المنتدى الإسلامي كل ما يتعلق بديننا الإسلامي حسب مذهب أهل السنة و الجماعة

إضافة رد
كاتب الموضوع فلان_999 مشاركات 11 المشاهدات 2116  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 11-22-2010, 07:30 PM   #1
معلومات العضو
عضو مميز

رقم العضوية : 4672
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مجموع المشاركات : 416
قوة التقييم : 19
فلان_999 is on a distinguished road
Lightbulb فوائد الصدقه ..

فوائد الصدقة وثمراتها في الدنيا والآخرة

د/ عبدالقادر عبدالكريم جوندل

تُستعمل كلمة «الصدقة» ومشتقاتها في نصوص الكتاب والسنة بمعانٍ أربعة
وهي كالآتي:

1 ـ تُستعمل بمعنى الصدقات الواجبة المحددة المقدار، وهي التي سميت
بزكاة الأموال.

2 ـ تُستعمل بمعنى إنفاق الواجب وهو يفترق عن الزكاة في أن مقدار
الإنفاق لا يحدد من الشارع كما هو الحال في الزكاة.

3 ـ تُستعمل بمعنى الإنفاق التطوعي وهو تقديم المعونة المادية غير
الواجبة للغير احتساباً.

4 ـ تُستعمل كلمة «الصدقة» أيضاً بمعنى تقديم الخدمات الخيرية بعامة.
وهذه الصدقات لها فوائد عظيمة و مزايا حميدة، و تشتمل على حكم و أسرار
بديعة، منها ما يتعلق بثوابها و جزائها عند الله يوم القيامة، و منها
ما هو عاجل في الدنيا، و فوائد الصدقات في الدنيا منها ما يعود على
المتصدّق نفسه، و منها ما يعود على المتصدَّق عليه، و منها ما يعود على
المجتمع،


والفوائد التي تعود على المتصدق نفسه في الدنيا كثيرة ومنها
ما يلي:
1 ــ الصدقة تدفع البلاء عن المتصدّق وأهل بيته، و تمنع ميتة السوء، و
قد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بالتمثيل.
عن الحارث الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قـال:
«إن الله أمر يحي بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بها و يأمر بني إسرائيل
أن يعملوا بها ……» فذكر الحديث الطويل و فيه: «وآمُرُكم بالصدقة، فإن
مثل ذلك كمثل رجل أسره العدوُّ، فأوثقوا يده إلى عنقه، و قدّموه
ليضربوا عنقه، فقال: أنا أفديه منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه
منهم …» (1).

يقول ابن القيم رحمه الله في تعليقه على الحديث: هذا أيضًا من الكلام
الذي برهانه وجوده، و دليله وقوعه، فإن للصدقة تأثيرًا عجيبًا في دفع
أنواع البلاء، ولو كانت من فاجر أو ظالم، بل من كافر، فإن الله تعالى
يدفع بها عنه أنواعا من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم و
عامتهم، وأهل الأرض كلهم مقرّون به لأنهم جرّبوه
وفي تمثيل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بمن قدّم ليضرب عنقه، فافتدى
نفسه منهم بماله، كفاية، فإن الصدقة تفدى العبد من عذاب الله تعالى،
فإن ذنوبه و خطاياه تقتضي هلاكه، فتجيء الصدقة تفديه من العذاب و تفكه
منه. (2)

وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الصدقة تدفع البلاء، وتمنع ميتة
السوء، و رُوي ذلك عنه في أحاديث متعدّدة بألفاظ متقاربة.
عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الصدقة
لتطفئ غضب الربّ، و تدفع ميتة السوء.» (3). وعن علي بن أبي طالب رضي
الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «باكروا بالصدقة فإن
البلاء لا يتخطّاها». (4).

عن رافع بن خديج رضي الله عنه قال: قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم:
«الصدقة تسُدُّ سبعين بابا من السوء»(5).
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«صنائع المعروف تقي مصارع السوء، و صدقة السّر تطفئ غضب الربّ، و صلة
الرحم تزيد في العمر»(6).

