0لم يكن العشاق والمحبين بحاجة إلى فالنتاين أو حتى 14 من فبراير ليتذكروا من أحبوا فـ
لواعج الشوق وحرقة الهُيام تسري في شرايينهم فـ الحب احساس مرهف يقتحم لحظات
الصمت ويتسلل إلى القلوب بدون إستئذان فـ يجعل المحب يرى من أحب في مخيلته ويشعربه
بين أوردته ويتسلل في شرايينه فيجعله يشعر بالحبيب وهو بعيد عنه ويراه وهو ليس معه
فهو دائم في مخيلته لا يننتظر عام لـ يهدي وردة حمراء في 14 من شباط ومن ثمّ يخمد الحبّ
طيلة العام فقد أوقف قيس حياته وشعره على ليلى وملأ الدنيا شعراً عذباً واحساساً راقيقاً
ردده الأف العشاق من بعده . بعد أن أصبح رمزاً أسطورياً لـ الحب والعشق والصبابة
[poem=font="simplified arabic,5,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أعد الليالي ليلة بعد ليلة=وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا
وأخرج من بين البيوت لعلني= أحدث عنك النفس بالليل خاليا
أراني إذا صليت يممت نحوها= بوجهي وإن كان المصلى ورائيا
اصلي فلا ادري إذا ماذكرتهـــا=اثنتين صليت الضحى ام ثمانيا
ومابي إشراك ولكن حبها=وعظم الجوى أعيا الطبيب المداويا[/poem]
فـ هل كان قيس ينتظر الـ 14 من فبراير ليقدم وردة حمراء لليلى ؟
فقدموا لـ من تحبون قصيدة من قصائد المجنون أفضل من الوردة الحمراء التي ستذبل بعد ساعات من قطفها 0