ناح الحمام وهيض القلب مـا به
جرحه عطيب ونار الأشواق تكويه
يكن زفراته ولا احد درى بـه
طول عناه ولا لقى من يداويه
يشكي بعد ذاق العنى في شبابه
لو كان ماينفع عناه وتشاكيه
فيما مضى يخفي جروح الصبابه
وعقب أونس الموت الحمر بان خافيه
لأظلم عليه الليل زاد التهابه
واطلق عنان القاف والليل داجيه
بنات فكر مثل وبل السحابه
لو هاج شاعرها يسخر قوافيه
يبدع صياغة نظمها في كتابه
لين المعاني تنتهي في معانيه
من شان درب الخنى ما مشى به
لهب ذعذاع الهوى جاب طاريه
نقي سيره مااحد قد حكابه
حبه جذب روحي وراحت تباريه
ماله على وجه البسيطه مشابه
احور غضيض فاتر الطرف ساجيه
عقل وجمال وزين طبع وذرابه
ما ضنتي نلقى عشير يحاليه
اتعبت روحك وأنت تطرد سرابه
وجات النتايج عكس ماكنت تبغيه
يا عنك مافي العشق غير الكأبه
راعيه دايم مخلفاته هقاويه
اقولها يا اهل الهوى بالنيابه
خلٍ وقف فيه الرجاء ليش نرجيه