|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الماضي
[align=center]قصه حقيقيه ارويها لكم كما عشتها مع صديقة الطفوله
نعم انها صديقتي تربت في بيت عزٍ وثرى في بيت والد لا يبخل عليها بشي مادي ولا معنوي لانهم مبسوطين بكل ماتحمل هذه الكلمه من معنىفوالدها تاجر معروف له اسمه بالسوق ومكانه مرموقه بين قبيلته
كانت صديقتي ابنه لهذى الرجل الطيب الذي يعمل المستحيل ليرضي ابنائه وكانت اكبر ابنائه نعم انها ابنته الكبري يقد احبت ابن خالها منذ نعومة اضفارهاواحبها بكل صدق بكل اخلاص وليس حب الذات او المصالح الدنيئه والدنيويه المهم
كبرت البنت وكبر معها احساسها المرهف وحبها لهذى الولد وهو ايضا يحبها لحد الجنون ولكن بعد ان انتهت من دراستها الثانويه تقدم ابن خالها لخطبتها وكانت المفاجئه لقد رفض والدها وبشده رفض لان هذى الولد ليس من القبيله وقال ابنتي ليست للزواج للان تعتبر صغيره جداً وغضب والد الحبيب وحلف انه ليس بولده اذا فكر بزواجه من هذه البنت اوليس بوالده ان لم يوافق على التي يختارها له ابوه ورفض ورفض بقوه ولكن لا فايده رضخ للامر الواقع بعد ما اضطره ابوه الى الزواج او الخروج من المنزل وتحت السيطره من كل جانب تزوج ولكن تزوج بلاسم فقط زوجه امام الناس وفي البيت يعلم الله بحالهم هي في غرفه وهي في غرفه اخري وسكتت وتحملت الامر بمضض ولكن الا متى وفي احدى الايام سالها والدها لماذا لم تنجبي لنا ولي العهد لزوجك ؟ أجابت بأنها مريضه وتتعالج ولا امل في الانجاب واستمر الوضع ثمان شهور متواصله كل واحد لا يعرف الاخر الا امام الناس وفي احدى الايام اشتكت الى اخته الحال وقالت لها ما افعل بهذى انه معي جسدٌ بلا روح فإذا استمر على هذى الوضع فلن اسكت فقالت لها اخته اصبري الشهر العاشر ويصير خيروماذا لعل اخته المسكينه ان تفعل ولكنها تعرف بان سبب عقدته هي حبه لبنت عمته حنين وذهبت الى حنين وحكت لها الحكايه وحنين هذه لم تعد تتحمل كل ما يجري لها كانت مؤلمها زواجه وكيف استطاع ان يتزوج وينساها وعندما علمت بالقصه بكت وانهارت من الحزن وماذا لعلي افعل يا مها قالت لها كلميه قالت حنين ماذا اقول له قالت انصحيه واخبريه بان هذى لن يرجعكي له ولكنه يضلم انسانه بدون ذنب, اجابت حنين على مضض يصير خير يا مها وفي احد الليالي المقمره في ليلة الرابعه عشر من محرم عام 1424 دار بين حنين وحمد الحوار التالي
(وللقصه بقيه )[/align]
|
[align=center]أحبائي لقد دار الحوار التالي
الو حمد
هلا حنين مو مصدق حنين كيفك وشلونك يابعدي
انا بخير انت كيفك
تساليني عن حالي وانتي ادرى بحالي يا حنين
حمد ماعلينا هذى قضاء لازم نرضي بما قسم لنا الله
حنين وشلون ارضى انا
حمد انت الحين متزوج ومو من حقك تفكر فيني خلاص
من قلبك حنين
اكيد من قلبي اجل وش فايدة الحب الحين مافيه امل حبي انتهى كل شئ ظاعت الامال وتسربت الاحلام
كانت منسوجه من خيوط العنكبوت واهيه
لاتقولين واهيه ليه والله صلبه ومتينه ولا يمكن تزول
اشوفها زالت يابعد حيي
وانت تزوجت وانتهى كل اللي بيننا ارحل او ارحل انا مافيه امل الا العذاب
