[align=center]
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة شبابه
أعوذ بالله منهم ومن فكرهم الضال كل هذه الايات القرانيه ومازلو ينكرون وجود الله ويتكبرون عليه
والذي يخجل هو انه هذه مقتطفات تطلع من السعودين من ارض الاسلام
أخي الكريم ارى ان الليبراليةكما وضع له في الغرب يصطدم بالدين الإسلامي بل كافة الشرائع، في أصول لايستهان بها
كاستبدال الحكم الإلهي بالحكم البشري فيما يسمى بالديمقراطيةوكذا الحرية المطلقة في الاعتقادات
بالتغيير والتبديل والليبرالين يعتقدون انه هذه هي مبدا الحريه والخوف يوم يجي ويحاولون الليبرالين زرعها في عقول البعض
ويصير بدال العلماني والرافضه زياده عليهم ليبرالين وعاد بعضهم يحسبونه موضه أما الحقيره لي تقول متى نسوق واحرق العباية
حرق الله لسانها يارب..ماتدري انه هذه العبايه ماوجدت الا لي ستر مفاتنهااااا افكارهم هدّامه فهموا الحريّة بـ المقلوب لهم غرضهم الاساسي هو خدمه أهداف اليهود
اللهم من اراد الاسلام بسوء فشغله في نفسه واجعل كيده في نحره
واشكرك اخوي ع الموضوع الي استفدت منه كثيرا
لاهنت
|
فتاة شبابه
هلا بحضورك
د/ خادم حسين إلهي بخش
كتب مقال جميل جداً وافي
ولقد اضاف مقال
اخر على المقال السابق
وكان نصه ...
سبق في المقال الماضي أن عرفتك باللبرالية وخلفيتها التاريخية ولا استطيع حصر القضايا اللبرالية لأنها تشمل كل أحداث الحياة من غير استثناء ولكن على حد المثل ما لا يدرك كله لا يترك جله وإليك الآن بعض القضايا البارزة التي تُعَدُّ من صميم الفكر اللبرالي .
1.لبرالية الجنس :
كانت الكنيسة تنظر إلى المرأة بأنها شيطان في صورة إنسان ، وإنها السبب في شقائه ، فحرمت على الرهبان والراهبات ممارسة الجنس ، وحببت إلى الناس الابتعاد عنه ، وحين تسمح بممارسته ، توجب على الممارِسِين والممارِسَات الالتزام بالقيود الكنسية ، كحرمة ممارسته بين الولد وأمه ، وبين الأخ وأخته ، وبين الأب وبنته ، وبين الجنس المتماثل ، كالرجال مع الرجال ، والنساء مع النساء .......
جاءت اللبرالية الجنسية فألغت كل هذه القيود ، فنجد الصحافة الغربية والأمريكية بالذات مليئة بارتكاب مثل هذه المحرمات ، فلم يعد الأب يتورع من نكاح ابنته نكاح مدنيا ، غير كنسي ، ولم تعد الأخت تنظر إلى أخيها من منظور التحريم ، ولا تنظر الأم إلى ولدها في ممارسة الجنس بمنظار الإنجيل المُحَرِم ....... ، وفي أمريكا منتديات يهودية مهمتها نقض الثوابت في ممارسة الجنس .
إن لم تخني الذاكرةُ فإني قرأت تحقيقا مفصلا قبل تسع سنوات ، عن إحدى هذه الحالات ، تزوج فيها الأب ابن الستين بابنته ابنة العشرين ، في جريدة {الرياضية }زواجا مدنيا ، في أحدى المنتديات الأمريكية ، فرشقهم الحاضرون بالبيض الفاسد ، الذي جلبوه لهذا الغرض .
