العودة   منتديات عتيبه > الأقسام العامة > منتدى الإعلام

منتدى الإعلام أخبار الإعلام وأهم الأحداث وآخر المستجدات العربية والعالمية

إضافة رد
كاتب الموضوع khalid"AL:mokaty مشاركات 0 المشاهدات 743  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 12-22-2008, 02:24 PM   #1
معلومات العضو
الصورة الرمزية khalid"AL:mokaty
رقم العضوية : 15607
تاريخ التسجيل: Nov 2008
مجموع المشاركات : 5,563
قوة التقييم : 27
khalid"AL:mokaty is on a distinguished road
لماذا همّش الإعلام المؤيد لأمريكا وإيران فعل منتظر الزيدي


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
لماذا همّش الإعلام المؤيد لأمريكا وإيران فعل منتظر الزيدي

شبكة البصرة
الدكتور عماد محمد ذياب الحفيّظ
عضو إتحاد المؤرخين العرب
المقدمة :
لقد جعل بوش الأب شعبنا يحرم من أقل ما يمكن الحصول عليه من مقوّمات الحياة الكريمة منذ عام 1991 ولم يعطى لهم سوى فتات الخبز ليأتي بعده كلينتن رئيسا لأمريكا عن الحزب الديمقراطي، فوضعوا إسلوب الحصار الإقتصادي على العراق وشعبه في إطار قانون أممي صادر عن منظمة الأمم المتحدة التي تتحكم بها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائهم وقد جعلوا الحصار وسيلة للسيطرة على نفط العراق من خلال صيغة متمثلة بفقرة (النفط مقابل الغذاء والدواء) وأحيانا ما تقدّمه بعض الدول من غذاء وكذلك المنظمات الدولية المانحة مقابل شروط وأحيانا ثمن، في حين أن غذاء الشعب لا يعني مجرد ما تقدمه له تلك الجهات من هذا الفتات كسجين وضع في زنزانة سجّانه مجلس الأمن أحيانا أو من ينوب عنه من أدوات للتنفيذ، كما أن غذاء الشعوب هو توفير كل مقومات الحياة الكريمة من غذاء ودواء وتعليم وثقافة ومستلزمات إنتاج ووسائل حضارة وتقدم، نعم فهذا هو غذاء الشعوب وليس فتات الخبز وحبات الدواء كما يتصور البعض، ولذلك نجد أن حرب الخليج ظلّت مستمرة مع استمرار المعارك والموجات القتالية المتتالية فيها ثم أصدر الأمريكان قانون تحرير العراق عام 1998 خلال حكم كلينتن إلا أنه لم ينفذ هذا القانون حتى وصول بوش الإبن الى البيت الأبيض الأمريكي بعد إنتخابات أمريكية وضعت عليها العديد من علامات الإستفهام حيث وصل من خلالها بوش الإبن الى الرئاسة الأمريكية بفارق قليل جدا عن منافسه من الحزب الديمقراطي،وبعد إعادة فرز الأصوات في إحدى الولايات الأمريكية التي تساوت فيها الأصوات بين المتنافسين من الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي لتكون النتيجة فوز المرشح الجمهوري، فوصل بوش الإبن في عام 2001 الى البيت الأبيض بهذه النتائج المهلهلة ليبدأ بمخططاته التآمرية ضد العراق والمنطقة بعد أن تم تدمير برجي المركز التجاري الأمريكي في 11/9/2001 بواسطة طائرات مختطفة من قبل عناصر من القاعدة تدرّبوا على قيادة الطائرات كما عرف ذلك لاحقا، فبدأ الأمريكان الطامعون بغرس مخالبهم في جسد العراق وشعبه، وقد جسّدوا ذلك من خلال إستمرار الأكاذيب المفبركة التي قالها بوش الإبن وفريقه ومخابراته وحلفائه وعملائه ضد العراق.
يلاحظ أن الرسالة المؤرخة 16 أيلول /سبتمبر 2002 الموجهة إلى الأمين العام من وزير خارجية العراق تمثل خطوة أولى ضرورية نحو تصحيح استمرار العراق في عدم الامتثال لقرارات المجلس ذات الصلة، وعلى الرغم من أن القرار لم يتضمن تلقائية استخدام القوة في حالة عدم امتثال العراق للقرار أو خرقه أو خرق القرارات ذات الصلة ورغم قبول العراق بكل ما جاء في القرار 1441 (2002) من شروط،وعلى الرغم من ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفائهم وقعوا في خرق فاضح لميثاق الأمم المتحدة حيث قاموا بغزو واحتلال العراق في 9/4/2003 وهو عمل يعتبر بموجب القانون الدولي جريمة وفق كافة بنود ميثاق وإتفاقيات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التابعة لها.
هذه الشرعية الوهمية التي نجدها غائبة تماما لدى تلك الدول عندما يعملون على جني أرباح مصالحهم وأسلابهم في مختلف أرجاء العالم، وعندما يتحدث معهم عنها أحد أصحاب الحق الشرعي نجدالأمريكان وحلفائها وعملائها يكيلون بمكيالين أي مصالح أمريكا وحلفائها أولا وأخيرا وما على الآخرين من زعماء الدول المتهالكين على كراسيّهم إلا أن يصغوا ويقبلوا مرغمين، ثم يرموا لهم الأمريكان الفتات بعد ذلك،أن مجلس الأمن، وبسبب الهيمنة الأميركية كقطب واحد في العالم على المجلس وعمالة دول المنطقة وتواطؤ العديد من دول العالم، أصدر القرار (1472) في 28 آذار /مارس 2003 بعد بدء الغزو الأمريكي وحلفائها بما في ذلك الكويت التي أصبحت جسرا لعبور قوات الإحتلال الأجنبية الى العراق وسماح مصر لقوات الغزو الأمريكية وحلفائها البحرية والصاروخية وحاملات الطائرات القاصفة والمقاتلة وإستخدام الأجواء والبحار والأراضي العربية الذين باعوا أرض وعرض العراق للأجنبي.
أن أحداث سنوات غزو وإحتلال العراق أثبتت أنها لبث الفوضى والتشريد والتهجير والتجويع والتجهيل والإهمال والقتل وصولا لتحقيق تقسيم العراق ووضع الإطار العام لإتفاقية سايكس بيكو جديدة ضمن إطار ثلاثي غير متساوي الأضلاع كما أسلفنا في مقالة سابقة، فالذين ينفذون هذه الإتفاقية غير المعلنة هم الأمريكان وحلفائها الغربيين من جانب وهم الضلع الأكبر وإسرائيل كضلع ثاني هم الأصغر وإيران هي الضلع الثالث الذي أخذ يتسع ليصبح أكبر من حجمه بسبب دعم الأحزاب والكتل الطائفية الصفوية العميلة التي إنبثقت عنها الحكومة الطائفية الصفوية العميلة التي باعت العراق للأجنبي الأمريكي والصهيوني والإيراني الصفوي.
وما يؤكد ذلك هو عمليات التهجير والنزوح المنظمة لأبناء الشعب العراقي بشكل خاص نحو دول الغرب وخاصة من ذوي الشهادات العليا والأطباء وأصحاب رؤوس الأموال والمبدعين أو ترويعهم وزجّهم بالسجون أو قتلهم من خلال جماعات وعناصر تقوم بعمليات الترغيب والترهيب والتجويع والخطف والترويع والقتل لتحريض الآخرين على الهجرة بعد إضعاف ولائاتهم وإنتمائاتهم الوطنية والقومية والدينية حتى بلغت أعداد القتلى في العراق أكثر من مليون ونصف المليون وأعداد الأرامل حوالي مليوني أرملة وأعداد الأيتام خمسة ملايين يتيم دون تمييز سواء كانوا الضحايا عرب وأكراد وتركمان وأقليات قومية أخرى، أو مسلمين سنّة وشيعة وأقليات دينية أخرى حيث أن غالبية الضحايا كان سببها الإحتلال الأمريكي بقيادة بوش ومن بعدهم من تحالفوا معهم.
على الرغم من ذلك لم تصدر الأمم المتحدة ومجلس الأمن أي قرار لحماية الشعب العراقي من إعتقال وظلم وسحق وقتل أبناء الشعب العراقي من جرائم قوات الإحتلال وجنوده وعملائهم في قتل مئات آلاف الأبرياء وترهيب وتهجير مئات الآلاف من مواطني شعب العراق في بغداد والبصرة والأنبار وذي قار ونينوى والمثنى وصلاح الدين والنجف وكربلاء والتأميم وبابل ووواسط وغيرهم من قبل المتطرّفين أحفاد المغول والصفويين الذين شاركوا الإحتلالين الكبير والصغير في تهجير الملايين من العراقيين الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال والشيوخ في الداخل والخارج منذ سقوط بغداد عام 2003 وعلى مدى ما يقارب ستة سنوات في بغداد وديالى والنجف وكربلاء والفلوجة والرمادي والموصل وتلعفر وسامراء والسماوة والحلة وكركوك والديوانية وغيرها، بل لم يكتفوا فأخذوا يطاردون العراقيين الأبرياء في المهجر للتضييق عليهم وتنغيص حياتهم من خلال الطلب من الدول المجاورة فرض تأشيرات الدخول، فضلا عن عشرات الآف المسجونين في سجون معلومة أو مجهولة برية وعائمة حيث تم إعتقال العراقيين فيها على أساس معلومات كيديّة وكاذبة تقدم للإحتلال الكبير من خلال أذناب وعملاء الإحتلال الصغير إضافة الى عشرات الآف المفقودين الذين لا تعرف عوائلهم أي معلومات عنهم، فضلا على عشرات آلاف الجثث المجهولة الهوية التي دفنت وقد قدّر عددها من خلال المنظمات الدولية بما يزيد على أربعين ألف جثة، والآلاف غيرها التي ستدفن في مقابر علنية دون معرفة أسرارها وأسبابها والتي ورائها الإحتلالين ومرتزقتهم الوافدين من الداخل والخارج وأرجو ان لا يظن البعض ان هناك حالة من الهدوء الأمني وإنخفاض في جرائم القتل وعدد الجثث الملقات في الطرقات وهي مجهولة الهوية فكل ذلك هو لعبة وتعتيم على الواقع، فجرائم القتل ما زالت على نفس الوتيرة السابقة وكذلك عدد الجثث المجهولة بإستثناء التشديد على وسائل الإعلام المختلفة للتعتيم على هذه الجرائم المنظمة وكذلك عدم إلقاء الجثث في الطرقات بل إخفائها قدر المستطاع ولو بدفنها أو رميها في مناطق نائية يصعب الوصول اليها من قبل العامة ووسائل الإعلام، ثم يقولون تحسّن أمني وإنخفاض في أعداد الجثث المجهول.
