قصتنا هنا قصة فتاة تسـتخدم الكنود لمغازلة الشـباب والأيقاع بهم , وكان لها بالمرصاد شـاعر شـهم كريم اراد نصحها ولم ترتدع وعاود نصحهامرار وتكرار ومع نصحه لها سمع طفلها الرضيع يبكي وفعلم انها متزوجة اذا فالأمر خطير مما حدا به ان ينسـج هذه القصيدة ويسـمعها اياها للمرة الأخيره
يابنت قلبــك يفعل العيب ما حــس
وان ما هــداه الله عسـى الله يخســـه
يكفــي غـزل للناس ياخــاينه بــس
خلي حــلالك قفـر لأحــد يعســــه
أبليس لك يابنـت في الشـــر وسـوس
تعــوذي بـالله لعلــه يخســــــه
الســتر لـه ثــوب مــن العـز يلبـس
وجســم الشــرف ما كل رجل يجســـه
عـار ونـار مذهـب البنـت يلمـس
وعـرض المـره ادنـاة شـيء يهســـه
يابنـت عرضــك بالمجـالـس يدنـس
حـدر النصـايب جعـل ربعـك تدســـه
ولا جـايك الا مثل ما قيـل واخـــس
واللـي شــرفها غـالي ما نمســــه
ياورع ياللي عنـدها بان لـك حـــس
قلبك على امـك يوم خـانتك نســــــه
امـك تغازل من ورى ابـوك بالــدس
والله مـن رجـــل تلــذذ بحســـــه
قله تـراخي الحبـل يحتـاج له مــس
وعلـم لأبـوك الحبـل لازم يمســـه
ولا يشـيل العـارلاعـاد يجلــس
في وســط بيت عـاش ما فيـه هســــه
قلـه يجـوز عن النجــس لا يتنجـس
ثـم يقلعـه ياليـن يقلـع مرســــه
ولا تلحقونـه مـن حسـايف ليـا طــس
عسـى العمى في نون عينه يطســـــه
.