في فتره حرب اليمن(الوديعه)عام 1962م –1383هـ في عهد الملك فيصل رحمه الله كان جماعة من خمسه من قبيلة الدواسروقد كان برفقتهم خالد الشلقان الشمري وكانو قامو بنقل قوات عسكرية واعتاد العسكرية من نجران بأمر الأمير خالد السديري رحمه الله وكانو جنوب الرمله(الربع الخالي) في مكان خوف وخطر حيث أن طائرات العدو تلاحقهم وكانت ترميهم بالسلاح الثقيل وكانو يقاومونها بشده وفي الرجعة صادف وان تعطلت سيارة خويهم الشمري التي انفجرت ماكينتها ووقف وجميع الخويا و رما كل منهم بمفتاح سيارته عوض لخويهم الشمري فرفض الشمري وحلف ما ياخذ سيارةأ حد منهم وقال لهم باحرق السيارة حتى لايستفيد منها العدو ورفضو أخوياه وهم لا يستطيعون التفرغ بإصلاحها للخطر والخوف فقسمو السيارة عدة أجزاء بينهم وعندما قربو من نجران امنو من الخوف اعادو سيارة خويهم الشمري إلى حالتها وعندما علم الأمـير خالد السديري بفعل ربعه قال لهم بيض الله وجيهكم فيما فعلتم بخويكم ثم التزم باصلاح سيارة الشمري وتركيب ماكينة لها وقام باعطائة مبلغ من المال وهي كعوض له في سـيارته.
فقال خالد الشمري هذه القصيدة
ياحمود هات الفرت واكمل زهابـه
كمـل زتاتـه يازبـون المشافيـق
اسرح عليـه ولاتحـن الوطـا بـه
اجنب عسى دربك ودربـه توافيـق
صلهم ترى الممشى يبي من هقابـه
خص الى زانت دروب الطواريـق
انص السديري زبن من هو لجابـه
سعد الركاب وسعد اهلها من الضيق
سلم عليـه اعـداد منشـي سحابـه
وما ورقت لشجار من الوبل توريق
قله ترى فعله فخـر مـن حكابـه
فعل على عـزم الردييـن ماطيـق
ثم ثنهـا ياحمـود فهـل الحزابـه
دواسـر قامـت بفعـل المطاليـق
سلـم عليهـم كـل منهـم بنـابـه
سلام احلى مـن غبـوق المفاهيـق
ياويش اقول بمـدح سربـة اذيابـه
يوم استناخ الفرت ثم نشف الريـق
تعصبـوا والكـل يضحـك بنابـه
وقالوا لي ابشر بالفرج ساعة الضيق
الفـرت حطـوه الذيابـة انهـابـه
كـل يعلـق نبلتـه فـوق تعلـيـق
شالـوه ربـع للخطـر ماتهـابـه
حتى الكرد شالـوه ماواحـد عيـق
كل يقـول الفـرت عنـدي وانابـه
خويـنـا مايلحـقـه دوم تعـويـق
يالبيـض ياللـي تنقـش الخضابـه
بالله عليكـن للنشامـا عشاشـيـق
ياكيـف ممدحهـم وازيـد الثنابـه
من حد,,حايل,, لين حـد العواليـق
مدح علـى فعـل ينومـس جوابـه
ماهوب حكـي مايعـزز بتصديـق
يستاهلونـه بالثنـا والـوفـا بــه
مدح الى جا الصدق ماهوب تلفيـق
********وبهذه المناسبة قال منديل بن محمد منديل الفهيد*********
من يريد المجد يرث له فعايـل
مثل ما قال القريفه في لحونـه
بالحلال وعند لقـوات الدبايـل
كل ما جالـه مجـال يمدحونـه
ندري ان المال والعمـر زايـل
والفعايـل بالتوالـى يذكرونـه
غير هذا واجد فعـل الجمايـل
يدركون الطيب نـاس يفعلونـه
للدواسـر قصـة مالـه مثايـل
الخوي وموتره جـوا ينقلونـه
ذا وهم في خوف من شر القبايل
وطايرات في سماهم ينظرونـه
ذي عوايدهم عزيزين الحمايـل
كل حزه ضيق زايـد يندبونـه
هذه القصة بقصيدة رائعة..الشاعر المرحوم شلعان بن ظافر الودعاني الدوسري
طاب كيفي ورجلي زان ممشاهـا
والمعاني وزنها عـدل ميزانـي
مـا نبـي ناقـد بالنقـد يقفاهـا
خايف من بعض الاشخاص يقفاني
مـن شواذيبهاعليّـت مرقـاهـا
نازله في منـازل كـل ديقانـي
ياحـرار رفعهاطيـب مجنـاهـا
من كرمها لها بالطيـب عنوانـي
تشبع اضعوفها من ظرب يمناهـا
تكسب المـدح شيبانـن وشبانـي
مرحبـا عـد ماهلـت رفاياهـا
اوالتراحيب للقاصي مع الدانـي
من بني عمنـا واللـي توحاهـا
وكل قرم إلي من جيت له جانـي
ليلة مـن ليـال العمـر فدناهـا
وقفتي بين ربعي تبعـد أحزانـي
لابة للمراجـل تشقـح أخطاهـا
تكرم الضيف والجيران والعانـي
لابتي مايـدوس الضـد بحماهـا
من على عصر زايد وبن بدراني
لابتـي زايـد الملطـوم منشاهـا
ممنة جارهامـن كـل عدوانـي
ترتفع روسنـا لامـن ذكرناهـا
ذا كلامي ونا مـن لاد ودعانـي
لاد ودعان راس الرجم مرقاهـا
كاسبين المراجل سـر وعلانـي
لابتي من يريـد العـز ينصاهـا
يستريح بـذرا ذربيـن الايمانـي
قــــــصــــــت الشمري ياناس محلاها
يوم ثور عسـام الجـو دخانـي
فوق سيارتـه والقـوم تشعاهـا
اجنبـي وحيـد مامعـه ثـانـي
قل عزم المكينـه ونقطـع ماهـا
قال هـذا قعـد مافيـه عقلانـي
ياوداعيـن بحرقهـا وبنسـاهـا
والعوض عند ربي عالي الشانـي
عودولـه ولا واحــد تعـداهـا
حذفو بالهدوم طيـور حورانـي
شلحوهـا بنـي عمـي وشلاهـا
لابـة فاللقـا مـاهـم بـذلانـي
والقنابـل تخطفهـم شظايـاهـا
ماختلف واحد مـن لاد ودعانـي
حملوها ونار الحـرب تصلاهـا
اشهد انهـم مناعيـر وشجعانـي
عقب يومين في نجـران ملفاهـا
وشترو نقصها من سوق نجراني
ماتعـدو مكانـه ليـن شـداهـا
وشتغل صافين ماهوب خربانـي
ذي سوالف بني عمي شرحناهـا
ماضياتـن لهـا فعـل وبرهانـي