زخرت الكتب السماوية بكثير من الحقائق الغيبية التي لا يمكن إدراكها إلا بعقيدة الغيب وتصديق الأنبياء.
ولما كانت أمور الغيب الدائرة الوحيدة التي لا يتناولها العقل الخالص والحس المحض بطريق البداهة ، اعتبر الإيمان بها شرطا من شروط الهداية والفلاح
وقد أتهم البعض الأدب الإسلامي في (القرن 14هـ- 20م ) بالقصور في الدعوة إلى الإيمان بالغيب ، بل على العكس اعتبر دوره مضعفا لروح هذه العقيدة وجاني عليها مستدلا ب بعض كتابات الفكرين المعاصرين التي صاغة الدين في قالب جديد يتفق مع العلم الحديث والعقلية الجديدة !!
...
بالتفكير في مثل هذا الرأي يتضح أنه خاطئ ، فهناك من الأدباء من وظفوا أدبهم لنصرة الدين ومعتقداته وقضاياه المعاصرة
باختصار أبحث عن إحالات تنقض الاتهام وتقوم الرأي
( كأسم أديب ، أو مفكر ، أوكتاب أو ....الخ)
فمن لديه إسهام ولو على سبيل التخمين .. آمل أن يتحفني به
كل التقدير