2 ــ من فوائد الصدقة و آثارها الحميدة التي يجنيها المتصدّق إذا أحسن
القصد و أخلص العمل لوجه الله أنها تزيل الخطايا، و تغسّل صحيفة صاحبها
من الأدناس، و تطهّرها من الذنوب، فهي وسيلة من وسائل تطهير النفس و
تهذيب الأخلاق.
ومما يدلّ على ذلك أيضا قول الله عز وجل:( ( صلى الله عليه وسلم ( (
صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم ( صلى الله عليه وسلم )
(البقرة : 271).

فدلّ الكتاب والسنة المطهّرة على أن الصدقة يُكفّر بها من السيئات، وقد
تضافرت النصوص الواردة في السنة النبوية على ذلك ومنها ما يلي:
عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال عمر رضي الله عنه: أيكم يحفظ حديث رسول
الله صلى الله عليه وسلم عن الفتنة؟ قال: قلت: أنا أحفظه كما قال، قال:
إنك عليه لجريء فكيف قال؟ قلت: «فتنة الرجل في أهله و ولده و جاره
تكفّرهـا الصلاة والصدقة والمعروف»(7).

و عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم في سفر، فأصبحتُ يومًا قريبًا منه و نحن نسير، فقلت: يا رسول
الله، أخبرني بعمل يُدخلني الجنة و يباعدني من النار، قال: «لقد سألتني
عن عظيم، وإنه ليسير على من يسّره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك به
شيئا، و تُقيم الصلاة، و تؤتي الزكاة، و تصوم رمضان و تحجّ البيت»، ثم
قال: «ألا أدلك على أبواب الخير؟» قلت: بلى يا رسول الله، قال:«الصوم
جُنّة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماءُ النار، و صلاة الرجل من
جوف الليل، قال: ثم تلا قوله تعالى: ( ( ( ( ( ( صلى الله عليه وسلم )
( السجدة:16)……الحديث(8).

عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب
بن عُجْرة: «أعاذك الله من إمارة السفهاء»، قال: وما إمارة السفهاء؟……
وفيه: «يا كعب بن عجرة: الصوم جُنّةٌ، والصدقة تطفئ الخطيئة، والصلاة
قربانٌ، أو قال: برهان»(9).

3 ــ الصدقة لا تنقص المال، بل تكون سببا لزيادته و نمائه و بركته،
يرزق الله المتصدّق و يجبره و ينصره، و قد أوضح النبي صلى الله عليه
وسلم ذلك في أحاديث كثيرة، ومنها ما يلي:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما نقص
مالٌ مـن صدقة - أو ما نقصت صدقة من مال - وما زاد الله عبدا بعفوٍ إلا
عزّا، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله».(10)

قال النووي رحمه الله في شرح قوله صلى الله عليه وسلم: «ما نقصت صدقة
من مال» : ذكروا فيه وجهين: أحدهما: معناه أنه يبارك فيه و يدفع عنه
المضرّات، فينجبر نقص الصورة بالبركة الخفيّة، و هذا مدرك بالحسّ
والعادة، والثاني: أنه وإن نقصت صورته، كان في الثواب المرتّب عليه جبر
لنقصه، و زيادة إلى أضعاف كثيرة(11).

عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: «ثلاث، والذي نفس محمد بيده إن كنتُ لحالفا عليهنّ: لا ينقص مال
من صدقة فتصدّقوا، ولا يعفو رجلٌ عن مظلمة يريد بها وجه الله إلا رفعه
الله بها عزّا يوم القيامة، ولا يفتح رجلٌ على نفسه باب مسألة إلا فتح
الله عليه باب فقر»(12)

عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه قال: «ما نقصت صدقة من مال قطّ، وما
مَدَّ عبدٌ يده بصدقة إلا ألقيت بيد الله قبل أن تقع في يد السائل، ولا
فتح عبدٌ باب مسألة له عنها غني، إلا فتح الله عليه باب فقر»(13).
وكذلك أوضح النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يُخلف على المنفق،
بمعنى أن ما ينقص من المال بسبب الصدقة لا يلبث الله تعالى أن يُعوّضه
بما يُعطى المتصدّق من رزقه المتجدّد.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما
من يوم يُصبح العباد فيه إلا ملكـان ينـزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط
منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهـم أعط ممسكًا تلـفًا» (14).