والذي لا يُمْحَى من ذاكرتي أني تقدمت بطلب تأشيرة النرويج عام 2000م ، فأعْطِيتُ استمارة ، وكان من خاناتها " الغرض من السفر " ، وفيها خيارات متعددة ، منها الزواج المثلي ، ولم استطع فَهْمَه ، فسألت زميلي في السفارة ذاتها ، فقال لي : مازلتَ شيخاً متخلفاً ، لن ترتقي أبدا ، المقصود بالزواج المثلي هو: هل أنت ذاهب لممارسة اللواط ، أو ممارسة السحاق .
تنص القوانين الأوربية جمعاء ، أن الفتاة إذا بلغت ستة عشر عاما ، فمن حقها أن تتصرف في نفسها كما تشاء ، وتهب نفسَها لمن تريد ، كم من أبٍ مسلمٍ في بريطانيا دخل السجن ، لأنه منع عشيق ابنته دخول داره لممارسة الفحشاء ، فشكته الابنة إلى الشرطة ، فحُوكِم ونال الجزاء القانوني .
2.لبرالية الاقتصاد :
تحريم الربا موضع اتفاق بين الأديان الإلهية كلها ، منها الديانة النصرانية ، ودخلت اللبرالية إلى الاقتصاد فأباحت الربا ، بجميع أشكاله وأنواعه ، واختَرَعَتْ له أنواعا إضافية ، عما يعرفه علماء الإسلام – ربا الفضل وربا النسيئة – وأوجدت له أسماء تُبْعِدُ عنه الشبهة ،كتسميته بالفوائد البنكية ، وكتسميته أجوراً وأتعاباً ، وكتسميته عمولة ، في استعمال البطاقات الائتمانية ، إذا تأخر صاحبها عن التسديد المستحق .
بما أن اللبرالية تعنى أن يعيش الفردُ الحياةَ كما يريد ، ويتكسب بالطرق التي يراها مناسبة ، فلا مانع من الاحتكار لرفع سعر السلعة ، ولا مانع من الغش والتدليس ، ولعل أفضل المباح لدى اللبراليين ، أن يفتح الإنسان مكتبا يبيع فيه الشهادات العلمية ، وتجد ذلك ميسور الطلب ، فكم من حالة رفعت إلى القضاء البريطاني ، مُنِحَتْ فيها الشهاداتُ مقابل المال .
فمن منطلق لبرالية الاقتصاد ، تجد العديد من الدول تمنح رخصة فتح محل للدعارة ، مقابل دفع الرسوم الاقتصادية ، التي فرضتها الدولة ، لمثل هذا النشاط الاقتصادي ، فقد كانت مصر أكثر لبرالية في هذا الباب أيام الحكم الفرنسي ، فقد طالب السيد رشيد رضا في إحدى مقالاته في مجلة المنار ، بأن على الدولة أن تُجري كشفا على المومسات وبيوت الدعارة ، خوفا من أن يكن مصابات بالأمراض المعدية .
كثر النقد للنظام الرأسمالي ، وكرهه الناس ، ولا يذكرونه إلا بمقت ، لأنه يمتص دماء الفقراء وذوي الحاجة الملحة ، وأنه شبيه بِِقَرَادِ البَقَر والغنم ، فقدم الغرب البديل باسم عولمة الاقتصاد ، ومنظمة التجارة العالمية .
وتقوم الدعاية لهذين العفريتين على أن السلع إذا تُبُودِلَتْ في كل دول العالم ، سيصل الرخيص الجيد إلى كل البشر ، وان البشرية ستتمتع برخاء اقتصادي لم تشهده طول تاريخها ، إلى آخر الكلام المعسول نظريا .
إلا أن الواقع العملي خلاف ذلك ، فقد تسلط الغلاء على كل دولة من دول العالم الثالث ، وتجد نسبة غلاء الأسعار قد وصلت في بعض دوله إلى 300% ، في المواد الأساسية للمعيشة ، كالرز والحنطة وزيت الطبخ وحليب الأطفال والسكر ...........
