إذا كان [ الفكر ] يُدارُ بهذا الفكر فسنخفق في الإملاء
وإذا أخفقنا في الإملاء ــ أيّها السادة ـ الكرام
فسنحتاجُ كثيراً إلى لغة الإشارة حتى يفهمُ بعضُنا بعْضاً
بحيث أصبحنا لانفرق بين التاء المربوطة والتاء المفتوحة
وغيرها كثير حتى لايكاد يبين 0
ثم نتحاور حول الجدوى الإقتصادية في الاستثمار الراديكالي
ذلك عبث حواري , لنتحاور أولاً كيف نكتب[ ال ] التعريف
وأنها خاصة بالإسماء لاعلاقة لها بالأفعال 000
اختلاف اللغة سبب لعدم التفاهم بين المتحاورين أما الأفكار
والرؤى فتلك [ سامرية ] أخرى , لن نصل إليها 0
يعلمُ اللهُ أنني أشفقُ على هؤلاء ولا ألومهم , وإنما ألوم
المناهج , وطرائق التدريس , والفصول الذكية
التي كانت هذه مخرجاتها , ضعفٌ في اللغة , وضحالة في الفكر
أخواني 00 لماذا يُعري هؤلاء أفكارَهم بردودهم ؟