السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشغلتنا الحياه حتى أننا ننسى أصحابنا وأهلنا ومن لهم علينا حقوق
لانسأل عن بعضنا ولانزور بعضنا إلا في المناسبات
قد نلتقي بأحد الأصحاب بعد زمان من الأنقطاع ونسأله عن عن أحواله
وأخوانه ووالده وقد يقول والدي توفي فنقول إنا لله وإنا إليه
راجعون أحسن الله عزاءك
فيقول لقد توفي من اكثر من سنه !!!
أصبحت علاقاتنا شبه مقطوعه واشغلتنا دوامة الحياه
أصبح التواصل عبر الجوال هذا إن تذكرنا أو تذكروا
ولكن لو أن أحدهم له حاجة عندك فستجد
الإتصالات والزيارات تتوالى
إذن أصبح المعيار الحقيقي للتواصل
هو الحاجة والإحتياج
أحدهم موظف بالقطاع العسكري بالمرور
يقول لاأحد يتذكرني من أقاربي ومعارفي إلالخدمة
رخصة قيادة . إستمارة. نقل ملكية وماإلى ذلك
هنا صاحب الحاجة يفتكرني
إتصالات وربما زيارات
وبنهايتها لو سمحت تخدمنا ؟
طبعا اللي يتعذر مافيه خير
والأخرموظف بالبنك يقول بعض معارفي وأقاربي مضت
مدة لم أسمع صوتهم ولم يزوروني
تفاجأة بهم وبتواصلهم معي
ليس لأنهم تذكروا صلة القرابة ومعرفتنا بهم لا
بل من أجل الأسهم
أخدمنا
أنت موظف بالبنك إذن أخدمنا؟
1_ماموقفك من قريب لايسأل عنك إلالحاجة؟
2_هل سيجد لديك الترحيب والإستعداد النفسي لتقديم الخدمة
المطلوبة عن طيب خاطر؟
أم سيبقى داخلك قناعة إن حاجته من أتت به ؟
3_هل هناك فرق بالنسبة لكم بين من يسأل من أجل الصلة
والروابط الأسرية والمعرفة التي تجعلكم تشتاقون لبعضكم وبين
من تحكمه حاجته وتذكره بك؟ ؟
أم سيكون الأمرسيان بالنسبة لكم
وستقولون نحن أيضاً أخذتنا مشاغل الدنيا؟
وهل أنتم من هذه العينة من البشر التي لاتتذكرالأقارب
والمعارف إلابوقت الحاجة؟
أنتظركم ...