3.لبرالية الحكم :
دَقَّ الشعبُ الأوربي آخر إسْفِيْنِه في نعش الكنيسة ، في الثورة الفرنسية ، وعزلها عن التدخل في حياته ، وأصبحت محصورة في ساعة محدودة ، يرتادها بعض العجائز يوم الأحد ، لإشباع رغباتهم العتيقة ، كما هدمت الثورة سلطات الإقطاع والإقطاعيين ، الذين كانوا يملكون قطاعات واسعة من الأراضي ، يكون العاملون فيها عبيداً للأرض وإماءً ، فكان هاتان هما سلطتا الحكم في أوربا آنذاك .
طالب الشعب باللبرالية في الحكم ، فقدمت إليه حرية اختيار الحاكم ، في صورة النظام الديمقراطي ، الذي يتصور فيه الشعب بأنه أختار حاكمه بحرية تامة ، بينما الواقع العملي خلاف ذلك ، فقد شُحِنَ عقله وهُيِّئَي رأيُه عن طريق وسائل الإعلام ، من الصحيفة اليومية والأسبوعية ، والمجلة الشهرية والراديو، والتلفزيون والانترنت ، لاختيار فلان دون فلان .
كل ذلك جهز هذا المسكين ليُدلي بصوته لفلان دون فلان ، فهو في الواقع لم يختر وإنما اختير له فاختاره .
أضف إلى ذلك أن نسبة المشاركة في التصويت لا تتجاوز 64% ، في الأعم الأغلب في العالم كله ، بل تصل في بعض الأحيان إلى 21% ، كما حدثت في الانتخابات الأخيرة في مصر، فهل هذه لبرالية ؟ في اختيار الحاكم ؟ ويلعب المال الدور الرئيسي في الاختيار، فهل اللبرالي لبرالي مع وجود هذه العواصف العاتية ؟ .
4.لبرالية الأفكار والمعتقدات :
بما أن الحرية هي الأساس في النظرية اللبرالية ، فمن حق اللبرالي أن يختار من الأفكار ما تتناسب مع ميوله ، فلا يُسَلَّط عليه فكرٌ أو عقيدة ، وله حق التعبير بالوسائل التي يراها مناسبة ، وله حق البحث عن معنى ما اعتنقه وفق قناعاته الشخصية ، لا ما يُفْرَض عليه من الوالدين أو الأسرة أو المجتمع ........... ، لا شك أنها حرية بهيمية ، لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا ، تقود الإنسان إلى الفردية والانعزالية ، لا يعرف إلا نفسه ، لا يملك مكاناً في صدره لغيره .
وإليك بعض ما يترتب على لبرالية الأفكار والمعتقدات في الحياة الإسلامية :
1/ وجود الله :
وجود الله أمر مُسَلَّمٌ لدى البشرية جمعاء , لا تعرف البشرية في تاريخها الطويل إنكار وجود الله ، وما ذكر القرآن عن الدهريين في سورة الدهر، يجزم باعتراف هؤلاء بوجوده سبحانه ، وإنما ينكرون قدرته على إعادة الجثث البالية ، إلى الحياة من جديد .
ولا تعرف البشرية إنكار وجود الله إلا من النظرية الشيوعية التي ينص دستورها (( لا إله والحياة مادة )) ، وعُمْرُ هذه النظرية لا يتجاوز تسعين عاماً ، وقد انقرضت مع انقراض الاتحاد السوفيتي ، أو آخذة في الانقراض والاضمحلال .
وفي ضوء الحرية اللبرالية ، لا مانع من أن ينكر المسلم وجود الله ، ويعلن بملء فيه بأنه خرافة ، اختلقه الأقوياء للتسلط على الضعفاء ، أو اختلقه رجال الدين لإخضاع البسطاء ، كما يقول هنري برجسون ، وكم من لبرالي عربي سب الله و شتمه في المواقع على شبكة انترنت .
