بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني هنا أن أقدم لكم ماجاد به الفكر بتواضع
تأملني ثم اكتبني نداء صورة وسطور قلم حبرها نزف
صادق لامس الحياة من مختلف جوانبها نداءات لا تحتمل وكفى سكوت
اختلفت صور الحياة وتناثرت حولها الأقلام لتكتب وتعبر عن عمق شعور
حز في نفس المشاهد تتلون الحياة وتتلون أكثر فيها الوقائع
لكل منا فكر ولكل منا نظرة مغايرة ابحث واكتب لترسل نداءك
حيثما شئت المساحة مفتوحة لمن أحب المشاركة لتبدعوا أحبتي
لعل هناك نداء يصل ربما يتحقق لما لا ..!!
نوع النداءات كل مايخطر ببالك ابعث بندائك ( الأسرة + الحياة العامة + الدوائر الحكومية +
الوزارات + الأمانات + التجار + ساهر ..... الى ما لانهاية ؟
قناديل لن تشتعل إلا بوجودكم كونوا هنا أحبتي
هنا أترككم مع بعض ماتناولت من نداءات
::
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x501.
نداء : يتعالى صوته من سماء الوطن
إلى كل شاب يتنفس هواءه كن كما يحب وطنك
::
ياوطن ياعز وفخر للي في أرضك درج
ومن مناهل ديننا ارتوى خير وحمد ربه اللي خلق ,
الوطن محتاج وقفة , من صميم القلب تنبض فيها
صدق للإخوة والتعاون والمحية ,
الوطن يأبى انكساره وانهزامه وانتم في أرضه رجاله
والشموخ يطول مجده دام بالنفس العزيمة
والعقل بالفكر يرقى للتقدم والتطور ,
ادحض افكار ظالٍ في طريق للهلاك ماخذك بدون
زاد تخسر العمر وهناه ,والنهاية تفقد الجنة ومناها
يوم يزيدك في قناعة وتقتل أرواح بريئة , لاخطى منها
وسوء طال حتى هواك ,كن بفكرك سامي ذو ايجابية سليمة ,
من معين نبع فكرك يستقي جيل جديد ,وفي خارج
حدود الخريطة كن سفيرا للوطن يحتذى بخير فعله
وبقتدى بجميل قوله ,كن منارا ونبراسا فالوطن فيك تمثل
وأخيرا للوطن كونوا حماة .!
::
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x501.
نداء:يتعالى صوته من صفحات القرآن الكريم لاتهجروني
::
حين تستوحش النفس ويسكنها الخوف والقلق
حين تأرق العين ويجفاها النوم ,ستجد رآحتها
في ترتيل آياته ,لن تستصعب عليك مسألة حين تتدبر
معاني آياته وتعلم جل أحكامه ,لن تغرق في وحل الظلام
والشر والفساد وهو بين يديك مقروء محفوظ ,في سكينة
وطمأنينة تتلى آياته فهو شفاء للقلوب ,وأكسجين للروح
من بعد احتضار ألمها في الحياة ,فـ بالقرآن حياتنا نحياها
بأمان ..!
قال الشاعر :
أكرم بقوم أكرموا القرآنا
.................... .................... .. وهبوا له الأرواح والأبدانا
::
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x501.
نداء : يتعالى صوته من نبض طفلة
تهتف لا . لا . لا للعنف أبي كن بي رحيماً
فأنا قطعة منك ..!
::
أرأيتم شمس برائتي كم من جمال الكون يسكنها
أرأيتم نظرتي الخجلى , وبسمة الطهر من ثغر طفولتي ,
مع لعبتي أقضي طقوس شقاوتي ,ومن سكاكر الحلوى ألعق الشهد,
في دورنا أركض هنا وهناك كفراشة البستان تعلو في الفضاء محلقة
لاهم لي إلا احتضان لعبتي , وقبلة منك أبي وأنتِ أمي كذلك ,
أصحو أنام قريرة فأنا لكم في الحياة زينة من ربي خالق عزتي ,
كونوا كبحر في احتواء حاجتي , ومن حنانكما اغدقوا ,
لا تبخلوا لا تقتلوا فيني براءتي ومطلبي , ماذنب بحقي أنا
ارتكبته لتسفكوا فيني بشاعة عنفكم كفوا كفاكم لي قيود مؤلمة ,
أمانة أنا يوما لكم وقفتي ..!
::
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x501.
نداء : يتعالى صوته من عمق العبادات حافظوا عليها
تجدون خير دنياكم فيها
::
هموم أحزان ضيقة وشدة
تفكير خانق وهادم للروح , جرعات ليست بالقليلة
من حطام ونزواة شيطان دخيلة تهد كيان روح الإيمان بالله ,
صدمة وعارض نفسي بكاء مرير ودمع حارق ,في غربة ليست بالبعيدة
ولكن اختلقتها وساوس ابليس , نيران تخمد ثم تتأجج
تزداد حين يغفل بني آدم عن ذكر الله , والتقرب له
في جوف الليل , واللجوء إليه في كرب الدنيا
الخضوع بين يديه بصلاة خاشعة ,وذكر ترتيله السكينة
::
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x501.
نداء : يتعالى صوته من يتيمة شردتها
الخطيئة من قساة بهذه الدنيا
::
رغم اتساع حجم الكون وعدد ساكنيه ,
بقيت طفلة وحيدة اتخذت من تراب الأرض فراشي ومن سماء
الكون غطائي , أشعث هو شعري وبالي هندامي ,
لا يقي جسدي من برد شتاء ولا من حر صيف ,
ملامح برائتي بدأت تختفي من عوالق وأغبرة الزمن القاسية ,
ألملم بقايا وجودي متهالك هو جسدي من جوع وظمأ ,
اقتات زادي بعناء متعب , مشردة أنا هكذا قالوا عني
صرخت ونحبت روحي من البكاء أريد مأوى يحتويني فلا زلت
ياسمينة صغيرة , مللت أرصفة الشوارع ,أنا زهرة أخاف من
الأشواك حولي مد لي يدك واحتسب أجري عند رب العالمين
::
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x501.
نداء : يتعالى صوته من أب لأبنائه بعد أن كافؤه بالعقوق
ومزقوا فؤاده بالجحود
::
مرت أيام وسنين كنت قدام عيني تكبر وتكبر آمالي ,
في عضيد من كبر سني يداري خطوتي وكل احتياجي ,
كنت أبي عكازي ايدك من دفا راحة كفوفك اهتني بقربك وحسك
طالت أيام انتظاري , قلت بكره يوم يكبر يعرف الحق وصوابه
لكن الظن خاب وطاحة الدمعة حزينة ,
كيف بحق الإبوة تتخذ أعظم جريمة وين وأي
من المحاكم برفع بعمري قضية , لا وربي ما أخون
حق الإبوة وببقى صابر وأطلب الرب الهداية للإبن اللي تخلى
عن رضاي وصار عنوانه عقوق أنكر الحضن وأمانه لأجل دنياه
اللي خسرها , ما درى إن بري فيه توفيق وسعادة من رضا رب العبادي
وناسي إن ربه يمهل ولا يهمل في حق عبادة
لكم أرق الأمنيات وأعذبها
م/ن