تقارب التاسعه صباحآ في وقت كان أهالي المدينه في وقت العمل وتكاد الشوارع خاليه وخاصة بين الممرات الضيقه ..
وعندما سلكت ممر ضيق بين المباني شعرت بأن هناك شخص يمشي بسرعه خلفها فما منها الا انها أصبحت تركض للتخلص منه..
وفي الوقت نفسه كان سالم العصيمي مستأذن من معهده الصحي لظروف طارئه ووأقف سيارته بالقرب من الممر المشبوه وسمع صوت صراخ طفله!!!!!!
فالفتاه لعدم قدرتها على الركض دخلت الى أقرب منزل وفتحت الباب ووجدت إمرأه كبيره فالسن فأرتمت بأحضانها ولكن القذر والجرذ البنقالي دخل المنزل وأصبح يسحبها بقوة وليس هناك رجل بالمنزل..
ولكن سالم أتى في الوقت المناسب فذهب الى اتجاه الصوت والصرخات المتقطعه بالبكاء حاملآ (بلك)من عماره سكنيه لم تكتمل بالقرب منه لشعوره بأن الموقف يتطلب الحيطه..
ودخل الى المنزل كالصاعقه وبضربه مُدميه كانت كفيله بأن تسقطه أرضآ دون أن يقاوم فسيطر سالم على الوضع بأكلمه.
وأتصل بالشرطه وأكملوا رجال الشرطه ((مسلسل سنوات الضياع يابلادي))
نقلت القصه لأني علمت بالخبر قبل أن تتناولها الصحف المحليه من خالي جار سالم العصيمي فباتت تلك القصه حديث أهالي الحي...
ولكن لم أقرأ بالجريده الا أن مواطن سعودي أتصل بالشرطه..
سالم لم يتصل الا بعد أن أنهى قصة بعنوان ((متوحش في ساعات الخلوه))
بطل ياسالم
لعل موضوعي تطغى مشاهدته على مقال الصحيفه المختصر..
على الهامش//
س/هل الوقت حرج الان لابد من ذهابك ياصغيري/تي؟؟إذن كم هي الساعه الآن؟؟
لا لا تذهب/ي فهذا الوقت صيد الوحوش
تحياتي للجميــع