دخلت الطفلة السعودية العنود العتيبي تاريخ الابتعاث من أوسع أبوابه، فعلى الرغم من صغر سنها (6 سنوات) تمكنت من تحمل الابتعاد عن أهلها من أجل البقاء بالقرب من معاهد التعليم التي تدرس بها في العاصمة الصينية بكين.
وابتهج والد العنود العتيبي بطموح ابنته الذي فاق طموح أقرانها عندما حادثته عن رغبتها في تعلم اللغتين الصينية والإنجليزية في الصين، طالبة الذهاب إلى الصين من أجل هذا الغرض. وتقديراً لهذا الطموح وافق الأب على هذه الرغبة وقام بإرسالها على حسابه الخاص وهي الآن تسكن مع عائلة سعودية هناك منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
والدها الذي أكد صحة خبر سفر ابنته، وبين أنها سافرت للصين مع أحد أفراد العائلة، لافتاً إلى أن خط سير رحلتها للصين كان عن طريق جدة ومن ثم القاهرة، حيث انتظرت لمدة ثلاثة أيام، قبل أن تواصل سفرها لأكثر من 12 ساعة إلى بكين.
وأضاف: "هي الآن مقيمة في بكين ولا تزال تواصل رحلة تعليمها في المستوى الثاني"، مبيناً أنها أنهت الفصل الأول في المعهد واجتازته بتقدير ممتاز.
وأكد والدها أن العنود ومن باب الدعابة مع والديها أثناء المكالمات الهاتفية تتحدث معهما باللغة الصينية.
وأشار والد الطفلة إلى رغبته في مواصلة ابتعاث ابنته على نفقة "راعي مسيرة التعليم الأب الحنون خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز .. الذي أولى أبناءه جل اهتمامه، خاصة في التعليم لتتمكن ابنته من مواصلة تعليمها كاملاً في الصين".
..
ماشاءالله عليها .. خبر افرحني .. ان فيه طموح بهذا السن لا وبعد بمستوى مميز ..
الله يوفقها ان شاءالله مع ان ودي ماتطول هناك .. بالكثير سنتين او ثلاث ..
وثم تقدر تكمل التعليم اذا كبرت .. لانها تحتاج للاهتمام التربوي في مرحلة الطفولة ..