تناقلت كل الصحائف مارماه الوغد في عرض النبي الهادي...
أمي وأم المومنين أيا وقاحة فعله بل زاد بالطعن المهاني ...
ماذا يريد المرء حتى يفيق من شر الروافضي منبع الفسادي...
أيا مريض القلب ؟ ماتخشى العقوبة أم ترا أن العذاب هواني ..
مامسه ذاك اللسان وأجهر الحقد اللعين و بات فيه ينادي....
وقال : أن العزا قد صار لهم .والسب باب مدخل (ن) للجناني..
ما العز إلا لأل بيت المصطفى ولصحبه وجملة الاحفادي....
خسئى الخبيثُ وكل من قاموا لهُ وسيروا للركب والميداني...
أمي وأم المؤمنين فلا تزل .زوج النبي وحبِه المعتادي ...
جبريل من نزل بصورتها وبرأها الكتاب على مدى الأزماني...
مصونة من كل قول مفترا فداكي روحي أمي أنتي فؤادي....
لايبتغي من قال فيها بلوغ أعنان السماء كا منزِل وتفاني ...
وقد حفل فيها محافل وارتضى بهجائها على الملا المرتادي..
وتقاسوا بالطعن في عرض النبي وأسهموا بالشعر والألحاني..
الله ينصر من به قد جاء بالحق وأخرس شلة الأوغادي....
الله يمددُ من رأهُ وقد رضى عنها ونزهها من الزلات والنقصاني..
فلا تجادل في أُناس قد وصل أذاهموا عرض النبي الهادي ...
بل أصبح الوادي لهم بجهنم(ن) فويل من يحدوا حُدا العمياني .....
(رباه) إني قد كتبت وها هو قلمي على الصفحات بالمرصادي...
تأتي الصحائف يومها ومابها وصحيفتي بالذب رفعتُ شأني ...
بقلمي : رشة قلم ..