4 ـ من فوائد الصدقة وآثارها الحميدة التي يجنيها المتصدّق رضوان الله
سبحانه و تعالى، لأن الصدقة تطفئ غضب الربّ، فهي طريق الله الموصلة إلى
رحمته، جالبة رضاه، مبعدة سخطه، وتضافرت النصوص الواردة في السنة
المطهرة، على ذلك.وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: «إن الصدقة لتطفئ غضب الربّ، وتدفع ميتة السوء»(15).
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«صنائع المعروف تقى مصارع السوء و صدقة السرّ تطفئ غضب الربّ، و صلة
الرحم تزيد في العمر» (16).

5 ـ من فوائد الصدقة و ثمراتها التي يجنيها المتصدّق أنها تهدم حصون
الشياطين، و تكسر أنيابهم، و تحطّم قيودهم، و تردّ كيدهم، و تصدّ
بغيهم، و قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن إخراج الصدقةُ يؤلم
سبعين شيطانا رجيما حرصوا على عدم أدائها.
عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: «لا يخرج رجل شيئا من الصدقة حتى يفك عنه لحيي سبعين
شيطانا».(17).
قال الشيخ أحمد البنا الساعاتي في شرح الحديث: والمعنى أن كل إنسان له
شياطين كثيرة، تمنعه عن سبل الخير وتوسوس له بتحسين ذلك، لأن الشيطان
عدو الإنسان بنص القرآن، لا يريد له الخير، والصدقة من الأعمال الخيرية
التي تقرّب العبد من ربه، فإذا تفطن الإنسان لهذا وخالف الشيطان
وتصدّق، فكأنما أمسك لحاهم، وفسخها، فلا يقدرون على الكلام والوسوسة،
فهو كناية عن قهرهم وغلبتهم والله أعلم. (18)

6 ـ من فوائد الصدقة أنها دليل على صدق إيمان العبد؛ لأن البذل والعطاء
والإنفاق في سبيل الله امتحاناً لإيمان الفرد بالله، ذلك أن المال
محبوب لكل الناس، و دليل الإيمان الصادق بذل المحبوب والجود به.
عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: «الطهور شطر الإيمان، والحمدلله تملأ الميزان، و سبحان الله
والحمدلله تملآن - أو تملأ - ما بين السماوات والأرض، والصلاة نورٌ،
والصدقة برهانٌ، والصـبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو،
فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها».(19).
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في شرح هذا الحديث: والبرهان هو الشعاع
الذي يلي وجه الشمس…… و منه سمّيت الحجة القاطعة برهانا،لوضوح دلالتها
على ما دلّت عليه، فكذلك الصدقة برهانٌ على صحة الإيمان، و طيب النفس
بها علامة على وجود حلاوة الإيمان و طعمه أهـ. (20).

7 ـ ومن فوائد الصدقة في الدنيا أنها سبب في بسط الرزق و نزول الأمطار.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«بينا رجلٌ في فلاة من الأرض فسمع صوتا من سحابة اسق حديقة فلان،
فتنَحَّى ذلك السحابُ، فأفرغ ماءه في حرّة، فإذا شرجة من تلك الشراج قد
استوعبت ذلك الماء كله، فتتبع الماء، فإذا رجلٌ قائم في حديقة يُحوّل
الماء بمسحاته، فقال له: يا عبدالله، ما اسمك؟ قال: فلان للاسم الذي
سمع من السحابة، فقال له: يا عبدالله ، لم سألتني عن اسمي؟ قال: إني
سمعتُ صوتا في السحاب الذي هذا ماءه يقول: اسق حديقة فلان - لاسمك -
فما تصنعُ فيها؟ قال: أما إذا قُلت هذا فإني أنظر إلى ما يخرج منها
فأتصدق بثلثه، و آكل أنا و عيالي ثلثا، و أردّ فيها ثلثه»(21).
و في رواية: «وأجعل ثُلَثَه في المساكين والسائلين وابن السبيل».

