أعود اليكم بعد غياب أبعدني عن مصافحة اقلامكم الرائعه وعن بيتي الثاني
غيابي كان بسبب ظروف العمل والسفر وها أنا أعود اليكم
اليوم معتذرا عن غيابي وأحمل لكم باقات من المحبه والاخاء والشوق لما
تخطه اقلامكم الرائعه
تحياتي لكم جميعا
واتمنى ان تكونو على اسعد واتم حال
سوف ابدا معكم بحديث ممتع من كتاب متعة الحديث
فهذه بعض الأشياء التي أحببتها في الكتاب و الكتاب كله رائع
يقول الشعراوي: لا يخاف من كان له أب, فكيف يخاف من له رب.
يقول دعبل الخزاعي
قومٌ إذا جالستهم ,,, صدئت بقربهم العقول
لا يُفهموني قولهم ,,, ويدقُ عنهم ما أقول
يقول الجنرال شارل دوز: لم ألق في حياتي رجلاً عظيماً, إلا وهو ينطق دائماً على سجيته في وداعته وبساطته, أما التصنع و الظاهر, فهما أبداً علامة الرجل الذي لا يثق بنفسه.
يقول لونجفيلو: كلُ حمارٍ يحلو له أن يسمع نهيقهُ
يقول غوته: من يحتمل عيوبي أعتبره سيدي, ولو كان خادمي.
يقول ديك الجن
جس الطبيب يدي جهلاً فقلت لهُ ,,,, إن المحبة في قلبي فخل يدي
في الحب كما في الحـ (ر) ـب ويلٌ للمنهزمين
قول لم يعجبني, القارئ الحقيقي يعامل كتبه و ثقافته كالحريم, يمنع ظهورها أمام الغرباء.
قول سأطبقه, من كلام موفق البغدادي: أوصيك إلا أخذ العلوم من الكتب وحدها, وإن وثقت بنفسك من قوة الفهم, وينبغي أن كثر اهتمامك لنفسك, ولا تحسن الظن بها, وأن تعرض خواطرك على العلماء, وأن تطلع على تصانيفهم, وتتثبت ولا تتعجل.
قول جميل, يستحيل الوقوف في هذا العالم دون الانحناء أحياناً.
يقول كارليل: لماذا نعزل المرضى بالأمراض المعدية, ولا نعزل أولئك الذين ينشرون الأمراض الفكرية و الأدبية و الخلقية؟
يقول عمر بن الخطاب: من بورك له في شيء فليلزمه.أقول: يارب بارك لي في شيء
اكتفى بهذا القدر طبعاً الكتاب لم ينته بعد سأذهب وأقضي معه بعض الوقت على إنفراد
وسوف اكمل لكم هذا الكتاب لاحقاً
دمتم والسعادة تغمركم
ودمتم بحفظ الرحمن