في خضم هذه الأحداث المأساوية يطلع علينا بوش الإبن ليقول " أنه أخطأ في غزو العراق لأن مخابراته أخطأت في المعلومات التي قدّمتها له قبل غزو العراق " بهذه البساطة والصفاقة يقول بوش عند قيامه بزيارة مفاجئة الى العراق يوم 14/12/2008 أي قبل نهاية ولايته، وذلك خلال مؤنمر صحفي مع رئيس حكومة الإحتلالين المالكي في المنطقة الخضراء وقد حضر هذا المؤتمر منتظر الزيدي المراسل الصحفي في قناة البغدادية، هذا المراسل العراقي الذي نشأ وترعرع في ظل الإحتلالين ولمدة حوالي ستة سنوات وبحكم موقعه الوظيفي كموظف إعلامي مطّلع على معظم المواضيع الإخبارية التي مرّ بها العراق وشعب العراق خلال فترة الإحتلالين، ولذلك حضرت كل الأحداث المؤلمة عن العراق في ذاكرة منتظر وهو يستمع الى قول مجرم الحرب بوش " أنه أخطأ في غزو العراق لأن مخابراته أخطأت في المعلومات التي قدّمتها له قبل غزو العراق "، لذلك لم يجد الشاب الصحفي العراقي بداً من ردّة فعل تساوي بالحد الأدنى لقول بوش الظالم مع كل الجرائم التي إرتكبها وقواته وقوات حلفائه وعملائه في العراق ضد شعب العراق حيث إستحضر منتظر الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني بقيادة أمريكا وبوش وإسرائيل والظلم والفوضى التي تسبب بها بوش في العراق كما أن منتظر إستذكر كيف يضع الجنود الأمريكان بساطيلهم على رؤوس العراقيين عند مداهمة منازلهم وإعتقالهم وتعذيبهم في السجون، فلم يجد منتظر غير حذائيه ليرمي به بوش تعبيرا منه عن الإحتجاج الذي يريد أن يعبّر عنه لبوش وحكومة الإحتلالين والعالم أجمع بعد أن أنهى بوش حديثه المشؤوم مع المالكي، وبذلك أنها بوش غير مأسوفا عليه فترة حكمه لأمريكا بالخزي والعار الذي لم يحصل لأي رئيس أمريكي من قبل.
هنا تأتي المفارقة... المفارقة التي جاءت بعد تنفيذ البطل منتظر ضربته لبوش كردّة فعل إراديّة وهو يصرخ ضد بوش عندما كان يقذفه بالوسيلة المتاحة لديه للتعبير عن رفضه للإحتلالين ورفضه لأقوال بوش في حق العراق وشعب العراق، وبعد لحظات من الدهشة التي أصابت كل من المجرم بوش ورئيس حكومة الإحتلالين وحمايتهم الذين أسرعوا الى منتظر لينهالوا عليه ركلا ولكماً بعد أن تكالب عليه العشرات من الحمايات اللا إنسانية ليثبتوا للعالم أجمع أنهم مجرمين كمرؤوسيهم، لتظهر بعد ذلك علينا وسائل الإعلام المختلفة في العراق والوطن العربي والعالم أجمع والتي معظمها كانوا مهلّلين لهذا الفعل والفاعل الذي أدهش العالم فباركوه وصفّقوا له وتظاهروا مؤيدين لمنتظر في محافظات العراق والوطن العربي وفي معظم دول العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن أهان منتظر قائد الإحتلالين وحكومتهم البائسة، وهذا ما دفع هؤلاء البائسين الى عدد من الإجراءات اليائسة للتغطية على هذا الحدث وكما يلي :
تعرّض منتظر لأبشع أنواع التعسّف وسوء المعاملة عند الإعتقال.
معاملة منتظر بقسوة من قبل الحمايات الخائبة إرضاءاً لمرؤوسيهم.
وضع منتظر في سجن غير معروف مع عدم السماح لموكليه من المحامين اللقاء به.
تعريض منتظر لمختلف أنواع التعذيب بواسطة الضرب وإطفاء أعقاب السجائر وتعريضه للصعقات الكهربائية.
تهديد عائلة منتظر بعدم المطالبة بالحقوق التي يمنحها لهم القانون لحماية إبنهم.
محاولة إبتزاز منتظر وعائلته للإعتذار عن فعله.
التشهير بمنتظر من قبل وسائل إعلام مقروءة ومسموعة ومرئيّة عميلة ومدسوسة لتقليل رد فعل الحدث لدى الشعب العراقي والعربي والإنساني.
إفتعال أحداث وأخبار مفبركة من قبل حكومة الإحتلالين للتأثير على ردود الأفعال الإيجابية كموضوع الإنقلاب المفبرك وغير ذلك.
الإدعاء من قبل حكومة الإحتلالين بإن هناك قوى داخلية وخارجية دفعت منتظر لهذا الفعل.