ومن فوائدالصدقة ما يتعلق بثوابها وجزائها عند الله يوم القيامة وهي
كالآتي:


1 ـ أن الصدقة تطفئ حرَّ القبور على أهلها، وقد ورد ذلك في حديث .
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إنّ الصدقة لتطفئ عن أهلها حرّ القبور، و إنما يستظل المؤمن يوم
القيامة في ظل صدقته»(22).


2 ـ من فوائد الصدقة و ثمراتها التي يجنيها المتصدّق يوم القيامة أنها
مكفّرات للذنوب و من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار، و قد تضافرت
النصوص النبوية على ذلك، و منها ما يلي:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: «أيّما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع أطعمه الله يوم القيامة من ثمار
الجنة، و أيّما مؤمن سقى مؤمنا على ظمأ سقاه الله يوم القيامة من
الرحيق المختوم، و أيّما مؤمن كسا مؤمنا على عُرْي كساه الله من خضر
الجنة»(23).
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: «اعبدوا الرحمن، وأطعموا الطعام، وأفشوا السلام،
تدخلوا الجنة بسلام»(24).
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تصدّقوا،
فإن الصدقة فكاككُمْ من النار»(25).

3ــ ومن فوائدها أن الناس إذا حُشروا يوم القيامة واشتدّ الكرب، فإن
المتصدّقين يتفيئون في ظلّ العرش، و قد ثبت ذلك في أحاديث كثيرة عن
النبي صلى الله عليه وسلم، و منها ما يلي:
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: «كُلّ امرئ في ظِلّ صدقته حتى يفصل بين الناس»، أو قال: «حتى
يُحكم بين الناس» قال يزيد: - راوي الحديث - و كان أبو الخير لا يُخطئه
يومٌ إلاّ تصدّق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة أو كذا.

4 ـ من فوائد الصدقة و ثمراتها أنها إذا كانت من كسب طيب و خالصة لوجه
الله فإن الله يقبلها و يضاعف ثوابها لصاحبها، ويكفي أن يعلم المتصدق
أن ما يقدمه من صدقات لوجه الله تعالى فإنما يحتفظ به لنفسه، حيث يوضع
هذه الصدقات في بنك التوفير والادخار، يقول تعالى: ( ( ( ( ( ( ) (
التغابن : 18)
وأوضح النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يبارك في الصدقة القليلة
ويُنَمِّيها حتى تكون في الآخرة شيئاً عظيماً.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما
تصـدق أحدٌ بصدقة من طيّب، ولا يقبل الله إلا الطيّب، إلاّ أخذها
الرحمن بيمينه، وإن كانت تمرة، فتربُو في كفّ الرحمن حتى تكون أعظم من
الجبل، كما يُربّي أحدُكم فَلُوَّه أو فصيله»(26)

الصدقة دليل على صدق الإيمان، لأن الإيمان حينما يتمكن من النفس
البشريّة يسمو بالنفس و يعلو بالهمّة، و حينما تكون النفوس عظيمة تعلو
بالإنسان على ماديّته الحيوانية إلى الروحانية الصافية التي ترقى به من
الفردية إلى الشعور بالآخرين، إلى مشاركتهم آلامهم، والبذل والإنفاق،
ثم الإيثار حتى تصل إلى مرحلة التضحية والفداء.

وبهذا يكون المجتمع المسلم مجتمع التكافل والرحمة والتلاحم والروابط
الإنسانية يسود العدل والإحسان والتكامل وتشد أفراده روابط الأخوة
وتشابك المصالح.


منقول للفائده
التوقيع : فلان_999


اللهم أجعل قرّة عيني في الصلاه



اللهم أرزقني شكر نعمتك




اللهم أنعم عليّ بخشيتك


اللهم آمين
فلان_999 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-22-2010, 09:07 PM   #2
معلومات العضو
الباحث التاريخي
عضو جديد

رقم العضوية : 22213
تاريخ التسجيل: Nov 2010
مجموع المشاركات : 11
قوة التقييم : 0
الباحث التاريخي is on a distinguished road

جزاك الله خير

الباحث التاريخي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-23-2010, 01:49 PM   #3
معلومات العضو
فلان_999
عضو مميز

رقم العضوية : 4672
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مجموع المشاركات : 416
قوة التقييم : 19
فلان_999 is on a distinguished road

