يعتبر مناحي الهيضل رحمه الله من أشجع فرسان الجزيرة العربية ؛ وشجاعته فيها كثير من القوّة والإعتزاز بالقدرات الحربية
ولد قبل عهد الملك عبد العزيز ؛ وحضر مناخ عرجاء ؛ وكان في هذا المناخ قويا جدا ؛ ولما جاء عهد الملك عبد العزيز وهاجرت القبائل في هجر تأخر عن الهجرة لمحبته للإبل والصحراء ؛ ولأنه كان ينفرد بقومه ويحميهم بشجاعته ؛ فضايق عليه الإخوان وما لبث أن هاجر بعد أن رأى البادية تركت الصحراء ؛ نزل الشيخ مناحي هجرة الداهنة مع الشيخ عبد الرخمن بن ربيعان ؛ وكانا صديقين ؛ وما لبث أن هاجر إلى الحفيّرة واتخذها هجرة له ؛ وكان الملك عبد العزيز رحمهما الله يحرص على أن يكون مناحيا ممن يستشيرهم في بعض الأحاييين ؛ وكان معجبا بشجاعته وقوّته أيضا؛ وله معه حكايات كثيرة ؛ قال عنه أحد المؤرخين ( أنه من أشجع فرسان عتيبة وأكرم رؤساء برقا بعد هذال بن فهيد على أنه مقل من المال ) وقال المؤرخ أن الملابسة من الدعاجين أكثر من ابتلي بالفقر لكرمهم وأكثرهم مغازي على الجيش والرجلين ) ..... وفي حادثة له أن الملك عبد العزيز تعجّب منه إذ هزم سبعين فارسا وهو لوحده ؛ فرد على الملك بقوله : أنت تلومهم يا عبد العزيز وأنت في السعه ؛ والله لو انك معهم ذيك الساعه ان تضيق بك الوسيعه ... فضحك الملك من ذلك وأيّده.
رحم الله مناحيا ( راعي البرصا ) وهو اسم فرسه المشهورة ؛ وعلى فكره ؛ كان عند الهياضل مربط خيل معروف ............ ( انظر العبيّد أصول الحيل العربية الحديثة وغيرهما )