حزمـــــــــة كراث ولا منت نخولي

[فلان الفلاني]

[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعي اليوم يا الربع
موضوع يتكلم عن المثل
الذي يحمل عنوان الموضوع..

حــــــزمة كراث ولا منت نخولي
في اي موضوع لي تعتمد
يكون الموضوع با العاميه
العتيبيه عشان نحن في الصرح الغالي
عليناجميعاً
اكثر الاعضاء فيه من ابناء القبيله
و أبناء الجزيرة العربية.
وعشان كذا ا حاول تكون مواضيعي با لهجتنا
وبدون تصنع بـ الفلسفه اللغويه..

الكل يسمع عن الأمثال القديمه
والاولين ما خلو الى تالين شي

اذن :

المثل تالي
مثل متدوال عندنا في نجد

حزمة كراث ولا منة نخولي

هل المثل يخص المنه؟
ما معنى المثل ؟
ما معنى كملة نخولي .؟

وهل فعلاً اذا تمنن الشخص بشي فلعه
او دفعه ينطبق المثل عليه ؟

ماهي المنه ؟؟


اتمنى الحضور من الجميع وتتطرق
الى المثل من جميع النواحي سلبيه
والايجابيه وهل المثل يصلح يقال
الى اهل المنه ...؟





[/align]

[اشقر السيف]

القدير فلان الفلاني..

بصراحه موضوعك هذا جدير بالنقاش يمكن لانه شي شفته بعيني قريب موضوعك يتكلم عن المنه وليتها منه وبس الا منة نخولي من جهتي ارضى بحزمة الكراث ولا ارضى بمنة النخولي لاني استحقره ليا منه سوالك معروف ومرات يكون هالمعروف واجب عليه يقوم يمن مو شرط يعد فعله يقول سويت وسويت لازم تردون لي الجميل مع انه واجب عليه لا يقوم يتصرف على اساس انه صاحب الشي. هنا انهي كلامي ولكن ابي افصله تفصيل لو تسمح لي يافلان الفلاني..

هل المثل يخص المنه؟

بكل تأكيد

ما معنى المثل ؟

معناه واضح جداً مايبيله شرح مفسر حاله بحاله حزمة كراث ولا منة نخولي يعني نرضى بالحزمه ولا يمن علينا النخولي وهو لادين ولامذهب

ما معنى كملة نخولي .؟

النخولي اللي ماله لا مذهب ولادين

وهل فعلاً اذا تمنن الشخص بشي فلعه او دفعه ينطبق المثل عليه ؟

اكيد يافلان

ماهي المنه ؟؟

المنه طال عمرك ان يجيك هالشخص ويسوي لك شي ويمكن يكون هالشي واجب عليه ومن يوم يحتاجك بشي مايطلبه اول يذكر وش سوى لك عشان يجبرك تسوي اللي يبيه او يقعد يعدها عليك بالطالعه والنازله وهذي حاصله هاليومين الله المستعان



إحترامي ومودتي وتقديري خالص لشخصك الكريمـ..

[فلان الفلاني]

[align=center][align=center]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشقر السيف القدير فلان الفلاني.. بصراحه موضوعك هذا جدير بالنقاش يمكن لانه شي شفته بعيني قريب موضوعك يتكلم عن المنه وليتها منه وبس الا منة نخولي من جهتي ارضى بحزمة الكراث ولا ارضى بمنة النخولي لاني استحقره ليا منه سوالك معروف ومرات يكون هالمعروف واجب عليه يقوم يمن مو شرط يعد فعله يقول سويت وسويت لازم تردون لي الجميل مع انه واجب عليه لا يقوم يتصرف على اساس انه صاحب الشي. هنا انهي كلامي ولكن ابي افصله تفصيل لو تسمح لي يافلان الفلاني.. هلا اخوي اشقر السيف وهلا بحضورك نورت متصفحي .. هالشخص ويسوي لك شي ويمكن يكون هالشي واجب عليه بكل تأكيد[/color] معناه واضح جداً مايبيله شرح مفسر حاله بحاله حزمة كراث ولا منة نخولي يعني نرضى بالحزمه ولا يمن علينا النخولي وهو لادين ولامذهب النخولي اللي ماله لا مذهب ولادين اكيد يافلان المنه طال عمرك ان يجيك هالشخص ويسوي لك شي ويمكن يكون هالشي واجب عليه ومن يوم يحتاجك بشي مايطلبه اول يذكر وش سوى لك عشان يجبرك تسوي اللي يبيه او يقعد يعدها عليك بالطالعه والنازله وهذي حاصله هاليومين الله المستعان إحترامي ومودتي وتقديري خالص لشخصك الكريمـ..

