[align=center]أردتُهـآ لَـ حَ ـظَةْ …
لَـ ح ـظَةَ ..
هي ما أتَـ م ـَنـآهَ …
هيِ ما أريِدُه …
مَتىَ تـ ع ـَوَديِن …؟؟[/align]
[align=right]لأُخَبِرك كَمَ أشتَاقتْ تِلكَ الطيِوُر لِتـ غ ـرِد …
وعَـ ل ـىَ أنامِلِكِ تَسَتكِنْ …
ومْنْ فَوقِك تـُ ح ـلِق …
فَبـ ع ـد رحِيلكِ عَزفَتَ تَلكَ الطُيوُر أشـ جَ ـان الـ حُ ـزن …
تَلبسَت بِالثوُبِ الأسَودْ و أعلَـ ن ـت الـ حِ ـداد …
سَكنَ بذلِكَ الـ مَ ـكان الظَـلأم … وغَردت الـ خَ ـفافيش … [/align]
[align=left]وتـ غَ ـطى ذَلِكَ الكُـرسيِ بِأوراقِ الخريِفَ …
كَمَ أشتـآقَ أولِئكَ الـ صَ ـبيِة لِـ م ـصـافحتكِ … والِـ غ ـناء مْنْ حَولِكِ …
كَمَ أشتـآقَتَ تِلكَ الوُرُود لألوآنِها …[/align]
[align=center]فَـ م ـنذُ رَحيِلكِ ….[/align]
[align=right]لَمَ تـ ع ـد لذلِك الـ مَ ـكانَ حَياتَه …
الـ مَ ـكان زادهُ الـ شَ ـوق …
فتِلكَ الشَـ ج ـرَة أقِفُ عِندهـآَ …
أتذَكرُ لـَ ي ـاليِـ ن ـآ …
تُـ خ ـبرنَيِ بـأشتـآقَهـآ لكِ … لـتداعبِ أغَـ صَ ـآنهـآَ …
أيِلُـها أنـ ح ـنى …
وآبـى الـقَـ مَ ـرْ أن يَظهَر …
وفي عيِـ ن ـيه الـ حُ ـزِن …
وآبت الشَـ مْ ـسُ أن تـستَديِر …
فهـآ هي تَـ ح ـترقَ …[/align]
[align=center]آمـا أنْـآ ….؟؟؟
أصـبـ حَ ـتُ كالـ جَ ـليِد الـساخِن …
مْنْ خارِجِهِ بُروُد وذُبولَ…
ومن داخِله ناراً مُشـتـ عِ ـلةَ …[/align]
[align=left]خَلفَ تِلكَ الأبواب …
خَلفَ تِلكَ الـ جُ ـدران ...
ما زلِت أنتظر عودتكِ …
لُوُ أردتِ يوماً مْنْ عُـ م ـري لَمْ أتـاخر …
ولَكِن كَيِف ..؟؟؟
فـانا أُرِيدكِ لـ حَ ـظةَ …[/align]
[align=center]أهداء لمن تـَ خ ـلدت وسَوفَ تبقى …. ولِمن صفَـ ع ـت القَمرَ فأطاعها …
فعيشِ في جـ ن ـة ألـ خَ ـلد … فبإذنه سَوف ألقاكِ[/align]
[align=center]شاامخ صـ م ـت [/align]
.