همسات
موضوع يحمل اكثر من عنوان، هذه العناوين هي الهمسات التي أود أن اشارك بها و انتظر مشاركات و اضافات و اغناء بالرأي الاخر من اخواتي و اخوتي في منتدى الذي اكن له الاحترام و التقدير.
نتحاور بالكلمة و الفكر و نرتشف قهوتنا العربية بنكهة الهال
/ الهيل/ ، نارنا موقدة و دلة قهوتنا العربية دوما عامرة .
آمل ان أكون بهذه الهمسات قد أضفت شيئا ، أنتظركم ، أهلا بكم.
همساتي همساتكم و قهوتي قهوتكم ، فأهلا عبر همسات القلوب.
الهمسة:
هو كل ما يجول في سرك من افكار و آراء و تمنيات و نصائح لنفسك و للآخرين من حولك، و الهمسة أو الهمسات قد تعلو قليلا لتخرج كما الحنين للآخر، و هي أكثر باتجاه من تحب.
+ الماضي و المصير:
الماضي ليس الا لحظات كان منها الجميل و منها الحزين، وجب علينا عيشها و أرغمنا قدرنا على مواجهتها ...
الماضي نقطة بحياتنا ... و قد يكون للبعض " نقطة تحول " للأمام ، و السؤال هنا : كيف نأخذ من ماضينا العبر و الدروس لنعبر المستقبل بقوة و نجاح أفضل، كبف يكون ماضينا زادا لحاضرنا و مستقبلنا ، بالتأكيد هنا الكلام عن الماضي المضيء.
و المصير ... هو ما آلت اليه حياتنا ايجابا أم سلبا ، و المصير نتيجة عمل أو أعمال قمنا بها، و المصير نقطة رصدنا دون أن ندري حلوها او مرها وصلنا اليها
و ماضينا و مصيرنا هل نستفيد نحو الاحسن و الافضل ؟
+ التضحية :
ما أجمل تلك الكلمة، و الاجمل من ذلك ان تجد من يُضحي لأجلك، و من يستحق ان تُضحي لأجله..
التضحية ... بلوغ اعلى درجات الوفاء لشخص مقرب اليك ... لشخص تُحب .
+ كلمات لا تحتاج الى عنوان:
قد تُفاجأ بيوم من الأيام أنك محط اللوم من الجميع لذنب لم تقترفه و لسبب تجهله ... و الجميع يطلب منك الاعتراف بهذا الخطا ... تحاول البحث عن توضيح و لو بسيط لما يحدث حولك...
+ حياتنا طموح أم طمع؟:
لطالما كان الانسان في حياته و على مدى سنين عمره يسعى للارتقاء للأفضل ... طبعا، وهذا هو المتعارف عليه، و ذلك لتحقيق هدف ما في نفسه .
أما الطموح الانساني فموجود ، أما الطمع فهو بتقديري ايضا موجود و لكن بنسبة أقل، فحياتنا هي جميلة بالطموح، و حزينة و غير جميلة بالطمع.
على هذا كن طموحا لا طماع، ففي الطموح نحو الأفضل تقدم و ابداع و انجاز للمحيط الذي يعيش فيه الانسان الطموح،
أما الطمع فهو الهلاك و الخسران ، لنبتعد عنه.
++ ما رأيكم في فنجان / فنجال / قهوة عربية بالهيل .
الى همسات قادمة