|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف
[align=center]شيخ قبيلة السمرة مؤكداً: انتهى زمن (القوي يأكل الضعيف)
المجتمع القبلي منح (المرأة العاملة) مكاناً متميزاً [/align]
المصدر : عبدالله عبيان (جدة)
القبيلة من التنظيمات الاجتماعية التي تستدعي الدراسة والاهتمام وخصوصاً في المجتمع الخليجي الذي يبرز فيه دور هذه المنظومة بشكل جلي, وقد برز دور القبيلة بشكل فاعل في العصور القديمة خاصة عند ابناء المجتمع البدوي الا ان هذا النظام بدأ بالذوبان في ظل ظهور الانظمة الحكومية الاكثر قدرة على ضبط المجتمع من خلال القوانين الصارمة والدقيقة ولكن المجتمع القبلي لا زال محافظاً على اهميته من حيث دوره في عملية البناء والنهضة لايجاد التكامل المنشود بينه وبين النظام الحكومي, وحول هذه المنظومة التقت (عكاظ) بالشيخ سعود بن دغيليب بن زيد السميري شيخ قبيلة (السمرة) من عتيبة الذي حدثنا عن اهم ملامح القبيلة في السابق وحياتها في الحاضر مسلطاً الضوء على ابرز العادات والتقاليد في حياة قبيلته ودور المرأة بالاضافة الى ايجابيات وسلبيات النظام القبلي.
في البداية سألناه عن قبيلته السمرة نسبها وفروعها الرئيسية ومناطق تواجدها فأجاب قائلاً السمرة احدى قبائل عتيبة وهم من طلحة من الروقة وفروعها الرئيسية هي: المسافرة, الجريات, الصقعان, الملقوين, الزوابعة, الحضر وهي فخذ كبير ينقسم الى عدة (خوامس) اهمها: القعوان الكواملة, الحبلة, المعاكمة وكذلك العواجين.
وعن المناطق التي تتواجد بها قبيلة السمرة اوضح الشيخ سعود ان هناك العديد من المواقع المشهورة لهذه القبيلة اهمها: دغيبجة المكان الرئيسي للقبيلة وهي عبارة عن موقع تكثر به العدود واراضيها صالحة للزراعة وكذلك منطقة الحلمة الجبلية ويوجد بها عد الخوارة وحلوان ورغوان ومن المناطق ايضاً ركبة المنبسطة.
وحول دور القبيلة في الماضي والحاضر اشار الشيخ سعود الى ان دور هذا النظام قد برز في زمن عدم الاستقرار لأن المجتمع في ذلك الوقت كان يتنقل من مكان الى آخر وكان ابناؤه يعتمدون على انفسهم في حماية مصالحهم وعند انتشار الأمن وتوحيد البلاد تحت حكم جلالة الملك عبدالعزيز بدأ هذا النظام في التقهقر حيث اصبح يساهم بشكل تكاملي في بناء وامن هذا البلد. وعن سلبيات وايجابيات النظام القبلي تحدث شيخ قبيلة السمرة قائلاً: يوجد في نظام القبيلة العديد من السلبيات اضافة الى ايجابياته حيث ان هذا المجتمع كان يعيش في حالة دائمة من التأهب والخوف وكانت ثقافة السلب والنهب هي الغالبة على افراده حيث كان يعتمد قانون (القوي يأكل الضعيف) ومن ايجابياته حفظ حقوق المرأة واعطاؤها دوراً بارزاً في المجتمع حيث كانت ترعى وتجلب الحطب وتزرع بخلاف ما تعيشه الآن حيث اصبح الرجل هو العنصر الفاعل الذي يوفر جميع متطلبات اسرته بينما انحصر دور المرأة في بيتها ورعاية ابنائها.
اما مظاهر الزواج والمهر عند السمرة فأفاد ان الزواج لديهم لا يختلف بشكل كبير عن القبائل الاخرى المجاورة حيث يتقدم الرجل الراغب في الزواج الى اهل العروس ويقوم بطلب الزواج من ابنتهم بعد ان يأخذ مواصفات الفتاة عن طريق امه او اخته او غيرهما من النساء المقربات اليه وعند موافقة اهل العروس تتم المِلْكة على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ويحدد وقت حفل الزواج وعند ذلك يقوم العريس بتوجيه دعوات الزواج الى الآخرين ومن العادات الجميلة ان افراد قبيلة العريس يجتمعون لتقديم المساعدة لاعانته على الزواج ويبلغ متوسط المهر عند قبيلة السمرة ما بين 30 الى 50 الف ريال.
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/200...Art_144915.XML
|
ذكر الاخ أن من ديار اسمرة ركبة المنبسطة وهذا ليس بصحيح حيث ان صحراء ركبة يملكها ( الذيبة,الجداعين , المحاقنة)هذي ديارهم ومراتع حلالهم, ولسمر الجزء الاصغر من الحلمة وشرقاً ...