[align=center]ذهبت أنا والعائلة الى المدينة المنورة 12/9/1429 هــ متجها من الرياض ومررت بالحناكية ثم أخذت الطريق القديم وعلى بعد 30 كم تقريبا حصل ما ستتضمنه الأبيات ولعلها كانت خيرة ورحمة من الله اسمعوا ما حدث لي في هذه القصيدة المتواضعة
وانا بطريقي ماشي للمدينة
ودي أصلي في الحرم لو فرضين
مريت ديرة ما غشتها الضغينة
سألت من هي له وقيل الشوامين
سلام ياهل العز واهل السمينة
سلام ياقوم على العز ماشين
ومن شاف ما شفته بصمها بيدينه
ماللكرم هالوقت غير الشوامين
روحت أنا والعايلة للمدينة
ومريت بالشقرة ديار الميامين
وتعطل الموتر وحنا بسكينة
ونزلت عايلتي عن الخط مترين
واقبل علي راع السلوم المتينة
وسلم وقال اطلب وحنا ملبين
ويوم انتبه للعايلة غض عينه
وقال اتبعوني والله القادر يعين
وفي بيته العامر غشتنا السكينة
ماشفت مثله في الرجال الكريمين
قلط لنا الواجب وجاب السمينة
ومن دون ماادري أرسل لموتري اثنين
وجابوه صالح من عطال المكينة
وقال السموحة والله انا مقصرين
قلت لاحشا وين انت والقصور وينه
لكن لابد اسمك تقوله لنا اللحين
وارخى براسه واعتذر لا يبينه
ثم قال رجل من رجال الشوامين
قلت والنعم فيك الخصال المتينة
غالي ومن ناس على القلب غالين
ودمتم سالمين[/align]