يوجد من , مايندب حظه طيلة مسيره , ب البحث عن السعاده
حتى وان سار مسيرة تسعون عاما
لن يصل إلى مايطمح أليه ليس كم يقول البعض ب أنه لاسعاده يمتلكونها
بل أنهم قد يسيرون دون أن يعيرون الطريق أهتمام يسلكون طرق مؤديه
ل شقاء أنفسهم على أمل ب نهاية مسيرهم تحتضنهم السعاده
ماذا ؟ يعود خائبا منكسر ملآمح العبوس قد ملئت وجهه مقطب حاجبيه
يدق على أبواب السعاده , يناديها بـ فزع ! خوفا من أن يغرق بـ أموج يئسه
ف عندما لاتجيبه ماذآ يحدث ؟
يصتطدم ب تيآر , حزنه ف يهم ب الهروب مسرعآ للمجهول
أو سألت نفسك يومآ مآذآ سيحدث لك عندمآ , تقف صآمدآ وتتكبد كل مآيرميه القدر لك من متآعب
موآجهة حزنك لن يسلب منك شيئ فقط مآذآ س يجعلك ذو بأس شديدآ ويمنحك
قوة صبر لم تكن تمتلكه من ذي قبل
أمعن التفكير للحظآت , ؟
وأجعل , خيآلك يقودك الى هنآك , حيث عندمآ الحزن يدفنك ب أحشآئه
تكآد , تفقد التنفس , يضيق بك رحب الكون
من هذآ الذي , يأتي مهرعآ أليك
يمد لك يده , ويخرجك من قبو متآعبك ؟
أيآمنآ جميله , بمآ أنه يوجود من
يرسم بسمة على شفتيك , ل يطرد بها ظلآم الحزن بعيدآ
تمسك , ب حبآل , التفآؤل أكثر ممآ تستطيع ,
أحتسي , كأس الأمل كل مآشعرت , ب أن مسآحآت السعآده بدت تتلآشي
س ينبثق لك , نور ال من حيث لاتعلم !