هلاااوغلااا بأصايل الخير وشكرا ايتها الاخت الفاضلة على نقل وقائع مقابلة الساعة الثامنة...والمقابلة جيدة على الرغم من "سوقيتها" داوود الشريان الله يحفظه مع الاسف الشديد لم يعد للحلقة كما ينبغي وبث دعاية لنفسه اكثر من اللزوم مثل "انت صديقي" و "المكاسر" وغيرها كثير..والامير الله يرعاه لم يكن مهيء للرد لأن الموضوع كبير وفي غير تخصصه واستخدم مصطلحات لاتمت للعملية التربوية بصلة مثل "انكبوا على التعليم" وغيرها
التربية والتعليم موضوع شائك جدا ووجود فلذات الاكباد في مثل هذه المدارس التي شاهدناها في الحلقة شيء مقزز جدا في بلد الغنى ولله الحمد والشكر، علما ان الإخراج ما كان على المستوى الراقي..لأن المدير و المعلمين الذين غطوا وجوههم وتحدثوا عن وضع المدارس كانت إجاباتهم تدل على .أين المدرسة..؟ ومن المسؤل...؟ افضل ما جاء في الفلم مقابلة الطلاب كانت صريحة ومتميزة..
الطامة الكبرى في التربية والتعليم هو التوجه الى ( مأسسة النظام التربوي في الوطن) اي وضعه تحت مؤسسات ربحية تقوم بالعملية التربوية وهمها الاول والاخير يكون" نهب اموال" والنتائج في مهب الريح..لن تلتزم المؤسسات والشركات الربحية بوعودها مهما كانت تجاه التعليم..وسوف يكون مآلها مثل ما قال الامير عن بداية "مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم" شركات جرب وافشل..وصار تعليمنا محط تجارب شركات محلية وعالمية غير مسؤوله وفي الاخير ينسحبون من عندك.."ودورهم"..
نعم المعلم هو حجر الزاوية ولهذا فهناك اعداد كبيرة من المعلمين والمعلمات الغير مؤهلين تربويا..وإذا تخرج معلمة او معلم تربوي عينوه في اماكن بعيدة عن مكان استقراره..هذا هو الوضع الحالي للمعلم..وإذا وضعوها لشركات ومؤسسات ربحية..سوف نشاهد المآسي التربوية..ومثل ما قيل في المثل المشهور"الميدان ياحميدان".ويبي يصير بدل ما تدور على "صديق امير" دور على "صديق مدير شركة" ...والله يستر..وياهلاوغلا بالاصايل...