[/align]

وفعلاً يا اشقر الواجب مافيه منه
والمنان ما يدخل الجنة ..

والنخولي حتى لو مذهبه شعيي
والا غير شيعي
يعتبر لا مذهب له لن المذهب اللي ما هو مذهب
الاسلام ومذهب محمد صلى الله عليه وسلم
ليس مذهب حتى لو نطق الشهاده ..


اشقر اذن المثل
ينطبق على كل يطلق المنه
حتى اذا كانوا من ابناء جلدتنا
وليس نخواله ..


في الختام وقبل السلام شكراً
لحضورك وشكراً الى المداخله الجميله
التي نورت متصفحي ..[/align]

[ابوسـعد]

هلااااااااااوسهلاااااااابفلان الفلاني ااا وموضوع راقي والمثل له اصل وفصل واصله في المدينه المنوره عند (النخاوله) وهم (الشيعه او مايطلق عليهم الروافص) والبعض منهم كانوا في التجارة خاصة تجارة النخل(التمر) ويبيعون على اهل بادية حرب وغيرهم التمر ويمنون عليهم بذكر(الصبر) او (الدين) عند كل صغيرة وكبيرة وهناك منّ محمود وآخر مذموم...والتمنن مذكور في لغة العرب وفصل كثيرا في السير وبالخص في القرآن الكريم
وقد ذكر تفسير لقول الباري جل وعلا
( يَمُنّونَ عَليْكَ أنْ أسْلموا ، قُلْ : لا تَمُنُّوا عَليَّ إسْلامَكُم ، بَل اللّهُ يَمُنُّ عَليْكُم أنْ هَداكُمْ لِلإيمانِ ، إن كُنتُم صادِقِين )

((((روى الحافظ أبو بكر البزار عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : جاءت بنو أسد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : أسلمنا وقاتلنا العرب ولم نقاتلك ، كما قالوا له عليه الصلاة والسلام : جئناك بالأثقال والعيال ، ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان وبنو فلان .

فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " إن فقههم قليل ، وإن الشيطان ينطق على ألسنتهم " . ونزلت هذه الآية الكريمة: " يمنون عليك أن أسلموا ، قل لا تمنوا علي إسلامكم ، بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان ، إن كنتم صادقين " .

فقد منّ هؤلاء القوم بإسلامهم ونصرتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم جهلاً وغروراً فرد عليهم الله تعالى بقوله: " قل لا تمنوا عليّ إسلامكم " لأن نفع الإسلام وخيره وفلاحه وعزه وسعادته إنما يعود عليكم أنتم ، ولله المنّة عليكم وهو أحق بأن يمن عليكم أن هداكم للإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان ، وللّه الفضل والمنة علينا وعلى الناس أجمعين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار يوم حنين : " يا معشر الأنصار ألم أجدكـم ضلالاً فهداكم الله بي ؟ وكنتم متفرقين فآلفكم الله بي ؟ وكنتم عالة فأغناكم الله بي ؟ وكلما قال شيئاً قالوا : الله ورسوله أمنّ " .