2/ أداء العبادات :
أداء العبادات هو المفر الآمن لمشكلات الحياة ، وكان عليه الصلاة والسلام يهرع إليها متى حلت به مشكلة من المشكلات ، وأهم ذلك الصلاة ، وكان يقول لبلال (( أرحنا بها يا بلال ))
ومثل ذلك الزكاة ، فإنها وسيلة اتصال الأغنياء بالفقراء ، والكشف عن الحاجة والعوز في أفراد المجتمع ، ومثل ذلك الصوم فإنه يشعر الغني بلدغات الفقر والجوع .. ... ، ومثل ذلك الحج فإنه تجمع عالمي يتدارس فيه المسلمون أحوال بلدانهم ، ويقدمون الحلول المناسبة للمشكلات التي تعتريهم .
وأما اللبرالي فهو بعيد كل البعد عن هذه المعاني ، فإن فَهْمَه ينحصر في حياته الخاصة ، وسعادته تنحصر في جوانحه ،لا يَهُمُّه إن عاش غيره أو مات بسبب جوع أو حاجة ، لذلك نجد اللبرالي في حِلٍ من أمره لا يهمه من العبادات شيء ، فإن صلى لا يلزم أن تكون صلاته كصلاة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهكذا بقية عباداته ، فهو حر في تشكيلها ، كما هو حر في أدائها أو الامتناع عنها ، لأن محور حياته هو الحرية ، وعدم الخضوع لأحد .
3/ المطالبة بإلغاء الأحكام الشرعية :
فحين يلبي اللبرالي رغبات نفسه ، فيصبح مسيحيا بعد أن كان مسلما ، فسيطالب السلطات المسلمة ، التشريعية والقضائية بإلغاء عقوبة الرِدَّة ، وحين يرتكب الفحشاء فسيطالب السلطتين ، بإلغاء عقوبة الرجم أو الجلد ، وحين يسرق سيطالب بإلغاء عقوبة القطع ، وهكذا بقية العقوبات ، فهي عُرْضَة للمطالبة بالإلغاء من كل لبرالي ، أو إيقاف تنفيذها على أقل تقدير .
فاللبرالية لا تتفق مع الإسلام ، لأن الإسلام يعني التقيد بقيود الشرع ، واللبرالية تعني إلغاء القيود ، فالشرع يأمر بالاستنجاء باليسار، واللبرالية لا تتقيد بهذا القيد ، فالتقيد والتحرر أمران متضادان ، لا يجتمعان في شيء واحد .
أضف إلى ذلك أن اللبرالية مصطلح غربي ، ولكل مصطلح خلفيته الفكرية ، لا يمكنه الانفكاك عنها ، فمن يتصور الجمع بين اللبرالية والإسلام ، فهو بمثابة من يجمع بين الليل والنهار ، أو الماء والنار، فوجود أحدهما ينفي الآخر .
وأختم حديثي بأن اللبرالية وجدت في الغرب في ظروف معينة ، وقد ذكرت بعضها في مقدمة المقال ، من أعظمها : أنها وجدت ضد ديانة لعبت الأيدي في كتابها ، ولم يعد كتابا إلهيا مقدسا على الإطلاق ، ولا وجود لمثل تلك الظروف لدى المسلمين ، فلا مكانة للبرالية عند من ينطق بشهادة التوحيد .
وأما الحجر على الحريات في بعض البلدان الإسلامية ، والإساءة إلى حقوق الإنسان في بعض جوانبها ، فلا يعالج باستيراد اللبرالية ، لأن قوالب اللبرالية لا تنسجم مع الإسلام , بل تُعَالج تلك الممارسات الخاطئة في ضوء شرع الله ، الذي وصفه مُنْزِلُه بقوله (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ))
اللهم أهد ضال المسلمين ، واعده إلى شرعك المبين ، إنك قادر حكيم .
كتبه :
د/ خادم حسين إلهي بخش
وركزي على لبرالية الاقتصاد
وغلا الاسعار في الوقت الحالي ..
ولكن سؤال هنا يا فتاة شبابه
ما الفرق
بين اللبرالية والعلمانية ؟؟
تحيتي لك [/align]