[glow=FF0000]ربما قادتك الصدف... او جاء من يقول لك ابنتك او اختك
يستخدمو الجوال في التحدث مع شخص اجنبي...كيف تتصرف
وماهو الاسلوب اللى تتبعه في هذه الحالة؟
هل تاخذك الغيرة فتحطم كل شئ.
وتدمر البنية؟
او يكون اسلوبك معها اسلوب حضاري بحت؟
او تتبع الحوار والنقاش ؟ والتوجيهات التربوية؟[/glow]
*** *** **** ****
قد لا يروق الموضوع هذا للبعض
وقد يؤيده الكثيرون منكم
ولكنه موضوع حساس... يحتاج منا التفكير اولا ثم النقاش
فالزمن تغير... والوقاية خير من العلاج...واتمنى ان نصل الى اراء نستفيد منها...عند طرحها.
*** *** ***
[glow=333333]الشيخ عايض القرني..قال حول هذا الموضوع::
إن كنت قد تأكدت من أنها كانت تحادث أجنبياً فعليك أن تبادر بالمكاشفة بينك وبين ابنتك في سرية عن أفراد أسرتك ، وترقيق الخطاب لها ، وعدم انتقادها فيما تقول من خطأ ارتكبته في بادئ حديثها إن أقرت بما فعلت ، وعليك أن تعرف الدوافع الحقيقية من وراء هذا الحديث مع هذا الأجنبي ، ومن ثم تبدأ في العلاج حسب ما تراه مناسباً لدوافع المحادثة ، فإن كانت الدوافع تتعلق بضعف ديني لديها يجب تقوية ذلك الجانب ، وتوضيح النتائج والعقوبات الشرعية لمن فعل ذلك ، وفي المقابل الثواب والجزاء من الله لمن ترك ذلك لله .
وإن كان السبب يعود إلى علاقة بصديقة جرتها لذلك تنصح بقطع تلك العلاقة مع تلك الصديقة التي تجرها للاثم ، وإن لم يفد النصح تمنع من الالتقاء بهذه الصديقة .
وإن كان السبب يعود للفراغ الذي تعيشه فعليك أن تملأه بمحادثتها والاهتمام بها أنت ووالدتك لتعوضونها ذلك النصح ، وتحاولن أن تكون هي والهاتف تحت أنظاركما ليزال السبب تتدريجياً ، وإن كان هناك سبباً آخر فيجب علىك معرفته لتتمكن من علاجه من جذوره وإقناع ابنتك بما تراه مناسباً للتخلي عن تلك المحادثات المشبوهة والآثمة ، وأسأل الله أن يهدي قلب ابنتك إلى الطريق السوي .. آمين . [/glow]