من قال اني متزوج
اجل اللي في بيتك وش تسميها
صديقه ولا خادمه ولا لا
قال زوجه بس على الورق
يشهد الله مااعطيتها من احساسي ولا ذره ولا مشاعر كل اللي فيني مكمبوت وانت اللي ساكنه بداخلي
معقوله
عشر شهور وانتم ؟
اي والله اقسم بالله اني اعتبرها مثل اختي وازود
وهي ؟
عادي الوضع عندها فهمتها اني احب انسانه ولا اقدر اعيش واسلم مشاعري لغيرها
حمد انت راضي بالللي تسويه
قال مو بيدي حنين غصب علي مو قادر انام مع وحده وقلبي مع غيرها
بس اللي غيرها مامنها امل لو ضعيف
تدري لو فيه امل ما اتصلت عليك وخاصمتك على اللي تسويه
انا ياحمد مو نفسي تعيش الا معي بس مو بيدي هذى ابوي وله السمع والطاعه حتى لو كان مقابل حرماني من اغلى شئ عندي
المهم ابي منك خدمه ومتردده ياحمد
امري يالغاليه والله لو تبين عيوني ما ابخل عليك فيها
مايامر عليك عدو بس توعدني تحقق اللي نفسي فيه
اوعدك وعد ياحمد حتى لو كان هذى الشئ مو باستطاعتك تفعله قال لي وعد يا حبي واللي تامرين فيه لازم يصير لو تبين انتحر لجلك انتحرت
قلت ابيك
ابي منك شئ واحد
ابي ابي ابي قولي ياعمري والله ما اتردد
قالت ابيك تنام وياى زوجتك الليله
سكت ولا تكلم بكلمه واحده قال انتي وشلون عرفتي
قلت الكل عارف
وانا واسطة خير ان شاء الله ماتردني ياحمد تراك وعدتني
قال بس ما اقدر
صدقيني حاولت اكثر من مره ادخل عليها الغرفه واخرج
بس مالها ذنب
عارف والله بس عواطفي ما اقدر اتصرف فيها اشلون اسوي مع قلبي
وضميرك ياحمد
انا مريض ياحنين ما استطيع صدقيني
انت بس حاةول لو علشان خاطري وانت راح تقدر انت وعدتني قالتها وهي تبكي وتموت من البكاء
وقفلت الجوال وجلست في حاله يرثى لها
لقد تماسكت امامه حتى النهايه وقلبها يتقطع الما وحزنا عليه لم تنم ولم ينم هو بعد
ومرت الايام وسالت عنه قال للحين
على حاله لكن اتصل يوم وقال لأخته تراني وفيت لحنين بوعدها وقولي اها المره الاولى والأخيره وقالت لي وقتها تمنيت اني ماقسيت عليه ولا ضلمته بقسوتي المهم بعد تسع شهور رزق ببنت مثل القمر وسماها حنين كان مبسوط انها بنت لانه يبي يسميها على اسمي
قالت زوجته تحكي اهله خلوه يستانس انا اشوف الفرحه بعيونه يوم يضمها ويقول ياحبي ياحنين وانا متاكده انه يقصد بنت عمته مو بنته بس صدقوني يسعدني لنا سنه وسبع شهور ما شفت ضحكته الا بعد ما دخلت هذه البنت الحلوه بيننا قالت اخته يعني مو متظايقه قالت مامنه فايده هي مره وحده وراد الله بيننا بهالبنت ومن بعدها ما شفته بغرفتي لكن ربك كريم وراد الله ان يتوفى والد حنين وبعد وفاته بمده ليست طويله اذا به ياتي معلنن حبه من جديد قال ياعمه اللي كان رافض راح للجنه ان شاء الله وانا للحين ابي حنين ومتمسك فيها قالت له انا مو بيدي الشان لصاحبة الشان رح لها وكلمها دخل علي بالغرفه وياليتني ما شفته كنت احاول انسى لكن الجرح المندمل انفتح جراحه من جديد واتسع واحس اني رجعت حنين الاولى حنين اللي ضعفها اقوى من عقلها الراجح لكن لا مهما كان فانا بنت ابوي ولا يهزني ريح مهماكانت شدة الاعصار ثبتت امامه ومو قادره تثبت عيونها شبه نايمه نضراته تترجى فيه خوف من الرد اللي جاء يبيه ما يدري تتصارع امامه كل الاشياءولكن لا يدري ماذا يفعل او هل سيسعفه الرد من حنين او ماذا