وأن الصدقه :
- برهان على صحة الإيمان:
قال صلى الله عليه وسلم
" والصدقة برهان "
- سبب في شفاء الأمراض:
قال صلى الله عليه وسلم
" داووا مرضاكم بالصدقة "
- تظل صاحبها يوم القيامة:
قال صلى الله عليه وسلم
"كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس"
- تطفىء غضب الرب:
قال صلى الله عليه وسلم
" صدقة السر تطفىء غضب الرب"
- محبة الله عز وجل:
قال عليه الصلاة والسلام
"أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولئن أمشي مع أخي في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد شهر "
- الرزق ونزول البركات:
قال الله تعالى
" يمحق الله الربا ويربي الصدقات"
- البر والتقوى:
قال الله تعالى
" لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم "
- تفتح لك أبواب الرحمة:
قال صلى الله عليه وسلم
" الراحمون يرحمهم الله، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "
- يأتيك الثواب وأنت في قبرك:
قال صلى الله عليه وسلم:
"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له"
- توفي الصدقة نقص الزكاة الواجبة:
حديث تميم الداري ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً قال: "أول ما يحاسـب بـه العبد يـوم القيامـة الصلاة؛ فإن كان أكملها كتبت له كاملة، وإن كان لم يكملها قال الله ـتبـارك وتعـالى ـ لملائكته: هل تجدون لعبدي تطوعاً تكملوا به ما ضيع من فريضته؟ ثم الزكاة مثل ذلك، ثم سائر الأعمال على حسب ذلك"
- إطفاء خطاياك وتكفير ذنوبك:
قال صلى الله عليه وسلم
"الصوم جنة، والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار "
- تقي مصارع السوء:
قال صلى الله عليه وسلم
"صنائع المعروف تقي مصارع السوء "
- أنها تطهر النفس وتزكيها:
قال الله تعالى
" خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها "
و قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم:
"ما نقص مال من صدقة "
و قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم:
" اتقوا النار ولو بشق تمرة "
فلو أن للصدقة إحدى هذه الفضائل
لكان حري بنا أن نتصدق
فما بالك بكل هذه الفضائل جميعا

منقول
فلان_999 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-23-2010, 05:35 PM   #4
معلومات العضو
ابن عتقان
عضو جديد

رقم العضوية : 22217
تاريخ التسجيل: Nov 2010
مجموع المشاركات : 4
قوة التقييم : 0
ابن عتقان is on a distinguished road

جزاك الله خير وبارك الله فيك

ابن عتقان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-24-2010, 06:39 PM   #5
معلومات العضو
وجودك يكفي

عضو الإدارة

ولد ثابت

الصورة الرمزية وجودك يكفي
رقم العضوية : 19038
تاريخ التسجيل: Nov 2009
مجموع المشاركات : 13,683
قوة التقييم : 10
وجودك يكفي has a reputation beyond reputeوجودك يكفي has a reputation beyond reputeوجودك يكفي has a reputation beyond reputeوجودك يكفي has a reputation beyond reputeوجودك يكفي has a reputation beyond reputeوجودك يكفي has a reputation beyond reputeوجودك يكفي has a reputation beyond reputeوجودك يكفي has a reputation beyond reputeوجودك يكفي has a reputation beyond reputeوجودك يكفي has a reputation beyond reputeوجودك يكفي has a reputation beyond repute

موضوع قيم

جزاك الله خير

وجودك يكفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-25-2010, 02:27 AM   #6
معلومات العضو
أتعبني فراقك
عضو مميز

الصورة الرمزية أتعبني فراقك
رقم العضوية : 21036
تاريخ التسجيل: Apr 2010
مجموع المشاركات : 2,738
قوة التقييم : 23
أتعبني فراقك is just really niceأتعبني فراقك is just really niceأتعبني فراقك is just really niceأتعبني فراقك is just really nice

طرح قيم

جزااك الله خير

التوقيع : أتعبني فراقك
أتعبني فراقك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-25-2010, 03:10 AM   #7
معلومات العضو
بنوته كووول
عضو جديد

رقم العضوية : 22229
تاريخ التسجيل: Nov 2010
مجموع المشاركات : 10
قوة التقييم : 0
بنوته كووول is on a distinguished road

