بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد اخواني قد وعدتكم قبل عدة مواضيع وهو موضوع خصائص للأهل السنه والجماعه ان ابحث عن الملل التي تخالف عقيدة السلف وهم اهل السنه والجماعه الفرقه المنصوره الفرقة الناجيه فقد بحثة ونقلة لكم بعض التعريفات وخصائص كل مذهب من المذاهب المذكوره الان من هذاه الفرق وهي:-
لاشاعره : هي فرقه كلاميه تؤول الصفات وتقول بالارجاء والجبر وتنتسب الى ابي الحسن البصري.
والماتريديه: في فرقه كلاميه تؤول الصفات وتقول بالارجاء وتنتسب الى ابي منصور الماتريدي.
ونلاحظ ان هذاه الفرق فيها تشابه بل ان الاشاعره اصلهم معتزله بالحقيقه ولكن خالفوا المعتزله في عدة مسأل ليس هذاء محله لآن هذاء الموضوع مختصر وليس لدي المعلومه الكافيه من اجل البحث
اما التشابه فيها فهو
*قولهم فرقه الكلام
والمقصود منها تقديم العقل على النقل أي تقديم العقل على الكتاب والسنه ومثل ذلك الاسراء والمعراج فقد ورد الاسراء والمعراج في القران والسنه أي من النقل لآن هذاء غير معقول عندهم فقالت انما اسري النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المنام ولم يعرج به بجسده وروحه اما عند اهل السنه فقالوا انه عرج بجسده وروحه
*وقولهم تؤول الصفات
أي ان تؤول الصفه المذكوره بالقران او الحديث الى معنى اخر مثل قوله تعالى{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} أي تفسيره عندهم أي استولى
وقوله تعالى {يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ} وتفسيرها عندهم ان معنى اليد هنى هي قوة الله تعالى اما الاستوى عند اهل السنه والجماعه فهو كقول مالك رضي الله عنه : الاستواء معلوم واليد والقدم والاصابع وهي على ماتليق بالله جل وعلى
*وقوله بالارجاء
فالإرجاء في اللغة: التأخير، قال تعالى: (قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ) ي أمهله وأخره.
وقد يطلق أيضاً على إعطاء الرجاء.
وإطلاق اسم المرجئة على الفرقة المبتدعة بالمعنى الأول هو صحيح، لأنهم أرجأوا العمل عن الإيمان، أي أخروه، أو لأنهم أخروا التعذيب عن العصاة، وقيل: لأنهم نفوا الإرجاء، وأنه لا أحد مرجأ لأمر الله إما يعذبهم، وإما يتوب عليهم.
وهذا يتفق مع ما ينسب إليهم من أنه لا تضر مع الإيمان معصية، كما لا ينفع مع الكفر طاعة، وإن كانت هذه المقولة - مع اشتهارها - لا يمكن نسبتها إلى فرقة معينة من فرق المرجئة، أو شيخ من شيوخهم، كما بين ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية.
وأشهر أقوال المرجئة في الإيمان ثلاثة:
الأول: أن الإيمان مجرد تصديق القلب ومعرفته، وهو قول الجهمية ومن وافقهم.
الثاني: أن الإيمان مجرد قول اللسان، وإن عري عن الاعتقاد، وهو قول الكرامية. الثالث: أن الإيمان قول اللسان، وتصديق القلب، وهو قول مرجئة الفقهاء، فعمل الجوارح خارج عند جميعهم عن مسمى الإيمان، والإيمان ثابت لا يزيد ولا ينقص.
وهذا كله خلاف معتقد أهل السنة والجماعة القائم على أن الإيمان اعتقاد وقول وعمل، ويزيد وينقص، فنسأل السلامة وحسن المعتقد.
والله أعلم.(منقول)
*قولهم بالجبرالذي تقول به الفرقة الضالة الجبرية النافون لاختيار الإنسان وإرادته مثل ان الانسان مجبور لشرب الخمر ومجبور على الزنا وعل السرقه وغير ذلك اما عند اهل السنه والجماعه؛ فلأن الجبر الذي نقول به يأتلف مع إرادة الإنسان واختياره ، حتى لو قلنا: إنه لا جبر في مذهبنا لصح ذلك ، إذ الإنسان يفعل ما يفعله عندنا بإرادته واختياره ، إلا أنه لا يريد ولا يختار إلا ما يريد الله ويختاره له ، فكأنه مجبور من غير جبر ، وفيه كمال قدرة الله الذي لا يجري في ملكه إلا ما يشاء .(منقول)
هذاء مستطعت ان انقله وابحثه لأن الامر فيه صعوبه فأن كان صوابا فمن الله ون كان خطأ فمن نفسي والشيطان .