أعزاي القراء لقد ابكتني قبلكم لقد عشت مع هذه القصه بفصولها مع صديقة طفولتي حنين التى سهرت وبكت وتالمت ولكن يبقى الحياء من ابوها حتى ولو مات وانطفى نوره يسيطر عليها
لقد بقى حمد ينظر اليها ويرنو ببصره نحوها كانت نظرته ضعف وذل وانكسار لعلكم تتسالون وتقولون لماذ الذل لانه يا اعزاء يحب بصدق يحب باحساسه وعواطفه وليس طمعا بشئ يرثه من ثروة والدها التي تركها لهم
نعم كان الحب يسيطر على تفكيره وينظر ويتاملها جيدا لعلها توافق على طلبه وهي تنظر الى امها الجالسه على الأريكه بالقرب منهم قال لها بصوت مبحوح يملؤه الاسى حنين لقد أتيتك وانا احب حد الجنون واعلم قدري عندك واعلم حبكي لي فهل تقبلينني ام ترفضينني وتكسرين خاطري انه مكسور مايحتاج ولكن هذه المره إذا لم تقبلين به فارمي به من النافذه فأني لا رغبة لي به انه قلبٌ يملؤه الحزن والأسئ على بعدك يالغلا
نظرة إليه وقالت له وزوجتك ما مصيرها وابنتك ماذا ينتظرهم من قدومي إليهم
قال زوجتي وهل لي زوجه
قالت نعم ماذا تريد ان تفعل بها قال انتي وافقي وانا اللي تامرين فيه يصير اطلقها الحين عندك قبل لا اخرج من هذه الغرفه قالت له طيب سوف اكون سعيده بقربك وسوف تسعد’ انت بقربي لكن ماذنب زوجه وقفت معك سنه وتسع شهور تحترق في كل ساعه وهي تنظر الى زوجها يتذكر حبيبته
قال انني لا يحلو الجلوس معها الا اذا قالت حدثني عنها وقتها استرسل بالكلام عنك ولا يفتر لساني من الحديث قلت حتى الم تفكر بمصير طفله يجني عليها القدر ات تنحرم من والدتها في خمس شهورماذا سأجني من فصل طفله عن والدتها قال بقلبن مكلوم افهم عدم القبول قلت بقلب يتقطع حبا صدقوني اتمنى ان اعيش ولو خادمة عند اقدامه ولكن لا ليست هي حنيــــــــــــــــــن التى ترضى ان تعيش وتبني سعادتها على شقاء وتعاسة غيرها نعم شيمي واخلاقي تابا ان افعل هذى لقد رضيت بما قسم لي ربي حاولت أجمع بقايا قوتي ونظرت اليه وعندما نظرت إليه لم استطع ان أقول قراري
قلت له حمد أنا أنا لا استطيع أن أتكلم لقد تعبت أنا مكلومه ليتك تركتني ولم ترجع ليتك تركتني لآلآمي ولجرحي الدفين قال ابي الرد ياحنين انا رهن إشارتك قلت لا استطيع اعذرني ان أبني سعادتي على انقاض غيري قال طيب هل تقبلين بي زوجا معها وتبقى هي معنا واعدك بأنني لك وحدك نظرة إليه من جديد وقلت لي وحدي
قال نعم قلت وما ذنبها هي تتعذب إنني لا أضمن القدر يفعل بي مثل ما أفعل ’ بها الآن وقتها قلت انا ياحمد انا ياحمد سوف اعطيك قراري الأخير لو طلقتها جنيت عليها ولو تزوجتني معها سوف تنساها بمجرد كلمه يقولها لك لساني الآن هل هذى الكلام صحيح قال نعم أصلاً هي منسيه من قبل ان تاتين الي قلت ولو آتي ستكون في عالم آخر ولكن تكمن هنا المشكله انني لا استطيع ان أفرق بين طفله وأمها أم تسعد بسعد طفلتها وتحزن بحزنها لم يصبرها عليه الأهذه الطفله الجميله استجمعت قواي ونظرة أليه من جديد علني استطيع أن أقول رائئ وأفصح عما بداخلي وينتهي هذى الفصل المحزن من هذه القصه ولكن تفاجات به يمد يده لي ويقول ضعي يدك في يدي ولا اريد جوابا الآن وضعت يدي في يده وانا أنظر إلي أمي تنظر إلينا وتبكي في سرها ودموعها تبلل خديها عندما أحسست بحرارة يده قلت في نفسي ليته ’ ملكي ليتني أستطيع ’ أن أرحل به بعيداً عن العالم تذكرت وقتها بأنه ليس من حقي هذه اللمسه الحانيه هذه العاطفه الجياشه انها لام حنين وليست لحنين وقتها افقت واسترسلت بالبكاء ووسط الدموع قلت له لقد توفي ابي وهو غير راضي بزواجي منك وانا سوف احترمه حتى وهو في قبره وعندما نطقت الكلمه الآخيره سقطت مغشياً عليها وحملها الى المستشفى لقد حملها بين ذراعيه وهو يقول لقد قتلتها لقد قتلتها ليتني لم آت اليها ودخلت العنايه المركزه لمدة اسبوع كامل لا تعلم بمن يآتي ولا من يذهب ولو تفق الا بعد اسبوع كامل وبعد ان شفيت خرجت وهو يرافقها إلى البيت وعند الباب قال لها خلاص لقد رضيت بنصيبي يكفي أنني اعرف بأن قلبك يحبني ولكن اريد ان أضمكي وأبكي على صدرك للمره الأخيره ضمة الوداع وعند الباب ودعها وبكى على صدرهاوضمها اليه وخرج وهذه أخر لقاء بينهم وبعدها بأسبوع أرسل إليها بهذه القصيده ولا أدري هل هي له أم لا تقول القصيده
.
.[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تعاتبنـي بنظـراتـن خفـيـه
وأجاملها ولا أدري وش وراهـا
أجاوبهـا بنظـراتٍ حزيـنـه
تعبر عن ضنا الروح وشقاهـا
أسايرها وأجـاوب كـل نظـره
وأخبي الوجد وأبحث عن رضاها
وعقب ماشفتهـا عرفـت قلبـي
تناساهـا ولـكـن مانسـاهـا
غلاها يزود مـع زود الليالـي
وبـاع الكـل قلبـي وإشتراهـا
وصرت أغار أنا منهـا عليهـا
خطاء نفسي وأنا أتحمل خطاهـا
وأغار من أمها حتـى وأبوهـا
وأغار من الذي بأمـره ولاهـا
وآحسد اللـي تبـره بالرعايـه
وآحسد اللي بإحساسـه رعاهـا
وآحسد البنز لا من هي ركبتـه
أخاف البنز يشاركنـي غلاهـا
وآحسد الريح لا حرك شعرهـا
وآحسد عيون غيري لا تراهـا
وأغار من القمر لا شـع نـوره
خذت نور القمر وأصبح ضواها
وآحسد الشمس لا بانـت عليهـا
أشعتهـا تسبـب فـي أذاهــا
وآحسد الأرض لا داست عليهـا
أثـر خطواتهـا تحيـي ثراهـا
وأغار من النجوم اللـي تعلـت
وشافتهـا وعينـي ماتـراهـا
وأغار من الهدوم اليـا البستهـا
عسى ماتجرح الناعـم عساهـا
وأغار من الخواتـم فـي يديهـا
وساعتهـا وكـل اللـي معاهـا
وأغار من القلاده فـي نحرهـا
وأغار من الشعر لا من كساهـا
وأغار من القصيـده لا قرتهـا
ولو هي قصتي وأشكي غلاهـا
وتشمل غيرتـي حتـى المرايـا
يحـق إلهـا بشوفتهـا تبـاهـا
نعم وأغار حتى مـن الوسـاده
وآحسـد إفراشهـا وياغطاهـا
ألا يـا مـن يساعدنـي عليهـا
يوصلني لهوى نفسـي ومناهـا
عجزت أعالج جروحي بروحـي
جروح القلـب ماتشفـى بلاهـا [/poem][align=center]وهذى اخر لقا بينهم بعدها هو رحل من المنطقه اللي هي عايشه فيها وابتعد عنها وااآن يعاني من حبها وهي ماتستطيع نسيانه
وللقصه بقيه إنتظروني [/align]