جزاك الله خير

بنوته كووول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-25-2010, 08:51 PM   #8
معلومات العضو
راويه الاثريه
عضو مشارك

رقم العضوية : 22235
تاريخ التسجيل: Nov 2010
مجموع المشاركات : 62
قوة التقييم : 14
راويه الاثريه is on a distinguished road

جزاك المنان اعالي الجنان

بوركت اينما كنت

راويه الاثريه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-27-2010, 08:01 AM   #9
معلومات العضو
عبدالله الصالح
عضو جديد

رقم العضوية : 22172
تاريخ التسجيل: Nov 2010
مجموع المشاركات : 13
قوة التقييم : 0
عبدالله الصالح is on a distinguished road

ان الصدقات هي نور الأنسان غلى هذه الأرض فليجمل احدنا نوره وجزاكم الله خيرا

عبدالله الصالح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-01-2010, 09:06 AM   #10
معلومات العضو
فلان_999
عضو مميز

رقم العضوية : 4672
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مجموع المشاركات : 416
قوة التقييم : 19
فلان_999 is on a distinguished road

فضائل وفوائد الصدقة


أولاً: أنها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله : { إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى } [صحيح الترغيب].

ثانياً: أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله : { والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار } [صحيح الترغيب].

ثالثاً: أنها وقاية من النار كما في قوله : { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة }.

رابعاً: أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: { كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس }. قال يزيد: ( فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة )، قد ذكر النبي أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: { رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه } [في الصحيحين].

خامساً: أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله : { داووا مرضاكم بالصدقة }. يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ ) [صحيح الترغيب].


سادساً: إن فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله لمن شكى إليه قسوة قلبه: { إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم } [رواه أحمد].

سابعاً: أن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: ( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم ) [صحيح الجامع] فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنهم قد جربوه.

ثامناً: أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92].

تاسعاً: أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول : { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً } [في الصحيحين].

عاشراً: أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي عن ذلك بقوله: { ما نقصت صدقة من مال } [في صحيح مسلم].

الحادي عشر: أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به كما في قوله تعالى: وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ [البقرة:272]. ولما سأل النبي عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلا كتفها. قال: { بقي كلها غير كتفها } [في صحيح مسلم].

الثاني عشر: أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ [الحديد:18]. وقوله سبحانه: مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [البقرة:245].

الثالث عشر: أن صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: { من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان } قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: { نعم وأرجو أن تكون منهم } [في الصحيحين].

الرابع عشر: أنها متى ما اجتمعت مع الصيام واتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلا أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: { من أصبح منكم اليوم صائماً؟ } قال أبو بكر: أنا. قال: { فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ } قال أبو بكر: أنا. قال: { فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ } قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله : { ما اجتمعت في امرىء إلا دخل الجنة } [رواه مسلم].

الخامس عشر: أن فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فإن النبي ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئاً إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع [في الصحيحين] ( فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصَّدقة إلا هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقياً بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال تعالى: وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ [الحشر:9].

السادس عشر: أنَّ المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله كما في قوله : { إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل.. } الحديث.

السابع عشر: أنَّ النبَّي جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به، وذلك في قوله : { لا حسد إلا في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل والنهار }، فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله.

الثامن عشر: أنَّ العبد موفٍ بالعهد الذي بينه وبين الله ومتممٌ للصفقة التي عقدها معه متى ما بذل نفسه وماله في سبيل الله يشير إلى ذلك قوله جل وعلا: إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقتَلُونَ وَعداً عَلَيْهِ حَقّاً فِى التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالقُرءَانِ وَمَنْ أَوفَى بِعَهدِهِ مِنَ اللهِ فَاستَبشِرُواْ بِبَيعِكُمُ الَّذِى بَايَعتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ [التوبة:111].

التاسع عشر: أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه كما في قوله : { والصدقة برهان } [رواه مسلم].

العشرون: أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة فقد كان النَّبي يوصي التَّجار بقوله: { يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة } [رواه أحمد والنسائي وابن ماجة، صحيح الجامع


منقول

فلان_999 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها