[align=center]أختلط الحابل بالنابل..
واختلت الموازين..
ثمـ.. ضاعت الحقوق والواجبات..
فدخلنا في دوامه لاتنتهي..
وأصبحت تتكرر علينا مشاهد
ولا يبقلها عقل و لا عاقل ...
وراحوا يطلقون عليها ضروريات فرضها علينا هذا العصر...
تــداخـلــت الأدوار في كــل شيء...
فشـــوه بعضــها البــعض؛ ثم ضاعــت من بين أيــدينا...
لن أتـكلم عن...
دور المعــلم والمــدرسه..
ولا عن...
دور الجـــار والجــيره..
ولا عن...
دور الصديــق والصــداقه..
فكلها جـــروح طــوهــا الـــزمن؛
ولم يبقى منها سوى الألــــم؛
الذي يذكــرنا بــها بين الفينة والأخـــرى....
هناك جــــــرح؛.
هو أكثر إلاماَ...
وأكثر غوراً...
..::ضيــاع دور الوالـــدين والأســـره::..
بالله عليكم كيف ستصمـــد هذه الأســر في وجــــه تحــــديات المستقـــبل؟!...
الاسر التي لم يعد يجمعــــهم سوى بيت واحد..
كل شخص أستقل بحــــياته..
حتى فقـــدة كلمـــه الأســـره مذاقها الخاص... عند البـــعض..
امــا.. ماهو أدهى من ذلك..
ان يضيع >> الأبــ والأمــ << أقــدس رســاله وضــعت بين أيــديهم ...
تصــوروا معي أحــبتـي هذه المـــشاهــد ؛ وهي حقيقيه للأسف...
طفــــله...
في المرحله الأبتدائية
في يوم تخــرجها...!
وفي حفل تكــريمها...!!
تأتي معها الخــادمه لتصــورها...؟!
وتشاركــها فرحــتها ..
تخيــــــــلواااا
جلســت حــتى في المــكان الذي يجب ان تكــون امــها من يجلس به...!؟
أكــاد أجــزم...
انها سعيده بتفوق الطفله أكثر من أمــها...!!
~-~-~-~-~-~-~-~-~
وطفل...
يستقبله الســائق الشــرق أسيوي
امــام بوابه المدرســة...
ليأخد بيده.. ويحــمل حقيبته في اليد الأخرى..
ويخبره الطــفل بما حدث له
وماطلب منه في مدرستــه ...!؟
آآآآآآه
هــل.. هم آبــاء أمـ آشــباه آبــاء؟!..
وآسفــي ؛، على تلك الطفوله
وياآسفي ؛، على هــولآء الآبــاء [/align]
.