فلله الفضل والمنة في هديتنا وتوفيقنا ، فلولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صمنا ولا صلينا ، فقد أكرمنا الله تعالى بالإسلام كما أكرمنا بمحمد عليه الصلاة والسلام نبي الرحمه وهادي الأنام ، ثم ختمت الآية الكريمة بقوله تعالى : " إن كنتم صادقين " . أي قال لهم تعالى : إن كنتم صادقين أيها الناس في قولكم : آمنا ، فالله وحده هو الذي هداكم لهذا الإيمان الذي تزعمون وتدعون .

قال الزمخشري رحمه الله تعالى في كشافه : يقال : منّ عليه بيد أسدها إليه كقولك : أنعم عليه وأفضل عليه ، والمنّة النعمة التي لا يستثيب مسديها من يزلها إليه ويعطيها له واشتقاقها من المن الذي هو القطع لأنه يُسْدِيها إليه ليقطع بها حاجته ، ثم يقال : منّ عليه صنعه إذا اعتده عليه منّه وانعاماً .

وسياق هذه الآية فيه لطف ورشاقة وذلك أن الكائن من هؤلاء الناس قد سماه إسلاماً ونفى أن يكون كما زعموا إيماناً ، فلاما منّوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان منهم قال الله سبحانه وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم : إن هؤلاء يعتدون عليك بما ليس جديراً بالاعتداد به من حَديثهم الذي حقّ تسميته أن يقال له : إسلام ، فقل لهم : لا تعتدوا على إسلامكم أي حَدَثكم المسمى إسلاماً عندي لا إيماناً . ثم قال : بل الله يعتد عليكم أن أمدكم بتوفيقه حيث هداكم للإيمان على ما زعمتم وادعيتم أنكم أرشدتم إليه ووفقتم له حسب زعمكم وصدقت دعواكم ، إلا أنكم تزعمون وتزعمون ما الله عليم بخلافه ، وفي إضافة الإسلام إليهم وإيراد الإيمان غير مضاف ما لا يخفى على المتأمل وجواب الشرط محذوف لدلالة ما قبله عليه وتقديره : إن كنتم صادقين في ادعائكم الإيمان فلله المنة عليكم أن هداكم للإيمان .

وما أكثر المنّـانين اليوم والمتجبرين ، فإذا صلى أحدهم ركعتين منّ على الله بصلاته ، وإذا تصدّق بريال منّ بصدقته أيضاً ، وإذا فعل معروفاً مع أحد فالويل لذلك الأحد من منّ ذلك الرجل واستعلائه عليه. مع أن الفضل كله لله هو الذي يجب أن يمنّ علينا أن هدانا للإيمان ورزقنا وأعطانا وعافانا وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها))))
هكذا قيل والقول الفيصل لكلام الله عزوجل...وشكرا لأثارة الموضوع في هذا المنتدى الطيب اهله وياهلاااا

[فلان الفلاني]