لذلك نجد ظهور حالة إصطفاف لمعظم وسائل إلاعلام الوطنية والفضائيات في مختلف أنحاء العالم مؤيدة لمنتظر وأقلّية من وسائل الإعلام الخائبة الرافضة لمنتظر وفعله البطولي، وليس غريبا أن نجد وسائل الإعلام الرافضة لفعل منتظر هي وسائل إعلام مؤيدة لأمريكا ووسائل إعلام مؤيدة لإيران بحجج واهية وسخيفة يراد منها باطل كأن يقولوا عن معاملة الضيف وإحترام الضيف والمهنية الصحفية وغير ذلك من الإدعاءات الكاذبة والسمجة وهنا لا أريد أن أذكر كافة تلك الوسائل الإعلامية ومسمياتها لأنها معروفة لدى المتتبّعين أو الذين يريدون متابعة الأحداث الإخبارية خلال ساعات اليوم الواحد، ولكننا يمكننا الإشارة الى أماكن بعض الفضائيات التي تسيطر عليها وسائل إستخبارية أجنبية وإسرائيلية وإيرانية أو أحزابهم الطائفية والشوفينية في بغداد وأربيل والسليمانية وبعض قنوات الفضائيات الرسمية في بعض الدول العربية وإيران ولبنان ونيويورك وباريس ولندن وتل أبيب والبعض القليل الآخر الذين لم يعبّروا سوى عن نظمهم السياسية وأحزابهم المؤيدة لأمريكا وإيران أي الإحتلالين في العراق.

شبكة البصرة
الاحد 23 ذو الحجة 1429 / 21 كانون الاول

التوقيع : khalid"AL:mokaty
ألا ... وع‘ـــذابـــي , ياطـــوٍل , ليلـــي
أشكــــي , ولا . مـــن , يــــرٍد , الج‘ـــــوٍإْبُ
أبــي , أشكــي لـ:جرح‘ـــيٌ , لـوٍ طـإْل شرحـــــي
وٍينـــك , يإ فرح‘ـــــي .؟ أشوفـــك..ســــــــــــــــرٍإْبٌ
khalid"AL:mokaty غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها