لمجرد العذر عن الغياب
\
/
\
/
[poem=font="simplified arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
خلااص عوّد كل طيرٍ لمرباه = وكل عرف حده وذنبه وتابه
اللي بدا بأصلاح نفسه ودنياه = واللي يعالج ضيقته واكتئابه
اللي بدا من حيث ما وقفت اخطاه = على السنع واوثق مزاليج بابه
واللي قطع دابر غيابه ومنفاه = وعوّد يعوض ما تلف من شبابه
واللي فتح دولاب حزنه وناجاه = واشرك أعروق القلب مما جرابه
اخذ من اول نوع منه وتعداه = لآخر مدى مما حصل من عذابه
هذاك لو الروح تفدى غلاياه = حط الحياه بكف منهو غدابه
هاذاك يفرح كل ما مر هاذاه = وهاذاه غايب لا يطول غيابه
أول فصول الود وآخر قضاياه = محسوب دربٍ ما حسبنا حسابه
قبل الرحيل وبعد ما غاب شفناه = يوم الزمن شهّر على القلب نابه
النفس تتعب من غيابه وتضماه = والعين تدمع دون لحظة عتابه
لكن قولوا له ترى الروح تبغاه = من خطوته لا غرفته لا كتابه
لحظة غيابه راحت النفس تنعاه = وما عاد يطربها رنين الربابه [/poem]
,
,
,