[align=center]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ABOSAAD هلااااااااااوسهلاااااااابفلان الفلاني ااا وموضوع راقي والمثل له اصل وفصل واصله في المدينه المنوره عند (النخاوله) وهم (الشيعه او مايطلق عليهم الروافص) والبعض منهم كانوا في التجارة خاصة تجارة النخل(التمر) ويبيعون على اهل بادية حرب وغيرهم التمر ويمنون عليهم بذكر(الصبر) او (الدين) عند كل صغيرة وكبيرة وهناك منّ محمود وآخر مذموم...والتمنن مذكور في لغة العرب وفصل كثيرا في السير وبالخص في القرآن الكريم وقد ذكر تفسير لقول الباري جل وعلا ( يَمُنّونَ عَليْكَ أنْ أسْلموا ، قُلْ : لا تَمُنُّوا عَليَّ إسْلامَكُم ، بَل اللّهُ يَمُنُّ عَليْكُم أنْ هَداكُمْ لِلإيمانِ ، إن كُنتُم صادِقِين ) ((((روى الحافظ أبو بكر البزار عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : جاءت بنو أسد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : أسلمنا وقاتلنا العرب ولم نقاتلك ، كما قالوا له عليه الصلاة والسلام : جئناك بالأثقال والعيال ، ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان وبنو فلان . فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " إن فقههم قليل ، وإن الشيطان ينطق على ألسنتهم " . ونزلت هذه الآية الكريمة: " يمنون عليك أن أسلموا ، قل لا تمنوا علي إسلامكم ، بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان ، إن كنتم صادقين " . فقد منّ هؤلاء القوم بإسلامهم ونصرتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم جهلاً وغروراً فرد عليهم الله تعالى بقوله: " قل لا تمنوا عليّ إسلامكم " لأن نفع الإسلام وخيره وفلاحه وعزه وسعادته إنما يعود عليكم أنتم ، ولله المنّة عليكم وهو أحق بأن يمن عليكم أن هداكم للإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان ، وللّه الفضل والمنة علينا وعلى الناس أجمعين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار يوم حنين : " يا معشر الأنصار ألم أجدكـم ضلالاً فهداكم الله بي ؟ وكنتم متفرقين فآلفكم الله بي ؟ وكنتم عالة فأغناكم الله بي ؟ وكلما قال شيئاً قالوا : الله ورسوله أمنّ " . فلله الفضل والمنة في هديتنا وتوفيقنا ، فلولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صمنا ولا صلينا ، فقد أكرمنا الله تعالى بالإسلام كما أكرمنا بمحمد عليه الصلاة والسلام نبي الرحمه وهادي الأنام ، ثم ختمت الآية الكريمة بقوله تعالى : " إن كنتم صادقين " . أي قال لهم تعالى : إن كنتم صادقين أيها الناس في قولكم : آمنا ، فالله وحده هو الذي هداكم لهذا الإيمان الذي تزعمون وتدعون . قال الزمخشري رحمه الله تعالى في كشافه : يقال : منّ عليه بيد أسدها إليه كقولك : أنعم عليه وأفضل عليه ، والمنّة النعمة التي لا يستثيب مسديها من يزلها إليه ويعطيها له واشتقاقها من المن الذي هو القطع لأنه يُسْدِيها إليه ليقطع بها حاجته ، ثم يقال : منّ عليه صنعه إذا اعتده عليه منّه وانعاماً . وسياق هذه الآية فيه لطف ورشاقة وذلك أن الكائن من هؤلاء الناس قد سماه إسلاماً ونفى أن يكون كما زعموا إيماناً ، فلاما منّوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان منهم قال الله سبحانه وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم : إن هؤلاء يعتدون عليك بما ليس جديراً بالاعتداد به من حَديثهم الذي حقّ تسميته أن يقال له : إسلام ، فقل لهم : لا تعتدوا على إسلامكم أي حَدَثكم المسمى إسلاماً عندي لا إيماناً . ثم قال : بل الله يعتد عليكم أن أمدكم بتوفيقه حيث هداكم للإيمان على ما زعمتم وادعيتم أنكم أرشدتم إليه ووفقتم له حسب زعمكم وصدقت دعواكم ، إلا أنكم تزعمون وتزعمون ما الله عليم بخلافه ، وفي إضافة الإسلام إليهم وإيراد الإيمان غير مضاف ما لا يخفى على المتأمل وجواب الشرط محذوف لدلالة ما قبله عليه وتقديره : إن كنتم صادقين في ادعائكم الإيمان فلله المنة عليكم أن هداكم للإيمان . وما أكثر المنّـانين اليوم والمتجبرين ، فإذا صلى أحدهم ركعتين منّ على الله بصلاته ، وإذا تصدّق بريال منّ بصدقته أيضاً ، وإذا فعل معروفاً مع أحد فالويل لذلك الأحد من منّ ذلك الرجل واستعلائه عليه. مع أن الفضل كله لله هو الذي يجب أن يمنّ علينا أن هدانا للإيمان ورزقنا وأعطانا وعافانا وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها)))) هكذا قيل والقول الفيصل لكلام الله عزوجل...وشكرا لأثارة الموضوع في هذا المنتدى الطيب اهله وياهلاااا

هلا بحضورك ابو سعد
حضورك نور متصفحي

ومداخلتك والتعريف با المثل رائعه
جداً وكل الشكر لك على التوضيح
اصل المثل وكيف انتشر ومن وين اصله ..

وهذه معلومات نستفيد منها بخصوص المثل
واصله وفصله ..

وشكراً لك على المداخله الأجمل
في ما يخص المنه
با الأدله ولاحاديث من الكتاب والسنه ..


ولكن يبقى الشي المهم
وهو هل المثل
نقدر نقوله نحن على أبناء جلدتنا
اذا صدرت منهم المنه ..


في انتظار راي ابوسعد ويهمنا رايك .
في المثل با العاميه
وفي انتظار توضيح اكثر ونقاش اكثر ..


تحياتي لك [/align]

[فلان الفلاني]

[align=center]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ABOSAAD هلااااااااااوسهلاااااااابفلان الفلاني ااا وموضوع راقي والمثل له اصل وفصل واصله في المدينه المنوره عند (النخاوله) وهم (الشيعه او مايطلق عليهم الروافص) والبعض منهم كانوا في التجارة خاصة تجارة النخل(التمر) ويبيعون على اهل بادية حرب وغيرهم التمر ويمنون عليهم بذكر(الصبر) او (الدين) عند كل صغيرة وكبيرة وهناك منّ محمود وآخر مذموم...والتمنن مذكور في لغة العرب وفصل كثيرا في السير وبالخص في القرآن الكريم وقد ذكر تفسير لقول الباري جل وعلا ( يَمُنّونَ عَليْكَ أنْ أسْلموا ، قُلْ : لا تَمُنُّوا عَليَّ إسْلامَكُم ، بَل اللّهُ يَمُنُّ عَليْكُم أنْ هَداكُمْ لِلإيمانِ ، إن كُنتُم صادِقِين ) ((((روى الحافظ أبو بكر البزار عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : جاءت بنو أسد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : أسلمنا وقاتلنا العرب ولم نقاتلك ، كما قالوا له عليه الصلاة والسلام : جئناك بالأثقال والعيال ، ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان وبنو فلان . فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " إن فقههم قليل ، وإن الشيطان ينطق على ألسنتهم " . ونزلت هذه الآية الكريمة: " يمنون عليك أن أسلموا ، قل لا تمنوا علي إسلامكم ، بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان ، إن كنتم صادقين " . فقد منّ هؤلاء القوم بإسلامهم ونصرتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم جهلاً وغروراً فرد عليهم الله تعالى بقوله: " قل لا تمنوا عليّ إسلامكم " لأن نفع الإسلام وخيره وفلاحه وعزه وسعادته إنما يعود عليكم أنتم ، ولله المنّة عليكم وهو أحق بأن يمن عليكم أن هداكم للإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان ، وللّه الفضل والمنة علينا وعلى الناس أجمعين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار يوم حنين : " يا معشر الأنصار ألم أجدكـم ضلالاً فهداكم الله بي ؟ وكنتم متفرقين فآلفكم الله بي ؟ وكنتم عالة فأغناكم الله بي ؟ وكلما قال شيئاً قالوا : الله ورسوله أمنّ " . فلله الفضل والمنة في هديتنا وتوفيقنا ، فلولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صمنا ولا صلينا ، فقد أكرمنا الله تعالى بالإسلام كما أكرمنا بمحمد عليه الصلاة والسلام نبي الرحمه وهادي الأنام ، ثم ختمت الآية الكريمة بقوله تعالى : " إن كنتم صادقين " . أي قال لهم تعالى : إن كنتم صادقين أيها الناس في قولكم : آمنا ، فالله وحده هو الذي هداكم لهذا الإيمان الذي تزعمون وتدعون . قال الزمخشري رحمه الله تعالى في كشافه : يقال : منّ عليه بيد أسدها إليه كقولك : أنعم عليه وأفضل عليه ، والمنّة النعمة التي لا يستثيب مسديها من يزلها إليه ويعطيها له واشتقاقها من المن الذي هو القطع لأنه يُسْدِيها إليه ليقطع بها حاجته ، ثم يقال : منّ عليه صنعه إذا اعتده عليه منّه وانعاماً . وسياق هذه الآية فيه لطف ورشاقة وذلك أن الكائن من هؤلاء الناس قد سماه إسلاماً ونفى أن يكون كما زعموا إيماناً ، فلاما منّوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان منهم قال الله سبحانه وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم : إن هؤلاء يعتدون عليك بما ليس جديراً بالاعتداد به من حَديثهم الذي حقّ تسميته أن يقال له : إسلام ، فقل لهم : لا تعتدوا على إسلامكم أي حَدَثكم المسمى إسلاماً عندي لا إيماناً . ثم قال : بل الله يعتد عليكم أن أمدكم بتوفيقه حيث هداكم للإيمان على ما زعمتم وادعيتم أنكم أرشدتم إليه ووفقتم له حسب زعمكم وصدقت دعواكم ، إلا أنكم تزعمون وتزعمون ما الله عليم بخلافه ، وفي إضافة الإسلام إليهم وإيراد الإيمان غير مضاف ما لا يخفى على المتأمل وجواب الشرط محذوف لدلالة ما قبله عليه وتقديره : إن كنتم صادقين في ادعائكم الإيمان فلله المنة عليكم أن هداكم للإيمان . وما أكثر المنّـانين اليوم والمتجبرين ، فإذا صلى أحدهم ركعتين منّ على الله بصلاته ، وإذا تصدّق بريال منّ بصدقته أيضاً ، وإذا فعل معروفاً مع أحد فالويل لذلك الأحد من منّ ذلك الرجل واستعلائه عليه. مع أن الفضل كله لله هو الذي يجب أن يمنّ علينا أن هدانا للإيمان ورزقنا وأعطانا وعافانا وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها)))) هكذا قيل والقول الفيصل لكلام الله عزوجل...وشكرا لأثارة الموضوع في هذا المنتدى الطيب اهله وياهلاااا

هلا بحضورك ابو سعد
حضورك نور متصفحي

ومداخلتك والتعريف با المثل رائعه
جداً وكل الشكر لك على التوضيح
اصل المثل وكيف انتشر ومن وين اصله ..

وهذه معلومات نستفيد منها بخصوص المثل
واصله وفصله ..

وشكراً لك على المداخله الأجمل
في ما يخص المنه
با الأدله ولاحاديث من الكتاب والسنه ..


ولكن يبقى الشي المهم
وهو هل المثل
نقدر نقوله نحن على أبناء جلدتنا
اذا صدرت منهم المنه ..


في انتظار راي ابوسعد ويهمنا رايك .
في المثل با العاميه
وفي انتظار توضيح اكثر ونقاش اكثر ..


تحياتي لك [/align]

[ابوسـعد]

[align=right]هلاااااااااااااوغلاااااااامرات عديده بفلان. والشكر لك على ماخطه يراعك ويشرفني التواجد في مثل هذه المواضع التي لايعرفها الا الخبرية.. والامثال كما تعرف تقال وتتناقلها الاجيال من جيل الى آخر وهذا المثل بالذات "حــــــزمة كراث ولا منت نخولي" تستخدم كثيرا في نجد بالذات لأن أهل نجد يكرهون المنانين الذين يزايدون سواء في البيع او الشراء [overline]او حتى في الكلام[/overline]...وليس هناك مايمنع من استخدامها في اي وقت ولأي انسان اذا كان يستاهل...البعض يجي عندك وكأنه صاحب الفضل عليك ويمن بتواجده مع العلم ان وجوده مثل عدمه او اتعس..
بعض الناس احرار ويعرفون السنع واذا قيل لهم هذا المثل يعرفون مغزاه والبعض (دبوبكي) مايعرف المطر من السيل..ومايعرف الفرخه من الشيهانه (والي مايعرف للصقر يشويه)
ويالله سترك.....
مع وافر التحية لشخصك العزيز..وياهلاااااا[/align]

[فلان الفلاني]

[align=center]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ABOSAAD [align=right]هلاااااااااااااوغلاااااااامرات عديده بفلان. والشكر لك على ماخطه يراعك ويشرفني التواجد في مثل هذه المواضع التي لايعرفها الا الخبرية.. والامثال كما تعرف تقال وتتناقلها الاجيال من جيل الى آخر وهذا المثل بالذات "حــــــزمة كراث ولا منت نخولي" تستخدم كثيرا في نجد بالذات لأن أهل نجد يكرهون المنانين الذين يزايدون سواء في البيع او الشراء [overline]او حتى في الكلام[/overline]...وليس هناك مايمنع من استخدامها في اي وقت ولأي انسان اذا كان يستاهل...البعض يجي عندك وكأنه صاحب الفضل عليك ويمن بتواجده مع العلم ان وجوده مثل عدمه او اتعس.. بعض الناس احرار ويعرفون السنع واذا قيل لهم هذا المثل يعرفون مغزاه والبعض (دبوبكي) مايعرف المطر من السيل..ومايعرف الفرخه من الشيهانه (والي مايعرف للصقر يشويه) ويالله سترك..... مع وافر التحية لشخصك العزيز..وياهلاااااا[/align]

هلا بعودتك الأجمل ابو سعد
وحنا مرة أخرى نستفيد منك ولـ
تتطرق الى المثل واسباب تواجده في
نجد وكره اهل نجد لكل منان
علماً المنان الله سبحانه يكره .
وحرمه من الجنة ..

ابو سعد (دبوبكي)

ابو سعد اعجبتني تلك المفرده جداً
والسبب الاعجاب موضوعي با العامي
عشان يوصل لكل شرائح حتى يوم
اكتب في ساحات أكتب با العامي..
واعجبتني مفردتك التي وضحت الكثير
عن ذلك المثل الذي ليس مختصراً
على نخوالة المدينة بل يقال الى كل واحد منان
والدليل علي ذلك تواجد المثل في نجد بل في الجزيرة
العربية عامة ...

النقي ابو سعد
شكراً لحضورك
وشكراً لك على
مداخلتك الثانيه اللي
اكثر من رائعه ..

تحياتي لك [/align]

[ابوسـعد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشقر السيف ابوسعد ماقصر كفى ووفى طعم الموضوع بالايات بخصوص المنه وانا شرحته شرح عامي مبسط مثل ما يفهمه العامه وخصوصاً ابناء الباديه ولو طلبت مني الكلام عن المنه ماقدرت اشرح مثل ابو سعد لذلك له كل الاحترام والتقدير لانه حائز على لقب افضل كاتب بكل جداره ونعتز بوجوده ونفتخر بتواجده

[align=right] شكرا لك يأشقر السيف ولاهنت يالغالي وارجو ان اكون عند حسن ظن الجميع...والموضوع طال عمرك قديم وكانوا بعض الناس يستخدمون المثل (منة الله ولا منة خلقه) ومنة الله حسنة وقد ذكرالله منته على خلقه في الاية السابعة عشر من سورة الحجرات في القول الحكيم
(يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) الله اكبر ما اجمل واعظم المنه ونسأله ان يهدينا للايمان,,,وياهلاااوغلاااااا[/align]

[دلع عيني]

أخي فلان موضوعك صراحة قمة وياكثر المنانيين في هذا الزمن
حتى الأباء تلاقيه كل شوي يقول لعياله أنا صرفت عليكم وأنا أكلتكم وأنا شربتكم مع إن هذا شي واجب عليه ولا منة له في ذلك
والرسول عليه الصلاة والسلام ذم ذلك الفعل
وهناك مثل أيضاً يقول أعمل خير وكبه بحر
يعني لا تنتظر رد جميل من أحد ولا تمن على أحد بإحسانك لأنك أنت أيضاً ستربح إن إحتسبت الأجر وجعلت عملك خالص لوجه الله
والأخوة كفوا ووفوا مشاء الله عليهم
تحياتي للجميع